"الوحدة" يطالب الحكومة بكشف ملابسات "الحرير غيت"
دعا حزب الوحدة الشعبية الحكومة لكشف ملابسات قضية بيع أسهم مؤسسة الضمان الاجتماعي في بنك الاسكان، مشيرا إلى أن ما تسرب حول تفاصيل القضية يشكّل ملفا إضافيا وقضية جديدة من "قضايا الفساد الكبرى المسكوت عنها".
وأضاف الحزب في تصريح صحفي صادر عن مكتبه السياسي، الأحد، إن قضية ما عرف بـ"الحرير غيت" كشفت عقم النهج الاقتصادي الذي تتبعه الحكومات، محذرا في ذات السياق من التلاعب بمصير مئات آلاف العائلات المنضوية تحت مظلة الضمان الاجتماعي.
إلى ذلك، جدد الحزب رفضه محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وخاصة فيما يتصل بالقضايا السياسية والحريات العامة، وحصر اختصاصها في محاكمة المدنيين بقضايا التجسس والمخدرات.
وتاليا نصّ التصريح الصحفي:
توقف المكتب السياسي للحزب أمام أبرز المستجدات السياسية على الصعيد المحلي والفلسطيني وسجل الموقف التالي:
_ على الصعيد المحلي:
_ توقف المكتب السياسي أمام التسريبات الصحفية حول قضية بيع أسهم الضمان الاجتماعي في بنك الإسكان، والملابسات المرتبطة بهذه الصفقة، والشرط الجزائي المرتبط بها، والتي تشكل ملفاً جديداً يضاف الى قضايا الفساد الكبرى المسكوت عنها من قبل الحكومات المتعاقبة، لتستكمل هذه الحكومة سياسة التضليل والخداع لتمرير سياساتها الاقتصادية، وفرض نهجها الذي عمق الأزمة الاقتصادية، وضيق سبل العيش على المواطنين، لتأتي قضية بيع أسهم الضمان لتكشف عقم هذا النهج ونتائجه الكارثية على الاقتصاد الوطني ومدخرات الأردنيين.
وأضاف المكتب السياسي إننا نحذر من التلاعب بمصير مئات الاف العائلات المنضوية تحت مظلة الضمان الاجتماعي، وندعو الحكومة الى كشف ملابساتها وتقديم كل المتورطين بهذه القضية للقضاء.
_ اعتبر المكتب السياسي أن حصول الأردن على عضوية مجلس الأمن غير الدائمة لمدة عامين، يتطلب التحذير من الانخراط في اصطفافات ومشاريع لا تخدم القضايا القومية وفي المقدمة منها قضية فلسطين، والاستهداف الأمريكي لسورية الشقيقة والمنطقة العربية.
_ أكد المكتب السياسي على موقفه بعدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وخاصة فيما يتصل بالقضايا السياسية والحريات العامة،وحصر اختصاصها في محاكمة المدنيين بقضايا التجسس والمخدرات.
على الصعيد الفلسطيني:
_ أكد المكتب السياسي على موقف الحزب بالمطالبة بوقف المفاوضات الفلسطينية الصهيونية تحت الرعاية الأمريكية، لأنها لن تنتج الا مزيداً من التهويد والاستيطان والقتل والاعتقال وتراجع حضور القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، وحذر المكتب السياسي الطرف الفلسطيني من التساوق مع المحاولات الأمريكية لتمرير صفقة تنتقص من الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتكرس الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية.
المكتب السياسي
حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني
عمان في 8/12/2013
