"فتاة المصنع".. خان في حب بنات مصر
جو 24 : كيف للحب الجميل أن يعيش ويزدهر، وكيف للبنات في سن العشرين أن تتحقق أحلامهن البسيطة وسط قبح وفقر عشوائيات مصر التي تسلب الناس روحهم وتنهك أبدانهم، هذا هو لب فيلم المخرج المصري المخضرم محمد خان "فتاة المصنع" الذي تم عرضه العالمي الأول مساء الأحد في مهرجان دبي السينمائي.
أدت ياسمين رئيس بجدارة ودون تكلف دور هيام "فتاة المصنع" التي تقع في حب صلاح، الذي يقوم بدوره هاني عادل، المشرف على مصنع الملابس الذي تعمل فيه معظم فتيات شارعها الضيق الواقع في إحدى مناطق القاهرة العشوائية.
وينجذب صلاح إليها لكنه مثل عائلته ينظر إليها على أنها من طبقة أدنى منه على الرغم من أنه ليس أيسر منها حالا إلا بدرجة بسيطة.
فتستسلم هيام لغرامها ولحلمها بهذا الشاب رغم الفوارق مما يجعلها تواجه اتهامات زميلاتها وجزء من عائلتها بأنها "وقعت في المحظور" والتي يصدقها حبيبها نفسه.
لكن هيام على صغر سنها ورهافة جسدها تجد في داخلها القوة لمواجهة مجتمعها رغم القسوة والظلم التي تجدهم منه، بل أنها تتغلب على حبها نفسه عندما ترفض الزواج من الحبيب الذي خذلها عندما يحاول أهلها تزويجه لها رغما عن رغبته "درءا للفضيحة". وترقص هيام في النهاية رقصة النصر على أنغام أم كلثوم.
يقول خان "لقد صنعت فيلما عن قصة حب يظهر الطبقية حتى بين الطبقات الفقيرة نفسها، ويبين صعوبة أن يتقبل الناس قصة حب وكيف أن بطلتي تحرر نفسها على الأقل وجدانيا".
عن اختيار ياسمين رئيس، التي حضرت المهرجان وهي في أخر شهور حملها، قال خان في مؤتمر صحفي "لعب القدر دوره في هذا الاختيار فقد كنت قد اخترتها لدور أخر لكنني شعرت أنها يمكن أن تقوم بدور هيام وبالفعل لم تؤدي الدور بل أصبحت هي هيام".
المخرج أهدى فيلمه للممثلة الراحلة سعاد حسني التي وظف مقطوعات من أغانيها لترجمة ما يدور في وجدان بطلته، وهو ما وفق فيه بادئ الأمر ولكن تكراره أكثر من اللازم أضر بهذه الوظيفة. كما أن الفيلم كان فيه بعض الإطالة حيث كان يمكن أن تختصر بعض المشاهد التي أثقلت الإيقاع في منتصفه.
وقال خان "سعاد حسني حب شخصي وكنت أريد أن يتذكرها الناس، وسعاد في وجدان البنات وفي خلفية ثورتنا وكنت ندرت أن أحي ذكراها في فيلم وها أنا قد وفيت".
ووظفت ياسمين رئيس نظرات عيونها المعبرة لتنقل دون حوار ما تختلج بها نفسها من مشاعر سواء من حب، هيام، رغبة أو ذل وانكسار وخذلان ثم قوة وانتصار فكانت القوة المحركة للفيلم.
كما أدت سلوى خطاب دور الأم التي تدافع عن ابنتها بسلاسة فكانت محببة للجمهور مثلها مثل كل الممثلات اللاتي أدين أدوارا ثانوية ولكنها أساسية في السياق الدرامي.
على عكس البطلة، جاء أداء هاني عادل ثقيلا بعض الشيء وبحاجة إلى المزيد من التدريب على تغيير تعبيرات وجهه. هاني عادل هو في الأساس عازف وملحن في فرقة "وسط البلد" التي تمزج بين الموسيقى الغربية والشرقية.
سكاي نيوز
أدت ياسمين رئيس بجدارة ودون تكلف دور هيام "فتاة المصنع" التي تقع في حب صلاح، الذي يقوم بدوره هاني عادل، المشرف على مصنع الملابس الذي تعمل فيه معظم فتيات شارعها الضيق الواقع في إحدى مناطق القاهرة العشوائية.
وينجذب صلاح إليها لكنه مثل عائلته ينظر إليها على أنها من طبقة أدنى منه على الرغم من أنه ليس أيسر منها حالا إلا بدرجة بسيطة.
فتستسلم هيام لغرامها ولحلمها بهذا الشاب رغم الفوارق مما يجعلها تواجه اتهامات زميلاتها وجزء من عائلتها بأنها "وقعت في المحظور" والتي يصدقها حبيبها نفسه.
لكن هيام على صغر سنها ورهافة جسدها تجد في داخلها القوة لمواجهة مجتمعها رغم القسوة والظلم التي تجدهم منه، بل أنها تتغلب على حبها نفسه عندما ترفض الزواج من الحبيب الذي خذلها عندما يحاول أهلها تزويجه لها رغما عن رغبته "درءا للفضيحة". وترقص هيام في النهاية رقصة النصر على أنغام أم كلثوم.
يقول خان "لقد صنعت فيلما عن قصة حب يظهر الطبقية حتى بين الطبقات الفقيرة نفسها، ويبين صعوبة أن يتقبل الناس قصة حب وكيف أن بطلتي تحرر نفسها على الأقل وجدانيا".
عن اختيار ياسمين رئيس، التي حضرت المهرجان وهي في أخر شهور حملها، قال خان في مؤتمر صحفي "لعب القدر دوره في هذا الاختيار فقد كنت قد اخترتها لدور أخر لكنني شعرت أنها يمكن أن تقوم بدور هيام وبالفعل لم تؤدي الدور بل أصبحت هي هيام".
المخرج أهدى فيلمه للممثلة الراحلة سعاد حسني التي وظف مقطوعات من أغانيها لترجمة ما يدور في وجدان بطلته، وهو ما وفق فيه بادئ الأمر ولكن تكراره أكثر من اللازم أضر بهذه الوظيفة. كما أن الفيلم كان فيه بعض الإطالة حيث كان يمكن أن تختصر بعض المشاهد التي أثقلت الإيقاع في منتصفه.
وقال خان "سعاد حسني حب شخصي وكنت أريد أن يتذكرها الناس، وسعاد في وجدان البنات وفي خلفية ثورتنا وكنت ندرت أن أحي ذكراها في فيلم وها أنا قد وفيت".
ووظفت ياسمين رئيس نظرات عيونها المعبرة لتنقل دون حوار ما تختلج بها نفسها من مشاعر سواء من حب، هيام، رغبة أو ذل وانكسار وخذلان ثم قوة وانتصار فكانت القوة المحركة للفيلم.
كما أدت سلوى خطاب دور الأم التي تدافع عن ابنتها بسلاسة فكانت محببة للجمهور مثلها مثل كل الممثلات اللاتي أدين أدوارا ثانوية ولكنها أساسية في السياق الدرامي.
على عكس البطلة، جاء أداء هاني عادل ثقيلا بعض الشيء وبحاجة إلى المزيد من التدريب على تغيير تعبيرات وجهه. هاني عادل هو في الأساس عازف وملحن في فرقة "وسط البلد" التي تمزج بين الموسيقى الغربية والشرقية.
سكاي نيوز