"العمل الاسلامي": الحكومة تعاند المطالب الشعبية
جو 24 : قال حزب جبهة العمل الإسلامي إن العنف المجتمعي بات "ظاهرة مقلقة" للشعب الأردني، تحتم على كل أردني أن يعمل جاهدا لوضع حد لها.
ونوه الى ان "وقوع سلسلة من الجرائم مؤخرا، زاد من مخاوف الأردنيين وقلقهم على أنفسهم وأبنائهم وممتلكاتهم".
ودعا "العمل الاسلامي" في بيان صادر عنه الأحد وصل jo24 نسخة منه، إلى عقد مؤتمر وطني، يضم طيفاً واسعاً من ذوي الخبرة والدراية والشعور العالي بالمسؤولية، لتدارس تنامي ظاهرة العنف التي وصفها بـ"الخطيرة والمعقدة".
وجدد الحزب مطالبته بتطبيق التوقيت الشتوي المعمول به في الأردن منذ زمن بعيد، وفي كثير من الدول، منتقداً ما قال إنه "عناد الحكومة في مواجهة المطالب الشعبية".
وبين الحزب ان خروج الأطفال والفتيات من بيوتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم مع صلاة الفجر، لاسيما في الأيام الغائمة والماطرة، مع اضطرار بعضهم للسير على أقدامهم مئات الأمتار للوصول إلى المركبات التي تقلهم "امر يعرض حياتهم للخطر، خصوصا في أجواء ظاهرة العنف السائدة".
وكد الحزب انه مع "سياسة الحزم" غير ان "هناك فراقا بين الحزم والعناد".
وثمن "العمل الإسلامي" إصدار عقوبات بحق رجال أمن متجاوزين حيث قال "نقدر للسلطات المختصة اتخاذ إجراءات عقابية بحق نفر من رجال الأمن ألحقوا الأذى ببعض المواطنين في ساحة النخيل (...)”.
وأعرب الحزب عن حزنه لرحيل المناضل حاكم الفايز، الذي "انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة طويلة من النضال، دفاعاً عن الحرية، وعن قضايا الأمة، متسلحاً بإرادة قوية، وعزيمة ماضية، متحملاً من أجل ذلك معاناة أكثر من عشرين عاماً في سجون الرفاق".
وأضاف إن الفايز "لم يخرج من سجنه ليخلد إلى الراحة، فقاد لجنة التعبئة الوطنية للدفاع عن العراق مع طيف واسع من أبناء الوطن، وشارك في عضوية اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، وظل مسكوناً بحب فلسطين، ونصرة قضيتها، ومتمسكاً بضرورة الإصلاح الحقيقي والشامل في الأردن، حتى يكون الشعب مصدر السلطات بحق".
وفي شأن خارجي، قال الحزب إن حديث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن وصول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني مرحلة متقدمة وغير مسبوقة "يحملنا على الشعور بأننا أمام أوسلو جديدة".
ورأى الحزب أن المفاوضات تأتي في أجواء تصب في مصلحة الاحتلال، محذرا من خطورة توقيع اتفاقيات "تفرط بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية".
ونوه الى ان "وقوع سلسلة من الجرائم مؤخرا، زاد من مخاوف الأردنيين وقلقهم على أنفسهم وأبنائهم وممتلكاتهم".
ودعا "العمل الاسلامي" في بيان صادر عنه الأحد وصل jo24 نسخة منه، إلى عقد مؤتمر وطني، يضم طيفاً واسعاً من ذوي الخبرة والدراية والشعور العالي بالمسؤولية، لتدارس تنامي ظاهرة العنف التي وصفها بـ"الخطيرة والمعقدة".
وجدد الحزب مطالبته بتطبيق التوقيت الشتوي المعمول به في الأردن منذ زمن بعيد، وفي كثير من الدول، منتقداً ما قال إنه "عناد الحكومة في مواجهة المطالب الشعبية".
وبين الحزب ان خروج الأطفال والفتيات من بيوتهم إلى مدارسهم وجامعاتهم مع صلاة الفجر، لاسيما في الأيام الغائمة والماطرة، مع اضطرار بعضهم للسير على أقدامهم مئات الأمتار للوصول إلى المركبات التي تقلهم "امر يعرض حياتهم للخطر، خصوصا في أجواء ظاهرة العنف السائدة".
وكد الحزب انه مع "سياسة الحزم" غير ان "هناك فراقا بين الحزم والعناد".
وثمن "العمل الإسلامي" إصدار عقوبات بحق رجال أمن متجاوزين حيث قال "نقدر للسلطات المختصة اتخاذ إجراءات عقابية بحق نفر من رجال الأمن ألحقوا الأذى ببعض المواطنين في ساحة النخيل (...)”.
وأعرب الحزب عن حزنه لرحيل المناضل حاكم الفايز، الذي "انتقل إلى جوار ربه بعد رحلة طويلة من النضال، دفاعاً عن الحرية، وعن قضايا الأمة، متسلحاً بإرادة قوية، وعزيمة ماضية، متحملاً من أجل ذلك معاناة أكثر من عشرين عاماً في سجون الرفاق".
وأضاف إن الفايز "لم يخرج من سجنه ليخلد إلى الراحة، فقاد لجنة التعبئة الوطنية للدفاع عن العراق مع طيف واسع من أبناء الوطن، وشارك في عضوية اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، وظل مسكوناً بحب فلسطين، ونصرة قضيتها، ومتمسكاً بضرورة الإصلاح الحقيقي والشامل في الأردن، حتى يكون الشعب مصدر السلطات بحق".
وفي شأن خارجي، قال الحزب إن حديث وزير الخارجية الأميركي جون كيري عن وصول المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني مرحلة متقدمة وغير مسبوقة "يحملنا على الشعور بأننا أمام أوسلو جديدة".
ورأى الحزب أن المفاوضات تأتي في أجواء تصب في مصلحة الاحتلال، محذرا من خطورة توقيع اتفاقيات "تفرط بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية".