عشرات الصحافيين يصلون عمان لحضور مؤتمر أريج السادس
جو 24 : تنطلق يوم الجمعة أعمال المؤتمر السنوي السادس للصحافيين الاستقصائيين العرب تحت شعار "دور الإعلاميين العرب في المرحلة الانتقالية: من حليف للسلطة إلى رقيب عليها" بالتزامن مع تنامي حدة الاستقطاب السياسي والاعلامي في المنطقة منذ مطلع 2011.
على مدى ثلاثة أيام، يشارك في مؤتمر أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) أزيد من 380 إعلامي وأستاذ جامعي. العديد من المشاركين أنجز تحقيقات في العمق كشفت قضايا تهم الرأي العام بهدف تحقيق المساءلة والشفافية وصولا إلى بناء أركان أنظمة أكثر ديمقراطية.
تتاح للمشاركين فرصة الإفادة من تجارب خبراء أجانب وحائزي جوائز في حقل الاستقصاء، لتضاف إلى سجّلهم كرواد لهذا النمط من الإعلام، الذي ما يزال غائبا عن غرف الأخبار في المنطقة لأسباب قانونية وسياسية ومجتمعية.
مديرة أريج التنفيذية الزميلة رنا الصباغ تقول إن مضامين المؤتمر تكتسب أهمية خاصة في ضوء تراجع مستوى الحريات الإعلامية في غالبية دول المنطقة التي شهدت ثورات ومظاهرات تنشد الحرية والعدالة ومحاربة الفساد، وفي ضوء تنامي الاعتداءات على الصحافيين وإفلات المجرمين من العقاب
.
بالتزامن، ما انفك الإعلام الرسمي يعكس موقف من يجلس على مقاعد السلطة فيما تصطف غالبية وسائل الإعلام وراء أجندات الممولين على حساب تراجع المهنية وتنامي خطاب الكراهية والتخوين والتضليل، وسط تفاقم التحديات المالية في سوق الإعلان مع دخول وسائط الإعلام الجديد على الخط.
"من هذا المنطلق، صممت محاور الجلسات الرئيسة وورشات التدريب والمحاضرات للتعامل مع هذه التحديات الجسيمة، ذلك أنه بدون حرية رأي وإعلام مهني محترف يقوم بدوره الرقابي وحراسة المجتمع من تجاوزات السلطة أو المتنفذين، سيدفع الجميع الثمن ويتبدد زخم البدايات المتواضعة لمسار الإصلاح السياسي".
خلال المؤتمر، يتفاكر صحفيون عرب وأجانب حول تحقيقات كشفت إساءات لحقوق الإنسان، سياسات حكومية غير سوية، مخاطر التلوث البيئي، مجموعات سياسية منغلقة، الصحة والتربية والتعليم إضافة لتتبع النافذين ممن يستغلون المناصب العام للإثراء غير المشروع.
يتاح للمشاركين أيضا فرصة حضور ورش عمل تفاعلية مكثفة تتناول وسائط الملتيميديا وأحدث التقنيات لتحصين غرف التحرير من الاختراقات الإلكترونية واستخدامات الكومبيوتر في العمل الصحفي فضلا عن كيفية الاستغلال الأمثل لمحرك البحث العملاق غوغل – كلها اساسيات عمل صحافيي القرن الواحد والعشرين.
على هامش المؤتمر، انطلقت أمس الخميس ورشتا عمل متخصصتان لمدة ثلاثة أيام؛ إحداهما حول تعقّب المال والجريمة المنظمة، وكيفية الوصول لكبريات قواعد البيانات الدولية في سياق تعقب الفاسدين، فيما تركز الثانية على سبل ضمان سلامة الصحافيين من مخاطر العمل في مناطق التوتر السياسي والأمني.
