أبو زيد: إعلان دخول الفرقة المدرعة 36 يحمل بُعدا دعائيا أكثر منه عملياتيا
جو 24 :
خاص – قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن إعلان الاحتلال، مساء الأحد، دخول الفرقة المدرعة 36 ضمن عملية "عربات جدعون 2"، يهدف بالدرجة الأولى إلى الدعاية الإعلامية أكثر من كونه قرارًا عملياتيًا على الأرض.
وأوضح أبو زيد لـ"الأردن 24" أن الفرقة 36 جرى سحب أهم لواءين مدرعين منها قبل خمسة أيام، وهما اللواء 188 واللواء 7، نتيجة الخسائر التي تكبدتها، ولم يتبقَ فيها سوى لواء "غولاني" إلى جانب وحدات الإسناد القياسي.
وبيّن أن هذا الواقع يفتح احتمالات عدة؛ فإما أن لواء "غولاني" وحده هو من يشارك فعليًا في العملية، أو أن الاحتلال زجّ بألوية مدرعة احتياطية مع الفرقة بدلاً من الألوية التي انسحبت، وهو أمر مستبعد نظرًا لاستحالة إعادة تأهيل وترميم تلك الألوية خلال فترة قصيرة لا تتجاوز خمسة أيام.
وأضاف أبو زيد أن السيناريو الأرجح هو مشاركة لواء "غولاني" فقط، الأمر الذي يضاعف المخاطر عليه، خاصة بعد الخسائر التي مُني بها مؤخرًا، ورفض عدد من جنوده قبل أيام المشاركة في العمليات داخل غزة.
وأكد أن ذلك يعني أن لواء "غولاني" مهدد بتلقي مزيد من الخسائر في حال استمر تقدمه، لا سيما في الجهة الجنوبية من مدينة غزة وتحديدًا في حي الزيتون.
تابعو الأردن 24 على 
