جودة: أولوياتنا بمجلس الأمن القضية الفلسطينية
جو 24 : بعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية بمائة وثمانية وسبعين صوتا، على اختيار الأردن لشغل مقعد مجلس الأمن غير الدائم، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة أن أولويات الأردن الأساسية في مجلس الأمن هي القضية الفلسطينية التي تبقى دائما جوهر كل الصراعات وعدم الاستقرار في المنطقة.
وفي حديث خاص مع إذاعة الأمم المتحدة، نشر اليوم السبت قال جوده: "تبقى أولويتنا الأساسية وتبقى في جوهر التحديات التي نواجهها، القضية الفلسطينية. هذا بالنسبة للأردن يشكل دائما جوهر كل الصراعات ومنطلق كل الأزمات وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك أولويتنا هي الوصول إلى حل سلمي شامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة".
وعن الأزمة السورية وتداعياتها على الأردن والمنطقة ككل، قال إن هناك عبئا كبيرا يتحمله الأردن من خلال استضافة أكثر من سبعمائة ألف مواطن سوري، عدا عن السوريين الموجودين أصلا في الأردن ليصل عددهم إلى مليون وثلاثمائة ألف مواطن سوري،وهذا يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردني وعلى الموارد الأردنية وضغطا هائلا على البنية التحتية وخاصة القطاعات الحيوية، مثل المياه والطاقة والصحة والتعليم، ناهيك عن العبء الذي تتحمله المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة في استضافة اللاجئين السوريين.
لذلك سنستخدم عضويتنا في مجلس الأمن لإبراز هذا الدور الذي تقوم به الأردن والحصول على الدعم، ولكن مرة أخرى ليس هناك حل انساني للأزمة السورية ولكن هناك حلا سياسيا ينهي المعاناة الانسانية، ولذلك سنسعى مع الجميع للعمل على انجاح الجهود الرامية لانعقاد جنيف 2 وتحقيق أهدافه".
ويأتي قرار الأردن بالترشح للمقعد غير الدائم، اثر اعتذار المملكة العربية السعودية عن تولي هذا المقعد عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ للفترة 2014-2015 بعد انتخابها في تشرين الأول.-(بترا)
وفي حديث خاص مع إذاعة الأمم المتحدة، نشر اليوم السبت قال جوده: "تبقى أولويتنا الأساسية وتبقى في جوهر التحديات التي نواجهها، القضية الفلسطينية. هذا بالنسبة للأردن يشكل دائما جوهر كل الصراعات ومنطلق كل الأزمات وعدم الاستقرار في المنطقة، لذلك أولويتنا هي الوصول إلى حل سلمي شامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة".
وعن الأزمة السورية وتداعياتها على الأردن والمنطقة ككل، قال إن هناك عبئا كبيرا يتحمله الأردن من خلال استضافة أكثر من سبعمائة ألف مواطن سوري، عدا عن السوريين الموجودين أصلا في الأردن ليصل عددهم إلى مليون وثلاثمائة ألف مواطن سوري،وهذا يشكل عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردني وعلى الموارد الأردنية وضغطا هائلا على البنية التحتية وخاصة القطاعات الحيوية، مثل المياه والطاقة والصحة والتعليم، ناهيك عن العبء الذي تتحمله المجتمعات المحلية في مختلف مناطق المملكة في استضافة اللاجئين السوريين.
لذلك سنستخدم عضويتنا في مجلس الأمن لإبراز هذا الدور الذي تقوم به الأردن والحصول على الدعم، ولكن مرة أخرى ليس هناك حل انساني للأزمة السورية ولكن هناك حلا سياسيا ينهي المعاناة الانسانية، ولذلك سنسعى مع الجميع للعمل على انجاح الجهود الرامية لانعقاد جنيف 2 وتحقيق أهدافه".
ويأتي قرار الأردن بالترشح للمقعد غير الدائم، اثر اعتذار المملكة العربية السعودية عن تولي هذا المقعد عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ للفترة 2014-2015 بعد انتخابها في تشرين الأول.-(بترا)