يتصدر لائحة المشاركين/ المحاضرين حاصدو جوائز عالمية من أمثال يسري فوده (مصر)، برانت هيوستن (أمريكا)، تيم سباستيان وتوم جيلز (بريطانيا)، إدوي بلانيل (فرنسا)، يافوز بيدار (تركيا)، نيلس هانسن (السويد) وفردريك أوبرماير (ألمانيا).
بيدار - أحد كبار الإعلاميين الأتراك، الذى أقيل الصيف الماضي كمراقب جودة لتظلمات القراءOmbudsman في صحيفة "صباح" بسبب نهجه المحايد—
سيعدّد التحديات أمام وسائط الإعلام في بلاده، التي تشهد أعلى حالات توقيف الصحافيين حول العالم.
من جانبه، ينقل بلانيل – رئيس وأحد مؤسسي "ميديابار"؛ أولى الصحف الالكترونية المتخصصة في الاستقصاء بعيدا عن تأثير الإعلانات – تجربته في صمود الصحافة الموضوعية غير المنحازة، أمام تأثير الحكومات والمعلنين ووسائط الإعلام الأخرى.
بروفيسور هيوستن - رئيس مجلس إدارة دائرة الأخبار الاستقصائية/ جامعة إيلينوي، التي تضم أزيد من 60 مركزا غير ربحي ينتج تحقيقات استقصائية مستقلة- سيتحدث عن بناء الاستراتيجيات وصولا إلى إنجاز تحقيقات متكاملة في العالم الرقمي.
بمشاركة 30 أستاذا عربيا، يشهد المؤتمر إطلاق أول دليل أكاديمي تفاعلي عربي لتدريس مساق الإستقصاء في كليات الإعلام العربية. يندرج الدليل في إطار ثلاث ساعات فصلية معتمدة ضمن برنامج بكالوريوس الإعلام والاتصال. بالتزامن، تطلق أريج أول دليل خاص بالعربية لتدريب مدربين وصولا إلى توحيد وسائل نقل الخبرة بالاعتماد على تمارين تفاعلية استقيت من تحقيقات أريجية وغربية.
وفي حفل عشاء خاص في ختام المؤتمر مساء الأحد، يوزع رئيس الوزراء والقاضي الاممي الأسبق د. عون الخصاونة جوائز مسابقة أريج عن أفضل التحقيقات الاستقصائية لعام 2013 بفئتي المكتوب والمرئي.
يشار أخيرا إلى أن أريج دربت منذ نشأتها عام 2006 قرابة 1000 صحفي ميداني وأهلت 30 مشرفا ومدربا، و100 من أساتذة الإعلام في جامعات عربية. كما أشرفت على إنجاز أكثر من 200 تحقيق استقصائي في مختلف وسائل الإعلام.
تنشط الشبكة - في الأردن، سورية، فلسطين، العراق، مصر، لبنان، البحرين، العراق، اليمن وتونس- في تدريب صحافيين على أسس الاستقصاء القائم على توثيق المعلومات بمنهجية وموضوعية، بحسب دليلها الإرشادي "على درب الحقيقة". وفي الإطار توفر تمويلا وإشرافا تحريريا وقانونيا لإسناد المتقصي في مهمته. كما ساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن (صحيفة الغد وتلفزيون رؤيا وراديو البلد)، فلسطين (تلفزيون وطن وصحيفة الايام)، مصر (صحف الشروق والمصري اليوم ووطن وفضائية النهار) ولبنان (تلفزيون الجديد والمكتب الاقليمي لصحيفة الحياة اللندنية) واليمن (صحيفة الثورة). وشجّعت معهد الصحافة وعلوم الأخبار/ جامعة منوبا على اعتماد أول مساق ماجستير في صحافة الاستقصاء في العالم العربي.
تتلقى أريج دعما من برنامج دعم الإعلام الدولي (IMS) في الدنمارك، وكالة التنمية الدولية السويدية (SIDA)، وزارة الخارجية النرويجية، السفارة الهولندية في عمان ومؤسسة المجتمع المفتوح (FOSI). وفي مقدمة الداعمين المحليين البنك الأردني الكويتي، آرامكس، شركة النقل والخدمات اللوجستية الكونية والملكية الأردنية.
