هجوم "ناري" على العفاسي لترحّمه على نجم
جو 24 : تعرض القارئ والمنشد الكويتي الشهير مشاري راشد العفاسي، لموجة هجوم شديد من متابعي حسابه عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعد أن ترحم على الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم الذي وافته المنيةالثلاثاء الماضي.
وفُتح باب الهجوم واسعا على العفاسي الذي يحظى بشهرة واسعة في مصر، بعد أن كتب تغريدة دعا فيها بالمغفرة للشاعر الذي لطالما عُرف بسخريته من الإسلاميين خصوصاً، في اليوم الذي توفي فيه، قال فيها: "نسأل الله العفوّ الغفور أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه وجميع موتى المسلمين. آمين".
وسرعان ما توالت ردود الفعل التي انتقدت العفاسي على ذلك، وكتب أحد المعلقين: "لا عجب فيمن ركض للطاغوت قادروف (في إشارة إلى الرئيس الشيشاني رمضان قادروف) الذي قتل خطّاب (المجاهد السعودي) وآلاف المجاهدين ليزكّيه، أن يترحم على زنديق منافق، هذا انحراف وليست رحمة".
وعلى ذات المنوال كتب آخر مخاطبًا العفاسي: "بعد زيارتك للمجرم قاديروف الذي سفك دماء المجاهدين وعلى رأسهم خطّاب؛ تأتي الآن وتترحم على زنديق! أين القرآن والعمل به؟".
فيما اعتبر ثالث أنه "من المخزي أن يترحم قارئ مشهور للقرآن على زنديق أفنى عمره في الاستهزاء بأحكام القرآن وأهل القرآن" بحسب تعبيره.
بينما كتب معلق ناصحاً العفاسي بقوله: "يا مشاري! من تترحم عليه كان يسخر بالإسلام وأركانه، وطالع تسجيلاته! لا تفسد محبة الناس لك بجرأتك وترضيك على الزنادقة" على حد قوله.
فيما ذهب آخر إلى تشبيهه القارئ الكويتي بـ"أبي جهل"، قائلاً: "مثل (أبو جهل) لا تدري لعله أعلى منك منزلة! ونسيت سخرية هذا المنافق بالإسلام وأهله، ولنا ظاهره وظاهره الكفر".
في المقابل، دافع أحد المتابعين عن العفاسي في موقفه من نجم، قائلاً في رده على أحد المعلقين: "التعصب يضل بصاحبه، وربما تاب قبل الممات عن سخريته، أسال الله مغفرته ورحمته".
وكتب شخص ثان: "الدعاء بالرحمة حق لأهل القبلة، ثم كلٌ حسابه عند الحاكم العادل الرحيم".
ومع ردود الفعل الواسعة والهجوم الحاد الذي تعرض له؛ اضطر العفاسي إلى كتابة تغريدة ثانية عبر حسابه على "تويتر" دافع فيها عن تصرفه، بقوله: "الترحم على أحمد فؤاد نجم لا يعني تزكيته، بل إنني مشفق عليه وعلى من سار على نهجه، أستغفر الله لي ولكم من جميع الذنوب والخطايا".
(المصريون)
وفُتح باب الهجوم واسعا على العفاسي الذي يحظى بشهرة واسعة في مصر، بعد أن كتب تغريدة دعا فيها بالمغفرة للشاعر الذي لطالما عُرف بسخريته من الإسلاميين خصوصاً، في اليوم الذي توفي فيه، قال فيها: "نسأل الله العفوّ الغفور أن يغفر له ويرحمه ويتجاوز عنه وجميع موتى المسلمين. آمين".
وسرعان ما توالت ردود الفعل التي انتقدت العفاسي على ذلك، وكتب أحد المعلقين: "لا عجب فيمن ركض للطاغوت قادروف (في إشارة إلى الرئيس الشيشاني رمضان قادروف) الذي قتل خطّاب (المجاهد السعودي) وآلاف المجاهدين ليزكّيه، أن يترحم على زنديق منافق، هذا انحراف وليست رحمة".
وعلى ذات المنوال كتب آخر مخاطبًا العفاسي: "بعد زيارتك للمجرم قاديروف الذي سفك دماء المجاهدين وعلى رأسهم خطّاب؛ تأتي الآن وتترحم على زنديق! أين القرآن والعمل به؟".
فيما اعتبر ثالث أنه "من المخزي أن يترحم قارئ مشهور للقرآن على زنديق أفنى عمره في الاستهزاء بأحكام القرآن وأهل القرآن" بحسب تعبيره.
بينما كتب معلق ناصحاً العفاسي بقوله: "يا مشاري! من تترحم عليه كان يسخر بالإسلام وأركانه، وطالع تسجيلاته! لا تفسد محبة الناس لك بجرأتك وترضيك على الزنادقة" على حد قوله.
فيما ذهب آخر إلى تشبيهه القارئ الكويتي بـ"أبي جهل"، قائلاً: "مثل (أبو جهل) لا تدري لعله أعلى منك منزلة! ونسيت سخرية هذا المنافق بالإسلام وأهله، ولنا ظاهره وظاهره الكفر".
في المقابل، دافع أحد المتابعين عن العفاسي في موقفه من نجم، قائلاً في رده على أحد المعلقين: "التعصب يضل بصاحبه، وربما تاب قبل الممات عن سخريته، أسال الله مغفرته ورحمته".
وكتب شخص ثان: "الدعاء بالرحمة حق لأهل القبلة، ثم كلٌ حسابه عند الحاكم العادل الرحيم".
ومع ردود الفعل الواسعة والهجوم الحاد الذي تعرض له؛ اضطر العفاسي إلى كتابة تغريدة ثانية عبر حسابه على "تويتر" دافع فيها عن تصرفه، بقوله: "الترحم على أحمد فؤاد نجم لا يعني تزكيته، بل إنني مشفق عليه وعلى من سار على نهجه، أستغفر الله لي ولكم من جميع الذنوب والخطايا".
(المصريون)