مارك زوكربيرغ يعيد إحياء الحضارة المصرية عبر فيديو بالذكاء الاصطناعي
جو 24 :
أشعل مؤسس شركة "ميتا" ورئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشر مقطع فيديو مولَّداً بالذكاء الاصطناعي يظهر فيه مشهد لفتاة من الحضارة المصرية القديمة تلتقط صورة "سيلفي"، في إطار إطلاقه خدمة جديدة تحمل اسم "Vibes".
هذه الخدمة عبارة عن موجز خاص على تطبيق "Meta AI" يضم مقاطع فيديو مُبتكرة بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، يقدمها فنانون ومبدعون من مختلف أنحاء العالم.
وأكد زوكربيرغ في منشور عبر "فيس بوك" أن الهدف من هذه الخطوة هو "فتح الباب أمام التعبير الفني بأساليب جديدة كلياً"، موضحاً أن الخدمة ستتوفر في الولايات المتحدة وأكثر من 40 دولة أخرى، باستثناء المملكة المتحدة.
وتفاعل المستخدمون مع الفيديو التجريبي الذي نشره، والذي حمل عنواناً طريفاً "أب يحاول حساب البقشيش على وجبة قيمتها 30 دولاراً"، بينما علّق بعض المتابعين ساخرين بأن زوكربيرغ نفسه "ينشر محتوى مصطنعاً على تطبيقه".
وإلى جانب مشهد الحضارة المصرية اللافت، تضمّنت المقاطع التي كشف عنها زوكربيرغ صوراً مبتكرة لقطط صغيرة ترتدي ملابس خبازين وتعجن العجين، وأخرى لشخصيات كرتونية محببة، إضافة إلى مقطع لكلب يجري وسط حقل مغمور بالمياه.
ووفقاً لبيان "ميتا"، سيتمكن المستخدمون من إنشاء مقاطعهم الخاصة أو إعادة إنتاج "ريميكس" الفيديوهات المنشورة بإضافة مؤثرات بصرية وموسيقية جديدة، ما يفتح الباب أمام موجة إبداعية واسعة.
ورغم أن "ميتا" تمتلك حزمة نماذجها الخاصة من الذكاء الاصطناعي تحت اسم "Llama"، فإن الشركة أوضحت أنها استعانت في خدمة "Vibes" بنماذج من مختبرات مثل Midjourney وBlack Forest لإنتاج الفيديوهات، وهو ما يكشف عن توجهها نحو تنويع مصادر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى أكثر تنوعاً.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول "محتوى الرداءة" أو ما يُعرف بـ"slop"، الذي يصف المواد المولدة آلياً والتي تغزو المنصات الرقمية بجودة متفاوتة، فقد أظهرت تقارير أن نحو 10% من أسرع القنوات نمواً على "يوتيوب" تعتمد كلياً على محتوى بالذكاء الاصطناعي.
بينما حذرت "هارفارد بزنس ريفيو" مؤخراً من ظاهرة مشابهة في بيئة العمل تحت مسمى "workslop"، إذ أفاد أربعة من كل عشرة موظفين بأنهم تلقوا مستندات أو عروضاً تقديمية منخفضة الجودة صادرة عن أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول "محتوى الرداءة" أو ما يُعرف بـ"slop"، الذي يصف المواد المولدة آلياً والتي تغزو المنصات الرقمية بجودة متفاوتة، فقد أظهرت تقارير أن نحو 10% من أسرع القنوات نمواً على "يوتيوب" تعتمد كلياً على محتوى بالذكاء الاصطناعي.
بينما حذرت "هارفارد بزنس ريفيو" مؤخراً من ظاهرة مشابهة في بيئة العمل تحت مسمى "workslop"، إذ أفاد أربعة من كل عشرة موظفين بأنهم تلقوا مستندات أو عروضاً تقديمية منخفضة الجودة صادرة عن أدوات الذكاء الاصطناعي.








