تضامن: النساء ضحايا جرائم الشرف بين فكي القانون والثقافة المجتمعية
جو 24 : قدمت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" خلال ورشة عمل عقدتها في جمعية السيدات العاملات في منطقة الرصيفة موضوع "جرائم الشرف في قانون العقوبات الأردني" وذلك بمشاركة (15) سيدة من اللاجئات السوريات والمجتمع المحلي بهدف تقديم التوعية والتثقيف القانوني بالتشريعات الوطنية وعلى وجه الخصوص المواد المتعلقة بالنساء.
وتناولت رنا أبو السندس مسؤولة البرامج والأنشطة في "تضامن" مفهوم الشرف من الجانب الديني والاجتماعي والقانوني، و وجهة نظر المجتمع حول ما يُسمى "جرائم الشرف".
وركزت أبو السندس على الجانب القانوني المتعلق بقانون العقوبات الأردني وتحديداً المادة (340) والتي تُعطي عذراً مخفف لمرتكب الجريمة وذلك كما جاء في نصها أنه يستفيد من عذر مخفف من فُوجئ بزوجته أو إحدى أصوله أو فروعه أو أخواته في حالة تلبس بجريمة الزنا أو في فراش غير مشروع فقتلهما في الحال أو قتل من يزني بها أو قتلهما معاً أو اعتدى عليها أو عليهما اعتداء أدى إلى الموت أو الإيذاء، وأن المادة أعطت المرأة الاستفادة من العذر المخفف في حال وجدت زوجها متلبساً بجريمة الزنا في فراش الزوجية.
وشددت أن المادة حددت شرطيين للاستفادة من العذر المخفف وهما المفاجأة والتلبس، و أشارت إلى أن التطور القضائي الحاصل هو التعامل بحذر وحرص وتعمق أثناء إجراء التحقيقات في حال وقوع مثل هذه الجرائم وعدم الالتفات والنظر إلى الدوافع المرئية فقط.
وأضافت أبو السندس بأن أغلب الجرائم التي وقعت كانت الضحية نساء وفتيات وذلك نتيجة الاستغلال العاطفي، أو الشك في السلوك، أو حتى خلاف عائلي على ميراث، وأضافت بأن الشرف مفهوم عام لا يجب اختزاله بأجساد وسلوك تحت تأثير الشك.
وختام الورشة تناولت المشاركات قصصاً واقعية لمقتل نساء بداعي "الشرف" كما وطالبن بتكثيف الورش القانونية التثقيفية التي تعكس هموم أغلبية النساء، وطالبن أيضاً بإطلاق حملات نسائية وطنية تضامناً مع النساء الموقوفات حمايةً لحياتهن من الاعتداء تحت ذريعة الحفاظ على شرف العائلة.
وتناولت رنا أبو السندس مسؤولة البرامج والأنشطة في "تضامن" مفهوم الشرف من الجانب الديني والاجتماعي والقانوني، و وجهة نظر المجتمع حول ما يُسمى "جرائم الشرف".
وركزت أبو السندس على الجانب القانوني المتعلق بقانون العقوبات الأردني وتحديداً المادة (340) والتي تُعطي عذراً مخفف لمرتكب الجريمة وذلك كما جاء في نصها أنه يستفيد من عذر مخفف من فُوجئ بزوجته أو إحدى أصوله أو فروعه أو أخواته في حالة تلبس بجريمة الزنا أو في فراش غير مشروع فقتلهما في الحال أو قتل من يزني بها أو قتلهما معاً أو اعتدى عليها أو عليهما اعتداء أدى إلى الموت أو الإيذاء، وأن المادة أعطت المرأة الاستفادة من العذر المخفف في حال وجدت زوجها متلبساً بجريمة الزنا في فراش الزوجية.
وشددت أن المادة حددت شرطيين للاستفادة من العذر المخفف وهما المفاجأة والتلبس، و أشارت إلى أن التطور القضائي الحاصل هو التعامل بحذر وحرص وتعمق أثناء إجراء التحقيقات في حال وقوع مثل هذه الجرائم وعدم الالتفات والنظر إلى الدوافع المرئية فقط.
وأضافت أبو السندس بأن أغلب الجرائم التي وقعت كانت الضحية نساء وفتيات وذلك نتيجة الاستغلال العاطفي، أو الشك في السلوك، أو حتى خلاف عائلي على ميراث، وأضافت بأن الشرف مفهوم عام لا يجب اختزاله بأجساد وسلوك تحت تأثير الشك.
وختام الورشة تناولت المشاركات قصصاً واقعية لمقتل نساء بداعي "الشرف" كما وطالبن بتكثيف الورش القانونية التثقيفية التي تعكس هموم أغلبية النساء، وطالبن أيضاً بإطلاق حملات نسائية وطنية تضامناً مع النساء الموقوفات حمايةً لحياتهن من الاعتداء تحت ذريعة الحفاظ على شرف العائلة.