بيان من حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد" حول ردّ حماس على خطة ترامب
جو 24 :
أصدر حزب الشعب الديمقراطي الأردني "حشد"، الأحد، بيانا صحفيا أشاد فيه بالرد الوطني الفلسطيني على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاستعمارية، مشيرا إلى أن الردّ الفلسطيني جاء "ليشكل استمراراً لنهج الصمود والمقاومة في مواجهة حروب الإبادة والتهجير وليعلن للعالم اجمع عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الاستقلال الوطني وتقرير المصير".
وجاء في بيان الحزب: "الآن، وبعد مرور عامين كاملين على حرب الإبادة التي لم تتوقف بعد والتي قادها الحلف الاستعماري بزعامة الولايات المتحدة الامريكية ولا زال يواصلها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، فاننا نتوجه بكل معاني التقدير والاجلال للشعب البطل ومقاومته الاعجازية".
وتوجه الحزب بكلّ معاني التقدير والاعتزاز للشعب الأردني الأصيل وقواه السياسية والاجتماعية الحية، الذي واصل دوره الاسنادي بكل ما أتيح له من إمكانيات دون توقف.
كما وجّه الحزب التحية والاعتزاز بدور المقاومة اللبنانية واليمنية التي واجهت الاحتلال والمنظومة الاستعمارية في ظل اقسى الظروف العربية والدولية.
وقال الحزب "إن الدروس العظيمة التي قدمتها حرب الإبادة العسكرية والسياسية، يجب ان تشكل فاصلاً تاريخياً لكل شعوب العالم وللشعوب العربية على وجه التحديد.
وضمّ الحزب صوته إلى أصوات جميع القوى الفلسطينية والعربية المخلصة، من أجل "الدعوة إلى استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستثمار الصمود ومقاومة الاحتلال، باعتبارها الضامن الرئيسي لتحصين المكاسب السياسية وتطوير اشكال التضامن العالمي الهائل مع القضية الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني".
ودعا الحزب الدول العربية وقادتها لمغادرة حالة الحياد والتواطؤ والوقوف بصراحة ووضوح مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، وتبني استراتيجية دفاعية عن الأوطان والشعوب العربية المهددة من العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية المشبوهة.
كما دعا الحزب جميع القوى العربية المنظمة: أحزابا ونقابات ومؤسسات تمثيلية وبرلمانات لتقييم ومراجعة مواقفها ودورها في النهوض بالحركة الجماهرية العربية وتحريرها من قيود الاستبداد من اجل المشاركة في حماية اوطانها خصوصا في ظل المخاطر الداهمة بسبب المشروع الصهيوني العنصري.
ورأى الحزب أن "التطورات الأخيرة -خطة ترامب وما بعدها- فتحت على مرحلة جديدة في الصراع الفلسطيني والعربي الصهيوني الذي لن يتوقف ما دام الاحتلال قائماً على ارض فلسطين، وما دام مشروعه التوسعي يتمدد على الأرض العربية، وفق شروط ومعطيات دولية وعربية جديدة فرضتها عوامل المقاومة الفلسطينية والعربية، إضافة إلى الصمود الشعبي الهائل الذي شكل سلاحاً فريداً بيد الشعب الفلسطيني والنهوض الشعبي العالمي غير المسبوق مع القضية الفلسطينية".








