والد أسير إسرائيلي محرر يكشف تفاصيل عن حياة ابنه خلال الأسر: فسحة على الشاطئ!
جو 24 :
شارك والد أسير إسرائيلي مُحرر مؤخرًا من غزة في صفقة تبادل أسرى بعضًا من "اللحظات الجميلة" التي عاشها ابنه خلال فترة أسر حماس، بما في ذلك اصطحابه لقضاء يوم ممتع على الشاطئ.
في مقابلة مع القناة 13 الإسرائيلية، قال داني ميران، والد الأسير الإسرائيلي المحرر عمري ميران، إن ابنه لا يتحدث إلا عن "الأشياء الجميلة" التي قضاها في أسره في غزة.
وأضاف: "كان يتغذى جيدًا ولم يجوع قط. كان يطبخ لنفسه.. حتى أنه كان يُقرر التوابل التي يجب أن يحضروها".
وقال داني: "في أحد الأيام، أخذوه إلى البحر. إنه على تواصل مع العديد من الناس، ويبدو أنه بنى علاقات أينما ذهب في غزة".
كما روى هاجاي أنجرست، والد الجندي الإسرائيلي ماتان أنجرست، تفاصيل أسر ابنه وكيف عاملته المقاومة بإنسانية. وقال: "كان يصلي ثلاث مرات يوميًا على كتاب الصلاة الذي طلبه وحصل عليه من مسؤول في حماس".
وأضاف أنجرست أن ابنه كان يتنقل من مكان لآخر. وأوضح: "كانت ظروفه أصعب بكثير. كان جنديًا قاتل ضدهم".
وأضاف أنجرست أن الجندي الإسرائيلي "كان بإمكانه الاختيار من بين الطعام المتاح".
وأكد أسرى إسرائيليون سابقون، من جنود ومستوطنين، في مقابلات متعددة أن مقاتلي حماس عاملوهم بإنسانية. وقالوا إن المقاتلين كانوا يخشون الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من إيذاء الأسرى. كما أفادت أسيرات سابقات بمناقشات ودية مع خاطفيهن.
ومنذ إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى، فرضت السلطات الإسرائيلية رقابة صارمة على تصريحات الأسرى المحررين. وجاء هذا الإجراء بعد أن أبرزت الشهادات المبكرة المعاملة الإنسانية التي قدمتها المقاومة، والتي تناقض الدعاية الإسرائيلية.
قبّل عمر شيم طوف، أحد الأسرى المفرج عنهم في إطار وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الذي انتهكته إسرائيل، جباه مقاتلين من حماس قبل إطلاق سراحه خلال عملية التسليم.
انتشر هذا المشهد العاطفي على نطاق واسع، حيث انتشر الفيديو على نطاق واسع في وسائل الإعلام العربية والعبرية. وقد سلط الكثيرون الضوء على هذه اللفتة كتعبير صادق عن الامتنان. كما أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول الرواية الإسرائيلية الأوسع ومعاملة الأسرى.
تابعو الأردن 24 على 
