الصحفيون في الموصل..قتل وتهديد وعجز الجهات المختصة عن القيام بمسؤولياتها
جو 24 : تؤكد الاحداث والتداعيات المرتبطة بالعمل الصحفي والتي شهدتها وتشهدها محافظة نينوى في الاشهر الثلاث الاخيرة من هذا العام انها ما زالت تشكل المدينة الاكثر خطرا على الصحفيين والاكبر تحديا للعمل الصحفي على مستوى محافظات العراق . لقد أشر مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في الموصل وفي ضوء نشاطات الرصد والتوثيق والمتابعة في المحافظة ان حوادث العنف والاعتداء على الصحفيين يرتبط دائما باوضاع الامن فيها حيث تتصاعد تلك الحوادث كما ونوعا مع تصاعد احداث العنف والعمليات المسلحة وتردي الوضع الامني فيها والذي بات يمثل السمة المميزة للمدينة .
وعلى مدى الشهور الثلاث الماضية تابعت الجمعية بقلق كبير الهجمات الاخيرة التى تعرض لها الصحفيين في محافظة نينوى شمال بغداد حيث قتل خمسة صحفيين فيها وجرح صحفي واحد وتلقي معظم الصحفيين تهديدات من جهات مجهولة عن طريق الموبايل او البريد الالكترونى فيما هاجر 12 صحفي خارج الموصل فيما اعتقلت القوات الامنية الصحفي زياد السنجرى لمدة خمسة قبل ان يتم اطلاق سرحه بعد ان تم ارسال المستشار القانونى للجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الى محافظة الموصل واطلاعه على ملف القضية ومعرفة ملابسات الاعتقال وصولا الى النجاح في الحصول على قرار اطلاق السراح .
5 ضحايا في ثلاث اشهر والجناة مجهولي الهوية
وتشير تقارير التوثيق الخاصة بمكتب الجمعية في الموصل الى ان اخطر حوادث العنف والاعتداء على الصحفيين بدأت مطلع شهر تشرين الاول من هذا العام واقترنت بارتكاب مجهولين في غضون اربعة ايام لثلاث حالات اقترنت بالقتل لصحفيين وسط الموصل وفي ساعات النهار وليس بعيدا عن اعين ونفوذ الاجهزة الامنية . هذه الحوادث تضمنت مقتل ثلاثة صحفيين بهجمات مسلحة استهدفتهم، اثنان منهم يعملون في مكتب قناة الشرقية، والثالث الناطق الإعلامي لمحافظ نينوى، إذ قتل في الخامس من تشرين الأول 2013، مصور ومراسل فضائية الشرقية بهجوم مسلح نفذه مجهولون أثناء تأديتهما الواجب الصحفي في منطقة السرج خانه وسط الموصل وسط الموصل، فيما قتل في الثامن من نفس الشهر المتحدث الرسمي باسم المحافظ أثيل النجيفي، بهجوم مسلح نفذه مجهولون شرقي الموصل .
وفي نفس الشهر وفي اسبوعه الاخير اطلق مسلحون مجهولون أطلقوا، يوم الخميس (24 تشرين الأول 2013) النار من أسلحة رشاشة باتجاه مصور قناة الموصلية بشار النعيمي، لدى خروجه من منزله في منطقة حي النبي شيت، وسط الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال.
وفي مطلع شهر كانون الاول الجاري وثقت تقارير مكتب الجمعية في الموصل وقوع حادثة اعتداء افضت الى قتل احد الصحفيين في المدينة حيث هاجم مسلحين مجهولين باطلاقات نارية من مسدسات كانوا يحملونها الصحفي عادل محسن حسين واردوه قتيلاً في الحال ولاذوا بالفرار .وهو ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في مدينة تلعفر محافظة نينوى.
تهديدات للصحفيين والناشطين بالتصفية تؤكد وتعمق القلق
وثق مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في الموصل حالة اخرى من حالات الاعتداء والخطورة على الصحفيين والناشطين في المحافظة من خلال حصوله على معلومات مؤكدة ودقيقة عن تهديدات جدية وخطيرة تعرض لها عدد كبير من صحفيي وناشطي المدينة الامر الذي يؤكد ويعمق القلق على احوال الصحفيين والعمل الصحفي . المكتب حصل على معلومات تؤكد وجود قائمة بأسماء صحفيين وناشطين في الموصل مهددين بالقتل من قبل الجماعات المسلحة وأكدت هذه المعلومات مصادر امنية وعسكرية في المحافظة وافضت هذه التهديدات فيما بعد الى ترك 12 صحفيا واعلاميا وعوائلهم للمحافظة للعمل في محافظات عراقية اكثر امنا .
