تضامن : النساء الأكثر تطوعاً على شبكة الإنترنت
جو 24 : إحتفل العالم يوم 5/12/2013 باليوم الدولي للمتطوعين بعنوان "شباب عالمي نشط " ، وبحسب الأمم المتحدة فإن تخصيص هذا اليوم للشباب ليس للإعتراف بالأعمال التطوعية عالمياً من جميع الجوانب والإحتفال بها فحسب ، وإنما أيضاً للإشادة بالمساهمة الشبابية والإلتزام لجعل العالم أفضل خاصة في ميدان السلام العالمي والتنمية البشرية المستدامة ، ولأن بالشباب والشابات هم / هن عوامل للتغيير في مجتمعاتهم / مجتمعاتهن.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أنه في شهر آيار / مايو من عام 2011 أطلق برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ، برنامجاً موجهاً للشباب والشابات في المنطقة العربية بإسم "برنامج الشباب العربي يتطوع من أجل مستقبل أفضل"، وكما ذكرت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن اللحظات التاريخية التي تشهدها العديد من الدول العربية هامة بحيث أصبح التغيير التاريخي والتحولي ممكناً.
وتضيف "تضامن" بأن تقرير حالة التطوع في العالم لعام 2011 أكد على أهمية قيم التطوع لتعزيز ودعم قدرات الفئات الأكثر ضعفاً من أجل تحقيق العيش الآمن بالسبل المختلفة ، ومن أجل تحسين رفاه الإنسان بمختلف جوانبه الصحية والنفسية والإقتصادية والإجتماعية ، وأن التطوع أحد أهم وسائل إدماج الفئات الأشد تضرراً والتي تعاني من الإستبعاد والتهميش والحرمان كالنساء والفتيات والشباب والشابات والمسنين والمسنات والمهاجرين والمهاجرات وذوي وذوات الإحتياجات الخاصة.
وقد عقد "برنامج الشباب العربي يتطوع من أجل مستقبل أفضل" عدة مشاروات وطنية في بعض الدول العربية بهدف الجمع بين الشباب والشابات وناشطين وناشطات من المجتمع المدني وممثلي الحكومات وشركاء آخرين لإجراء حوار قائم على المشاركة في القضابا الشبابية ، وخلق بيئة تمكينية من أجل مشاركة تقودها الفئات الشبابية لتصميم البرنامج وتنفيذه ، وللتعرف على الأولويات الشبابية وشركاء التنفيذ مستقبلاً.
وتوصلت المشاورات الى عدد من التحديات التي تواجه الفئات الشبابية ومن أبرزها ، الإستبعاد والتهميش في العمليات السياسية والمدنية ، وإرتفاع معدلات البطالة ونقص العمالة ، وتدني جودة التعليم وضعف هياكله ، والتغييرات التي طرأت على معنى بلوغ سن الرشد ، واللامساواة بين الجنسين ، ونقص المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة وبالعنف الجنسي والمخدرات ، وفقد التواصل بين الأجيال ، ووجود معيقات تحول دون الإستفادة من البرامج الموجهة للفئة الشبابية.
وخلصت المشاورات الى مجموعة من الحلول والنشاطات المقترحة ، وأهمها خلق فرص من أجل المشاركة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والمدنية ، وتعزيز الروابط ما بين التطوع والأنظمة التعليمية ، وتعزيز ثقافة التطوع ، وتطوير هياكل أساسية تدعم التطوع وتنمية القدرات ، ووضع سياسات وتشريعات لدعم التطوع.
ومن ناحية أخرى ، فقد أشار تقرير برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين لعام 2012 الى أن عدد الأفراد المتطوعين والمتطوعات في البرنامج بلغ 6807 فرداً نفذوا مهام في 127 دولة ، وأن 5523 فرداً منهم هم من الدول النامية وبنسبة وصلت الى 81% ، في حين شكلت النساء ما نسبته 39% (2662 إمرأة) من المجموع العام ، والرجال 61% (4145 رجل).
