زواج متأخر وإطلالة سيئة وأغانٍ مرفوضة.. محطات الندم في حياة المطربة جنات

وقالت جنات إنها شعرت بالندم على عدم الزواج مبكراً، وخاصة من زوجها الحالي محمد عثمان، قائلةً: "لومِت نفسي أنني لم أتزوج مبكراً، خصوصاً محمد، لو كنا ارتبطنا في وقت أبكر لكان أولادنا جيني وجولي الآن أكبر سنّاً".

وأضافت أنها استغرقت أربع سنوات حتى تحسم قرار الزواج منه، رغم أنه كان صريحاً منذ البداية في رغبته بالارتباط، مشيرة إلى أن انشغالها بالعمل حال دون ذلك: "كنت أعمل بشكل متواصل، حفلات وسفر يومياً تقريباً، فحياتي وقتها لم تكن مناسبة للزواج".

كما كشفت عن مخاوفها من فكرة الارتباط، والتي كانت نابعة من سماعها عن رجال لا يقبلون بنجاح زوجاتهم، قائلةً: "نادراً ما تجد شخصاً متفهمًا يفرق بين عملك وحياتك الخاصة، وبين المعجب والزميل".

وفي سياق آخر، أعربت جنات عن ندمها على إطلالتها في حفل زفافها، قائلة: "أكثر إطلالة ندمت عليها كانت يوم فرحي، حتى الآن لا أشاهد الصور أو الفيديو، ندمت ندماً كبيراً، ومنذ ذلك اليوم لم أكرر هذا اللون".

وأوضحت أنها لم تشعر بالراحة في مظهرها رغم إعجاب الآخرين به، معتبرة أن ما يميزها هو البساطة والاقتراب من طبيعتها: "لو عاد بي الزمن لكنت أبقيت شعري على لوني الطبيعي"، على حد قولها.

أما على الصعيد الفني، فأكدت جنات أنها ندمت على عدم خوض تجربة التمثيل رغم تلقيها عروضًا عدة، وقالت: "كنت مترددة وغير واضحة، حضرت بروفات وانسحبت، ما جعلني أخطئ في حق مخرجين كبار".

كما وجهت اعتذاراً لمخرج بارز رفضت ذكر اسمه، قائلة: "إلى المخرج الكبير العظيم، الذي يتمنى الجميع العمل معه، أنا آسفة جداً، ولو عاد بي الزمن لكنت قبلت الدور حتى لو لم أؤده بشكل مثالي".

كما تطرقت إلى ندمها على رفض أغنيتين بارزتين، هما "آسفة" التي قدمتها أصالة لاحقاً وحققت نجاحاً واسعاً، و"مشيت خلاص" التي غناها وائل جسار، مشيرةإلى أنها كانت في الثامنة عشرة من عمرها عند عرض الأغنية الأولى وشعرت أنها أكبر من شخصيتها آنذاك، مؤكدة أن أصالة كانت الأنسب لها.

أما عن أغنية وائل جسار، فقالت: "غناها بإتقان، ونجاحها مستمر حتى اليوم، وأنا مستعدة لغنائها معه على المسرح في أي وقت".