"حماية المستهلك" : اشتروا زيت الزيتون من المنتجين والمعاصر
جو 24 : دعت "حماية المستهلك" المواطنين الراغبين بشراء مادة زيت الزيتون البلدي الى ضرورة الشراء مباشرة من المنتجين او المعاصر، تجنبا لعمليات الغش والتدليس التي يمارسها بعض ضعاف النفوس في هذا الموسم من كل عام بهدف تحقيق الربح السريع على حساب قوت المواطن الذي يعاني اصلا من ظروف اقتصادية صعبة للغاية.
وطالبت "حماية المستهلك" في بيان صحفي اليوم الاحد بضرورة الانتباه لبعض العروض التي يقوم بها البعض بهدف اغراء المستهلكين لشراء الزيت باسعار تكاد لا تكون معقولة مقارنة بالاسعار المتداولة محليا منذ بداية الموسم، ويتم نشر مثل هذه الاعلانات المضللة في بعض وسائل الاعلام، اضافة الى تسويقها من خلال المركبات المتنقلة بين الاحياء ولا سيما في المناطق النائية.
كما نبهت "حماية المستهلك" الى ان هناك معلومات تؤكد دخول كميات من الزيت يعتقد أنه مهرب من مناطق مجاورة للمملكة، وتؤكد ذات المعلومات رداءة جودة هذه الزيوت وانها مخلوطة، مشددة على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوق بها وبالاسعار المتداولة حاليا في الاسواق والتي تم تحديد سقوفها من الجهات ذات العلاقة.
كما دعت " حماية المستهلك" الجهات الرقابية الحكومية الى تشديد اجراءاتها تحديدا بخصوص هذا الموضوع والذي من شأنه ان يلحق الضرر بالمستهلكين الذي يعتبر عماد العملية الاقتصادية عموما ، وبالتالي الحاق الضرر به من المؤكد أنه يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وجددت "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع.
وأشارت الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف،ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية، منوهة الى ان الحديث في غير هذا الاتجاه يعد انتهاكا صريحا لحقوق المستهلكين التي هي جزء من حقوق الانسان التي كفلتها التشريعات والقوانين والاعراف الدولية.بترا
وطالبت "حماية المستهلك" في بيان صحفي اليوم الاحد بضرورة الانتباه لبعض العروض التي يقوم بها البعض بهدف اغراء المستهلكين لشراء الزيت باسعار تكاد لا تكون معقولة مقارنة بالاسعار المتداولة محليا منذ بداية الموسم، ويتم نشر مثل هذه الاعلانات المضللة في بعض وسائل الاعلام، اضافة الى تسويقها من خلال المركبات المتنقلة بين الاحياء ولا سيما في المناطق النائية.
كما نبهت "حماية المستهلك" الى ان هناك معلومات تؤكد دخول كميات من الزيت يعتقد أنه مهرب من مناطق مجاورة للمملكة، وتؤكد ذات المعلومات رداءة جودة هذه الزيوت وانها مخلوطة، مشددة على ضرورة شراء الزيوت من مصادر موثوق بها وبالاسعار المتداولة حاليا في الاسواق والتي تم تحديد سقوفها من الجهات ذات العلاقة.
كما دعت " حماية المستهلك" الجهات الرقابية الحكومية الى تشديد اجراءاتها تحديدا بخصوص هذا الموضوع والذي من شأنه ان يلحق الضرر بالمستهلكين الذي يعتبر عماد العملية الاقتصادية عموما ، وبالتالي الحاق الضرر به من المؤكد أنه يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.
وجددت "حماية المستهلك" التأكيد على ضرورة ايجاد مرجعية حكومية للمستهلك أسوة بمرجعيات التجار والصناع والزراع.
وأشارت الى انه في ظل غياب هذه المرجعية سيبقى التغول على حقوق المستهلكين سيد الموقف،ولن نصل الى معادلة من التوازن المنشود بين حقوق ومسؤوليات العملية التبادلية، منوهة الى ان الحديث في غير هذا الاتجاه يعد انتهاكا صريحا لحقوق المستهلكين التي هي جزء من حقوق الانسان التي كفلتها التشريعات والقوانين والاعراف الدولية.بترا