اكتشاف يقرب حبوب "منع الحمل" للرجال
جو 24 : بات التوصل إلى إنتاج حبوب منع حمل يتناولها الرجال، تؤدي إلى منع الحمل بطريقة آمنة وفعالة، أقرب مؤخرا، بعدما نجح علماء في تحديد نوعين من البروتينات يمكن معالجتهما طبيا، بهدف منع إطلاق خلايا الحيوانات المنوية.
وسبق أن تمت تجربة تلك الطريقة في فئران معدلة وراثيا، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على الإنجاب، في وقت استمرت في التزاوج بشكل طبيعي.
ويرى باحثون من أستراليا وبريطانيا أن هذه الآلية "مجدية لإنتاج وسائل منع الحمل للذكور"، حسب ما نشرت دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
ولفترة طويلة استمر التوصل إلى حبوب منع الحمل للذكور باعتباره أحد أحلام علماء الخصوبة، لكن الأمر بقي لسنوات بعيد المنال. إذ أنه بالمقارنة مع تطوير حبوب منع الحمل للإناث، يعد تصميم عقار مماثل خاص لاستخدام الذكور عملية أكثر صعوبة بكثير.
واعتمدت معظم السبل السابقة على محاولة التأثير على الهرمونات، أو إنتاج حيوانات منوية مختلة وظيفيا، بينما ظلت المشكلة الكبرى تتمثل في كيفية ضمان توقف أيا من ملايين الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل عن القيام بعملها الخاص بتخصيب بويضة المرأة.
وتبدو الطريقة الجديدة قادرة على تجاوز محاذير المحاولات السابقة، كما أنها لا تؤثر في الوقت ذاته على قدرات الرجل أو رغبته الجنسية، ما يجعلها في نظر العلماء، وبعد اكتمال الأبحاث، وسيلة مقبولة صحيا واجتماعيا لهذا الغرض.
وسبق أن تمت تجربة تلك الطريقة في فئران معدلة وراثيا، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على الإنجاب، في وقت استمرت في التزاوج بشكل طبيعي.
ويرى باحثون من أستراليا وبريطانيا أن هذه الآلية "مجدية لإنتاج وسائل منع الحمل للذكور"، حسب ما نشرت دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم.
ولفترة طويلة استمر التوصل إلى حبوب منع الحمل للذكور باعتباره أحد أحلام علماء الخصوبة، لكن الأمر بقي لسنوات بعيد المنال. إذ أنه بالمقارنة مع تطوير حبوب منع الحمل للإناث، يعد تصميم عقار مماثل خاص لاستخدام الذكور عملية أكثر صعوبة بكثير.
واعتمدت معظم السبل السابقة على محاولة التأثير على الهرمونات، أو إنتاج حيوانات منوية مختلة وظيفيا، بينما ظلت المشكلة الكبرى تتمثل في كيفية ضمان توقف أيا من ملايين الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل عن القيام بعملها الخاص بتخصيب بويضة المرأة.
وتبدو الطريقة الجديدة قادرة على تجاوز محاذير المحاولات السابقة، كما أنها لا تؤثر في الوقت ذاته على قدرات الرجل أو رغبته الجنسية، ما يجعلها في نظر العلماء، وبعد اكتمال الأبحاث، وسيلة مقبولة صحيا واجتماعيا لهذا الغرض.