وتضيف "تضامن" بأن عدد متطوعي الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت بلغ حوالي 11037 فرداً ، شكلت الدول النامية ما نسبته 62% ، وبلغ عدد النساء المتطوعات حوالي 59% (6488 إمرأة) من المجموع العام ، والرجال المتطوعين 41% (4549 رجل).
أما فيما يتعلق بتوزيع المتطوعين والمتطوعات على مختلف الدول ، فقد بين التقرير بأن التطوع في الدول العربية كان ضعيفاً ضمن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ، فعلى سبيل المثال كان في الأردن خلال عام 2012 أربع متطوعين عملوا محلياً و 12 أرسلوا للتطوع في أماكن أخرى و 19 تم إستقبالهم للتطوع في الأردن ، وفي مصر عمل 27 شخصاً محلياً و 12 أرسلوا الى مناطق أخرى وتم إستقبال 21 متطوعاً للعمل في مصر ، وفي السودان التي تعتبر الأفضل في هذا المجال فقد تطوع محلياً 26 فرداً وأرسل 62 آخرين الى مناطق أخرى وإستقبل 557 فرداً ، وفي العراق لم يكن هنالك أي متطوع محلي وأرسل 5 الى مناطق أخرى وإستقبل أربع متطوعين ، وفي لبنان تطوع 37 فرداً محلياً وأرسل 13 الى مناطق أخرى وإستقبل 9 متطوعين ، وباقي الدول العربية لم تكن أفضل حالاً بل دولة كالإمارات العربية المتحدة إستقبلت متطوعاً واحداً ولم يتطوع أي فرد لا محلياً أو في مناطق أخرى.
وتؤكد "تضامن" بأن ثقافة التطوع لا زالت في بداياتها في أغلب الدول العربية ، وأن مزيداً من الجهود على مختلف المستويات باتت ضرورية لمأسسة العمل التطوعي وإدماج الشباب وبخاصة الشابات في الأعمال التطوعية للمساهمة في مواجهة التحديات وحل المشكلات وعلى رأسها العنف والتمييز ضد النساء والفتيات وعدم المساواة بين الجنسين. وفي الوقت ذاته فإن "تضامن" تشكر وتثمن جهود كافة المتطوعين والمتطوعات الذين / اللاتي عملوا ولا زالوا يعملون من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
8/12/2013
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أنه في شهر آيار / مايو من عام 2011 أطلق برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ، برنامجاً موجهاً للشباب والشابات في المنطقة العربية بإسم "برنامج الشباب العربي يتطوع من أجل مستقبل أفضل"، وكما ذكرت هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن اللحظات التاريخية التي تشهدها العديد من الدول العربية هامة بحيث أصبح التغيير التاريخي والتحولي ممكناً.
وتضيف "تضامن" بأن تقرير حالة التطوع في العالم لعام 2011 أكد على أهمية قيم التطوع لتعزيز ودعم قدرات الفئات الأكثر ضعفاً من أجل تحقيق العيش الآمن بالسبل المختلفة ، ومن أجل تحسين رفاه الإنسان بمختلف جوانبه الصحية والنفسية والإقتصادية والإجتماعية ، وأن التطوع أحد أهم وسائل إدماج الفئات الأشد تضرراً والتي تعاني من الإستبعاد والتهميش والحرمان كالنساء والفتيات والشباب والشابات والمسنين والمسنات والمهاجرين والمهاجرات وذوي وذوات الإحتياجات الخاصة.
وقد عقد "برنامج الشباب العربي يتطوع من أجل مستقبل أفضل" عدة مشاروات وطنية في بعض الدول العربية بهدف الجمع بين الشباب والشابات وناشطين وناشطات من المجتمع المدني وممثلي الحكومات وشركاء آخرين لإجراء حوار قائم على المشاركة في القضابا الشبابية ، وخلق بيئة تمكينية من أجل مشاركة تقودها الفئات الشبابية لتصميم البرنامج وتنفيذه ، وللتعرف على الأولويات الشبابية وشركاء التنفيذ مستقبلاً.
