"الامانة" تنفذ اعمال صيانة ب 5 ملايين دينار
جو 24 : نفذت امانة عمان خلال العام الحالي وبكلفة أجمالية بلغت نحو5 مليون دينار أعمال تأهيل وصيانة وقائية للبنية التحتية لشبكات تصريف مياه الأمطار ، وبطول أجمالي 24000 الف متر طولي من العبارات الصندوقية وألانبوبية .
وقال نائب مدير المدينة للأشغال المهندس ياسر العطيات أن أعمال الصيانة والتنفيذ لشبكات تصريف مياه الامطار الرئيسية والمناهل بشوارع العاصمة تتم وفق دراسات شاملة لاتزال مستمرة .
وبين ان الدراسات اعدت لتقيم شبكات تصريف مياة الامطار هندسيا وفنيا فيما يتعلق بالمواقع والسعة والميول حيث تم اعادة التأهيل والصيانة للشبكات في بعض المناطق بعد إجراء مسوحات ميدانية وبأشراف وتنفيذ من فرق الأمانة وفق المواصفات الهندسية ليتم رفع كفاءتها الاستيعابية قدر المستطاع.
ولفت العطيات إلى أن العمر الأفتراضي للبنى التحتية التي مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود يتأثر سلبا بالتوسع السكاني والعمراني غير المدروس حيث شهدت عمان خلال السنوات العشرة الماضية تطور وتوسع عمراني وسكاني يمكن تسميته (طفرة عمرانية وحضرية) نتيجة الحروب والأزمات المتلاحقة بالمنطقة والتي نتج عنها هجرات متتالية غير متوقعة حيث كان عدد الشقق عام 2003 حوالي 53 الف شقة ووصلت هذا العام لحوالي 975 الف شقة .
اضاف ان هذه الزيادة غير المتوقعة في عدد السكان بالمدينة ضاعفت الحركة العمرانية التي كان لها أثر على البنية التحتية.
وكشف العطيات ان الأراضي الخالية كانت تساعد على أمتصاص مياه الأمطار وتحولها لمياة جوفية أما الأن ومع زيادة رقعة الأبنية وما يتبعها من فتح وتعبيد شوارع جديدة لخدمتها أصبحت مياه الأمطار تتجمع على أسطح المباني والطرق ويتم تصريفها بشبكات تصريف مياه الامطار مما زاد العبء على شبكات التصريف حيث كانت نسبة الأراضي غير المشغولة بمنشآت عام 2003 بالنسبة لكامل مساحة عمان حوالى 70% أما حاليا نسبة الأراضي الخالية غير المشغولة بمنشآت بالنسبة لكامل مساحة عمان حوالي 47%. .
واكد العطيات أن أعمال الصيانة والتأهيل خلال العام الحالي تمت وفق خطة عمل شاملة توزعت بين شرق وغرب عمان وحسب الأولوية والامكانيات المتوفرة وأشتملت على إنشاء عبارات صندوقية وأخرى أنبوبية (مواسير) حيث تم تنفيذ 13 الف متر طولي من العبارات الأنبوبية وبأقطار مختلفة من قبل كوادر الدوائر الهندسية في الأمانة ، و تنفيذ حوالي 11 الف متر طولي من العبارات الصندوقية والأنبوبية من قبل المقاولين من خلال طرح العطاءات ،وتنفيذ أدراج خرسانية ، وجدران استنادية و روكري ، وتأهيل وصيانة ما يقارب 10000 الاف منهل تصريف مياة امطار في مواقع مختلفة على سبيل المثال لاحصر (وادي الطي في خريبة السوق ، وشارع الشهيد ، وشارع اليرموك ، وشارع القدس ، وشارع الصخرة المشرفة ، وشارع الأستقلال ، و شارع الملك عبدالله الثاني ، وشارع صفي التل ، وشارع المدينة المنورة ، و شارع مكة المكرمة ، وشارع زهران ) .
وأشار العطيات أن أحد أهم العناصر التي تضعف كفاءة التصريف هي إنجراف الأتربة والحجارة عند مسارات شبكة تصريف مياة الأمطار بسبب الأحوال الجوية ، والتصرفات الخاطئة غير المسؤولة للبعض برمي النفايات والانقاض في مجاري الأودية وعلى جانبي الطريق ، وأنجراف المواد الأنشائية التابعة لبعض المشاريع قيد الأنشاء والموضوعة بطريقة عشوائية على الطرق والتي تؤدي لإنسداد المناهل والعبارات مما يسبب تجمع مياة الأمطار والتي يتم ضبطها من خلال دوائر الرقابة المعنية في الأمانة .
ولفت الى انه قد تم الاخذ بالاعتبار الملاحظات التى وردت الى غرف الطوارىء التابعة للأمانة إضافة للمشاهدات الميدانيه في موسم المطري السابق والحالي ؛ بحيث تم العمل على معالجة الكثير من المواقع التي تم رصدها .
وكشف العطيات انه قد تم أدراج المواقع الحرجة التي تحتاج لصيانة وأعادة تأهيل ضمن خطط عامي 2014 و2015 وبكلفة تقديرية حوالي 16 مليون دينار وحسب الأولويات والأمكانيات المتاحة ، وتشمل إقامة واستكمال عبارات صندوقية وانبوبية ورفع واعادة تاهيل وتعزيز المناهل في مختلف مناطق امانة عمان .
وأضاف أنه ومن ضمن خطط ادارة الأزمات والطوارئ تم انجاز الصيانة اللازمة لمضخات الأنفاق خاصة في المواقع الرئيسية ضمن المناطق التي تعتبر ذات نسبة هطول مرتفعة بالأضافة للصيانة الوقائية وتطوير الآليات ذات الأختصاص .
