انفجار "بيكسل 10 فولد" يضع غوغل في موقف محرج.. أول حادث احتراق في تاريخ السلسلة
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً بين متابعي التقنية، فشل هاتف "Google Pixel 10 Pro Fold" الجديد في اختبار المتانة الشهير على الإنترنت، بعدما انكسر أثناء الطي واشتعلت بطاريته، ليُسجل بذلك أول حادث احتراق في تاريخ هواتف "بيكسل" القابلة للطي.
الاختبار الذي أجراه اليوتيوبر الشهير "JerryRigEverything" كشف أن نقطة الضعف الهيكلية التي واجهتها غوغل في إصداراتها السابقة "بيكسل فولد"، و"بيكسل 9 برو فولد"، لا تزال قائمة في التصميم الجديد.
وبحسب ما نشره موقع " توماس جايد "، فقد تحطم هيكل الهاتف عند تجربة ثنيه من المنتصف، وأدى ذلك إلى كسر الشاشة واستنزاف البطارية ثم اشتعالها، في مشهدٍ وصفه البعض بأنه "كابوس هندسي لغوغل".
اختبار يُظهر عيباً
ورغم أن الهاتف يحمل تصنيف "IP68" لمقاومة الماء والغبار، فضلاً عن احتوائه على تصميم مفصلة جديدة تعتمد على نظام "CAMs" بدلاً من التروس لتقليل الفجوات، إلا أن الاختبار أظهر استمرار المشكلة.
وأصدر الهاتف صوت احتكاك مزعج عند الفتح والإغلاق مع تعرضه لكمية من الغبار، ما يؤكد أن الجزيئات الدقيقة لا تزال تتسلل إلى المفصلة، وهي نقطة ضعف مقلقة لهاتفٍ يُسوق على أنه "الأكثر متانة في فئته".
الجانب المُضيء
في المقابل أثبت الهاتف تفوقاً لافتاً في الشاشة، إذ وصلت ذروة السطوع إلى 2,566 شمعة/م²، متجاوزاً منافسه "غالاكسي Z Fold 7" الذي سجل 2,245 شمعة فقط.
كما أظهرت التجارب، أن جودة الصور الليلية أفضل بوضوح من منافسه الكوري، بفضل نظام كاميرات متكامل يضم: كاميرا رئيسية بدقة 48 ميغابكسل، وكاميرا فائقة الاتساع 10.5 ميغابكسل، وعدسة تليفوتوغرافي 10.8 ميغابكسل بتقريب بصري 5x.
يعمل الهاتف أيضاً بمعالج "Tensor"، من غوغل المُخصص لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مع ميزات مبتكرة مثل "ماجيك كيو" ودمج نظام "غيميناي" لتجربة أكثر تفاعلية وذكاء.
ومع أن الهاتف يشارك كثيراً من هذه الميزات مع هواتف سامسونغ المتقدمة، إلا أن سعره أقل بنحو 200 دولار، مما يجعله خياراً جذاباً لعشاق تجربة غوغل الأصلية.