وتوصلت المشاورات الى عدد من التحديات التي تواجه الفئات الشبابية ومن أبرزها ، الإستبعاد والتهميش في العمليات السياسية والمدنية ، وإرتفاع معدلات البطالة ونقص العمالة ، وتدني جودة التعليم وضعف هياكله ، والتغييرات التي طرأت على معنى بلوغ سن الرشد ، واللامساواة بين الجنسين ، ونقص المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة وبالعنف الجنسي والمخدرات ، وفقد التواصل بين الأجيال ، ووجود معيقات تحول دون الإستفادة من البرامج الموجهة للفئة الشبابية.
وخلصت المشاورات الى مجموعة من الحلول والنشاطات المقترحة ، وأهمها خلق فرص من أجل المشاركة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والمدنية ، وتعزيز الروابط ما بين التطوع والأنظمة التعليمية ، وتعزيز ثقافة التطوع ، وتطوير هياكل أساسية تدعم التطوع وتنمية القدرات ، ووضع سياسات وتشريعات لدعم التطوع.
ومن ناحية أخرى ، فقد أشار تقرير برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين لعام 2012 الى أن عدد الأفراد المتطوعين والمتطوعات في البرنامج بلغ 6807 فرداً نفذوا مهام في 127 دولة ، وأن 5523 فرداً منهم هم من الدول النامية وبنسبة وصلت الى 81% ، في حين شكلت النساء ما نسبته 39% (2662 إمرأة) من المجموع العام ، والرجال 61% (4145 رجل).
وتضيف "تضامن" بأن عدد متطوعي الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت بلغ حوالي 11037 فرداً ، شكلت الدول النامية ما نسبته 62% ، وبلغ عدد النساء المتطوعات حوالي 59% (6488 إمرأة) من المجموع العام ، والرجال المتطوعين 41% (4549 رجل).
أما فيما يتعلق بتوزيع المتطوعين والمتطوعات على مختلف الدول ، فقد بين التقرير بأن التطوع في الدول العربية كان ضعيفاً ضمن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ، فعلى سبيل المثال كان في الأردن خلال عام 2012 أربع متطوعين عملوا محلياً و 12 أرسلوا للتطوع في أماكن أخرى و 19 تم إستقبالهم للتطوع في الأردن ، وفي مصر عمل 27 شخصاً محلياً و 12 أرسلوا الى مناطق أخرى وتم إستقبال 21 متطوعاً للعمل في مصر ، وفي السودان التي تعتبر الأفضل في هذا المجال فقد تطوع محلياً 26 فرداً وأرسل 62 آخرين الى مناطق أخرى وإستقبل 557 فرداً ، وفي العراق لم يكن هنالك أي متطوع محلي وأرسل 5 الى مناطق أخرى وإستقبل أربع متطوعين ، وفي لبنان تطوع 37 فرداً محلياً وأرسل 13 الى مناطق أخرى وإستقبل 9 متطوعين ، وباقي الدول العربية لم تكن أفضل حالاً بل دولة كالإمارات العربية المتحدة إستقبلت متطوعاً واحداً ولم يتطوع أي فرد لا محلياً أو في مناطق أخرى.
وتؤكد "تضامن" بأن ثقافة التطوع لا زالت في بداياتها في أغلب الدول العربية ، وأن مزيداً من الجهود على مختلف المستويات باتت ضرورية لمأسسة العمل التطوعي وإدماج الشباب وبخاصة الشابات في الأعمال التطوعية للمساهمة في مواجهة التحديات وحل المشكلات وعلى رأسها العنف والتمييز ضد النساء والفتيات وعدم المساواة بين الجنسين. وفي الوقت ذاته فإن "تضامن" تشكر وتثمن جهود كافة المتطوعين والمتطوعات الذين / اللاتي عملوا ولا زالوا يعملون من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق النساء بشكل خاص.
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
8/12/2013