وقال نائب مدير المدينة للأشغال المهندس ياسر العطيات أن أعمال الصيانة والتنفيذ لشبكات تصريف مياه الامطار الرئيسية والمناهل بشوارع العاصمة تتم وفق دراسات شاملة لاتزال مستمرة .
وبين ان الدراسات اعدت لتقيم شبكات تصريف مياة الامطار هندسيا وفنيا فيما يتعلق بالمواقع والسعة والميول حيث تم اعادة التأهيل والصيانة للشبكات في بعض المناطق بعد إجراء مسوحات ميدانية وبأشراف وتنفيذ من فرق الأمانة وفق المواصفات الهندسية ليتم رفع كفاءتها الاستيعابية قدر المستطاع.
ولفت العطيات إلى أن العمر الأفتراضي للبنى التحتية التي مضى عليها أكثر من ثلاثة عقود يتأثر سلبا بالتوسع السكاني والعمراني غير المدروس حيث شهدت عمان خلال السنوات العشرة الماضية تطور وتوسع عمراني وسكاني يمكن تسميته (طفرة عمرانية وحضرية) نتيجة الحروب والأزمات المتلاحقة بالمنطقة والتي نتج عنها هجرات متتالية غير متوقعة حيث كان عدد الشقق عام 2003 حوالي 53 الف شقة ووصلت هذا العام لحوالي 975 الف شقة .
اضاف ان هذه الزيادة غير المتوقعة في عدد السكان بالمدينة ضاعفت الحركة العمرانية التي كان لها أثر على البنية التحتية.
وكشف العطيات ان الأراضي الخالية كانت تساعد على أمتصاص مياه الأمطار وتحولها لمياة جوفية أما الأن ومع زيادة رقعة الأبنية وما يتبعها من فتح وتعبيد شوارع جديدة لخدمتها أصبحت مياه الأمطار تتجمع على أسطح المباني والطرق ويتم تصريفها بشبكات تصريف مياه الامطار مما زاد العبء على شبكات التصريف حيث كانت نسبة الأراضي غير المشغولة بمنشآت عام 2003 بالنسبة لكامل مساحة عمان حوالى 70% أما حاليا نسبة الأراضي الخالية غير المشغولة بمنشآت بالنسبة لكامل مساحة عمان حوالي 47%. .
واكد العطيات أن أعمال الصيانة والتأهيل خلال العام الحالي تمت وفق خطة عمل شاملة توزعت بين شرق وغرب عمان وحسب الأولوية والامكانيات المتوفرة وأشتملت على إنشاء عبارات صندوقية وأخرى أنبوبية (مواسير) حيث تم تنفيذ 13 الف متر طولي من العبارات الأنبوبية وبأقطار مختلفة من قبل كوادر الدوائر الهندسية في الأمانة ، و تنفيذ حوالي 11 الف متر طولي من العبارات الصندوقية والأنبوبية من قبل المقاولين من خلال طرح العطاءات ،وتنفيذ أدراج خرسانية ، وجدران استنادية و روكري ، وتأهيل وصيانة ما يقارب 10000 الاف منهل تصريف مياة امطار في مواقع مختلفة على سبيل المثال لاحصر (وادي الطي في خريبة السوق ، وشارع الشهيد ، وشارع اليرموك ، وشارع القدس ، وشارع الصخرة المشرفة ، وشارع الأستقلال ، و شارع الملك عبدالله الثاني ، وشارع صفي التل ، وشارع المدينة المنورة ، و شارع مكة المكرمة ، وشارع زهران ) .
وأشار العطيات أن أحد أهم العناصر التي تضعف كفاءة التصريف هي إنجراف الأتربة والحجارة عند مسارات شبكة تصريف مياة الأمطار بسبب الأحوال الجوية ، والتصرفات الخاطئة غير المسؤولة للبعض برمي النفايات والانقاض في مجاري الأودية وعلى جانبي الطريق ، وأنجراف المواد الأنشائية التابعة لبعض المشاريع قيد الأنشاء والموضوعة بطريقة عشوائية على الطرق والتي تؤدي لإنسداد المناهل والعبارات مما يسبب تجمع مياة الأمطار والتي يتم ضبطها من خلال دوائر الرقابة المعنية في الأمانة .
ولفت الى انه قد تم الاخذ بالاعتبار الملاحظات التى وردت الى غرف الطوارىء التابعة للأمانة إضافة للمشاهدات الميدانيه في موسم المطري السابق والحالي ؛ بحيث تم العمل على معالجة الكثير من المواقع التي تم رصدها .
وكشف العطيات انه قد تم أدراج المواقع الحرجة التي تحتاج لصيانة وأعادة تأهيل ضمن خطط عامي 2014 و2015 وبكلفة تقديرية حوالي 16 مليون دينار وحسب الأولويات والأمكانيات المتاحة ، وتشمل إقامة واستكمال عبارات صندوقية وانبوبية ورفع واعادة تاهيل وتعزيز المناهل في مختلف مناطق امانة عمان .
وأضاف أنه ومن ضمن خطط ادارة الأزمات والطوارئ تم انجاز الصيانة اللازمة لمضخات الأنفاق خاصة في المواقع الرئيسية ضمن المناطق التي تعتبر ذات نسبة هطول مرتفعة بالأضافة للصيانة الوقائية وتطوير الآليات ذات الأختصاص .
تابعو الأردن 24 على 