على مدى ثلاثة أيام، يشارك في مؤتمر أريج (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) أزيد من 380 إعلامي وأستاذ جامعي. العديد من المشاركين أنجز تحقيقات في العمق كشفت قضايا تهم الرأي العام بهدف تحقيق المساءلة والشفافية وصولا إلى بناء أركان أنظمة أكثر ديمقراطية.
تتاح للمشاركين فرصة الإفادة من تجارب خبراء أجانب وحائزي جوائز في حقل الاستقصاء، لتضاف إلى سجّلهم كرواد لهذا النمط من الإعلام، الذي ما يزال غائبا عن غرف الأخبار في المنطقة لأسباب قانونية وسياسية ومجتمعية.
مديرة أريج التنفيذية الزميلة رنا الصباغ تقول إن مضامين المؤتمر تكتسب أهمية خاصة في ضوء تراجع مستوى الحريات الإعلامية في غالبية دول المنطقة التي شهدت ثورات ومظاهرات تنشد الحرية والعدالة ومحاربة الفساد، وفي ضوء تنامي الاعتداءات على الصحافيين وإفلات المجرمين من العقاب
.
بالتزامن، ما انفك الإعلام الرسمي يعكس موقف من يجلس على مقاعد السلطة فيما تصطف غالبية وسائل الإعلام وراء أجندات الممولين على حساب تراجع المهنية وتنامي خطاب الكراهية والتخوين والتضليل، وسط تفاقم التحديات المالية في سوق الإعلان مع دخول وسائط الإعلام الجديد على الخط.
"من هذا المنطلق، صممت محاور الجلسات الرئيسة وورشات التدريب والمحاضرات للتعامل مع هذه التحديات الجسيمة، ذلك أنه بدون حرية رأي وإعلام مهني محترف يقوم بدوره الرقابي وحراسة المجتمع من تجاوزات السلطة أو المتنفذين، سيدفع الجميع الثمن ويتبدد زخم البدايات المتواضعة لمسار الإصلاح السياسي".
خلال المؤتمر، يتفاكر صحفيون عرب وأجانب حول تحقيقات كشفت إساءات لحقوق الإنسان، سياسات حكومية غير سوية، مخاطر التلوث البيئي، مجموعات سياسية منغلقة، الصحة والتربية والتعليم إضافة لتتبع النافذين ممن يستغلون المناصب العام للإثراء غير المشروع.
يتاح للمشاركين أيضا فرصة حضور ورش عمل تفاعلية مكثفة تتناول وسائط الملتيميديا وأحدث التقنيات لتحصين غرف التحرير من الاختراقات الإلكترونية واستخدامات الكومبيوتر في العمل الصحفي فضلا عن كيفية الاستغلال الأمثل لمحرك البحث العملاق غوغل – كلها اساسيات عمل صحافيي القرن الواحد والعشرين.
على هامش المؤتمر، انطلقت أمس الخميس ورشتا عمل متخصصتان لمدة ثلاثة أيام؛ إحداهما حول تعقّب المال والجريمة المنظمة، وكيفية الوصول لكبريات قواعد البيانات الدولية في سياق تعقب الفاسدين، فيما تركز الثانية على سبل ضمان سلامة الصحافيين من مخاطر العمل في مناطق التوتر السياسي والأمني.
يتصدر لائحة المشاركين/ المحاضرين حاصدو جوائز عالمية من أمثال يسري فوده (مصر)، برانت هيوستن (أمريكا)، تيم سباستيان وتوم جيلز (بريطانيا)، إدوي بلانيل (فرنسا)، يافوز بيدار (تركيا)، نيلس هانسن (السويد) وفردريك أوبرماير (ألمانيا).
