أعمال عنف في إفريقيا الوسطى تحصد 300 قتيل
جو 24 : أعلن مسؤول بالصليب الأحمر أن عدد ضحايا الاشتباكات التي دارت على امتداد اليومين الأخيرين في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى بانغي يقترب من 300، بحسب تقرير لقناة "العربية"، السبت.
وعززت فرنسا قواتها من 450 جندياً إلى 1200 للقيام بدوريات عسكرية بهدف دعم القوة الإفريقية لإعادة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وبدت بانغي وكأنها مدينة أشباح بعد مجازر حصدت المئات من الأرواح.
وغرقت إفريقيا الوسطى في أعمال العنف الطائفي منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي في مارس الماضي، على أيدي مجموعات مختلفة، تدعى تحالف سيليكا المتمرد، بقيادة ميشال جوتوديا.
وتجمع سكان بانغي على مقربة من مطار العاصمة، حيث تتمركز القوات الفرنسية مع القوة الإفريقية خوفا من تعرض أحيائهم المجاورة للمطار لتجاوزات المسلحين المعهودة.
وقال أحد سكان المنطقة: "هربنا من منطقتنا بسبب الخوف من حركة سيليكا الذين جاءوا إلى منطقتنا، وبدأوا يطلقون النار على المواطنين، جئنا للبقاء هنا في المطار".
وتزامنت أعمال العنف مع تصويت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بشأن عمليات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، على قرار يقضي بالسماح للجنود الفرنسيين باتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم القوة الإفريقية لإتمام مهامها.
وهو تفويض أممي جعل فرنسا ترفع من عدد قواتها للقيام بدوريات عسكرية سريعة.
كما أعطى القرار كذلك تفويضاً لقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في البلاد لحماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جانب تسهيل نقل المساعدات الضرورية لشعب إفريقيا الوسطى.
ويرى مراقبون أن ساعة الثأر قد حانت نتيجة تحول غضب السكان تدريجيا نحو الجماعات المسلحة، ما يزيد الخشية من اندلاع مجازر بين المسيحيين والمسلمين وسقوط المزيد من الضحايا.العربية
وعززت فرنسا قواتها من 450 جندياً إلى 1200 للقيام بدوريات عسكرية بهدف دعم القوة الإفريقية لإعادة الأمن والاستقرار بالبلاد.
وبدت بانغي وكأنها مدينة أشباح بعد مجازر حصدت المئات من الأرواح.
وغرقت إفريقيا الوسطى في أعمال العنف الطائفي منذ الإطاحة بالرئيس فرنسوا بوزيزي في مارس الماضي، على أيدي مجموعات مختلفة، تدعى تحالف سيليكا المتمرد، بقيادة ميشال جوتوديا.
وتجمع سكان بانغي على مقربة من مطار العاصمة، حيث تتمركز القوات الفرنسية مع القوة الإفريقية خوفا من تعرض أحيائهم المجاورة للمطار لتجاوزات المسلحين المعهودة.
وقال أحد سكان المنطقة: "هربنا من منطقتنا بسبب الخوف من حركة سيليكا الذين جاءوا إلى منطقتنا، وبدأوا يطلقون النار على المواطنين، جئنا للبقاء هنا في المطار".
وتزامنت أعمال العنف مع تصويت مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بشأن عمليات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى، على قرار يقضي بالسماح للجنود الفرنسيين باتخاذ الإجراءات الضرورية لدعم القوة الإفريقية لإتمام مهامها.
وهو تفويض أممي جعل فرنسا ترفع من عدد قواتها للقيام بدوريات عسكرية سريعة.
كما أعطى القرار كذلك تفويضاً لقوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة في البلاد لحماية المدنيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جانب تسهيل نقل المساعدات الضرورية لشعب إفريقيا الوسطى.
ويرى مراقبون أن ساعة الثأر قد حانت نتيجة تحول غضب السكان تدريجيا نحو الجماعات المسلحة، ما يزيد الخشية من اندلاع مجازر بين المسيحيين والمسلمين وسقوط المزيد من الضحايا.العربية