بيدار - أحد كبار الإعلاميين الأتراك، الذى أقيل الصيف الماضي كمراقب جودة لتظلمات القراءOmbudsman في صحيفة "صباح" بسبب نهجه المحايد—
سيعدّد التحديات أمام وسائط الإعلام في بلاده، التي تشهد أعلى حالات توقيف الصحافيين حول العالم.
من جانبه، ينقل بلانيل – رئيس وأحد مؤسسي "ميديابار"؛ أولى الصحف الالكترونية المتخصصة في الاستقصاء بعيدا عن تأثير الإعلانات – تجربته في صمود الصحافة الموضوعية غير المنحازة، أمام تأثير الحكومات والمعلنين ووسائط الإعلام الأخرى.
بروفيسور هيوستن - رئيس مجلس إدارة دائرة الأخبار الاستقصائية/ جامعة إيلينوي، التي تضم أزيد من 60 مركزا غير ربحي ينتج تحقيقات استقصائية مستقلة- سيتحدث عن بناء الاستراتيجيات وصولا إلى إنجاز تحقيقات متكاملة في العالم الرقمي.
بمشاركة 30 أستاذا عربيا، يشهد المؤتمر إطلاق أول دليل أكاديمي تفاعلي عربي لتدريس مساق الإستقصاء في كليات الإعلام العربية. يندرج الدليل في إطار ثلاث ساعات فصلية معتمدة ضمن برنامج بكالوريوس الإعلام والاتصال. بالتزامن، تطلق أريج أول دليل خاص بالعربية لتدريب مدربين وصولا إلى توحيد وسائل نقل الخبرة بالاعتماد على تمارين تفاعلية استقيت من تحقيقات أريجية وغربية.
وفي حفل عشاء خاص في ختام المؤتمر مساء الأحد، يوزع رئيس الوزراء والقاضي الاممي الأسبق د. عون الخصاونة جوائز مسابقة أريج عن أفضل التحقيقات الاستقصائية لعام 2013 بفئتي المكتوب والمرئي.
يشار أخيرا إلى أن أريج دربت منذ نشأتها عام 2006 قرابة 1000 صحفي ميداني وأهلت 30 مشرفا ومدربا، و100 من أساتذة الإعلام في جامعات عربية. كما أشرفت على إنجاز أكثر من 200 تحقيق استقصائي في مختلف وسائل الإعلام.
تنشط الشبكة - في الأردن، سورية، فلسطين، العراق، مصر، لبنان، البحرين، العراق، اليمن وتونس- في تدريب صحافيين على أسس الاستقصاء القائم على توثيق المعلومات بمنهجية وموضوعية، بحسب دليلها الإرشادي "على درب الحقيقة". وفي الإطار توفر تمويلا وإشرافا تحريريا وقانونيا لإسناد المتقصي في مهمته. كما ساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في عدة وسائط إعلام في الأردن (صحيفة الغد وتلفزيون رؤيا وراديو البلد)، فلسطين (تلفزيون وطن وصحيفة الايام)، مصر (صحف الشروق والمصري اليوم ووطن وفضائية النهار) ولبنان (تلفزيون الجديد والمكتب الاقليمي لصحيفة الحياة اللندنية) واليمن (صحيفة الثورة). وشجّعت معهد الصحافة وعلوم الأخبار/ جامعة منوبا على اعتماد أول مساق ماجستير في صحافة الاستقصاء في العالم العربي.
تتلقى أريج دعما من برنامج دعم الإعلام الدولي (IMS) في الدنمارك، وكالة التنمية الدولية السويدية (SIDA)، وزارة الخارجية النرويجية، السفارة الهولندية في عمان ومؤسسة المجتمع المفتوح (FOSI). وفي مقدمة الداعمين المحليين البنك الأردني الكويتي، آرامكس، شركة النقل والخدمات اللوجستية الكونية والملكية الأردنية.
تابعو الأردن 24 على 