الافلات من العقاب مرة اخرى وغياب المعالجة الامنية
ان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين وثقت ومن خلال مكتبها في المدينة استمرار حالة الافلات من العقاب للجهات التي ترتكب جرائم قتل الصحفيين وكما هو عليه الحال في كل الاحداث المماثلة التي شهدتها المحافظة على مدى السنوات الماضية والتي بلغت اكثر من ( 51 ) حالة قتل منذ عام 2003 ولحد اليوم الامر الذي يؤكد ويعمق مخاوف الجمعية من حالة اللامبالاة والعجز في متابعة الحوادث وملاحقة الفاعلين ولجوء السلطات المختصة في كل الحالات الى تسجيلها ضد مجهولين .
وفي سياق هذا الحال المؤسف وهذا الوضع الخطير فان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تدعوا وتحث بقوة السلطات الأمنية في مدينة الموصل إلى العمل بجدية ومهنية وشعور عال بالمسؤولية واتخاذ التدابير المناسبة للحد من عملية الاغتيالات والتهديدات المباشرة التي يتعرض لها الصحفيون فضلا عن دعوة وزارة الداخلية العراقية الى ان تقوم بواجباتها في متابعة الموضوع و الكشف عن التحقيقات التي قامت بها بقضايا الاغتيالات التي طالت الصحفيين في الموصل. ومن المؤسف عدم جدية الاجهزة الامنية في التعامل مع التحديات والمخاطر التى يتعرض لها الصحفيين في الموصل حيث لاحظنا اهمال متعمد في توفير البيئة الامنية للصحفيين وفي اجراء التحقيقات الشفافية في جرائم قتل الصحفيين لازالت الاجهزة الامنية تتعمد اهمال التحقيقات وتقوم بقيدد كل جرائم القتل ضد مجهول وهو ماشجع استمرار مسلسل الجرائم المنسقة ضد الصحفيين.
وقد حذرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين من ان هنالك هجمة خطرة ضد الصحفيين في الموصل ودعت الجمعية كلفة الصحفيين الى اتخاذ تدابير لحماية انفسهم في ضل العجز الحكومى كما دعت الجمعية المنظمات الدولية الى السعي نحو توفير بيئة امنة للصحفيي الموصل وعدم الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والشجب التى لاتنفع في مثل هذه الظروف التى يعيشها الصحفيين في الموصل.
وعلى مدى الشهور الثلاث الماضية تابعت الجمعية بقلق كبير الهجمات الاخيرة التى تعرض لها الصحفيين في محافظة نينوى شمال بغداد حيث قتل خمسة صحفيين فيها وجرح صحفي واحد وتلقي معظم الصحفيين تهديدات من جهات مجهولة عن طريق الموبايل او البريد الالكترونى فيما هاجر 12 صحفي خارج الموصل فيما اعتقلت القوات الامنية الصحفي زياد السنجرى لمدة خمسة قبل ان يتم اطلاق سرحه بعد ان تم ارسال المستشار القانونى للجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين الى محافظة الموصل واطلاعه على ملف القضية ومعرفة ملابسات الاعتقال وصولا الى النجاح في الحصول على قرار اطلاق السراح .
5 ضحايا في ثلاث اشهر والجناة مجهولي الهوية
وتشير تقارير التوثيق الخاصة بمكتب الجمعية في الموصل الى ان اخطر حوادث العنف والاعتداء على الصحفيين بدأت مطلع شهر تشرين الاول من هذا العام واقترنت بارتكاب مجهولين في غضون اربعة ايام لثلاث حالات اقترنت بالقتل لصحفيين وسط الموصل وفي ساعات النهار وليس بعيدا عن اعين ونفوذ الاجهزة الامنية . هذه الحوادث تضمنت مقتل ثلاثة صحفيين بهجمات مسلحة استهدفتهم، اثنان منهم يعملون في مكتب قناة الشرقية، والثالث الناطق الإعلامي لمحافظ نينوى، إذ قتل في الخامس من تشرين الأول 2013، مصور ومراسل فضائية الشرقية بهجوم مسلح نفذه مجهولون أثناء تأديتهما الواجب الصحفي في منطقة السرج خانه وسط الموصل وسط الموصل، فيما قتل في الثامن من نفس الشهر المتحدث الرسمي باسم المحافظ أثيل النجيفي، بهجوم مسلح نفذه مجهولون شرقي الموصل .
وفي نفس الشهر وفي اسبوعه الاخير اطلق مسلحون مجهولون أطلقوا، يوم الخميس (24 تشرين الأول 2013) النار من أسلحة رشاشة باتجاه مصور قناة الموصلية بشار النعيمي، لدى خروجه من منزله في منطقة حي النبي شيت، وسط الموصل، ما أسفر عن مقتله في الحال.
وفي مطلع شهر كانون الاول الجاري وثقت تقارير مكتب الجمعية في الموصل وقوع حادثة اعتداء افضت الى قتل احد الصحفيين في المدينة حيث هاجم مسلحين مجهولين باطلاقات نارية من مسدسات كانوا يحملونها الصحفي عادل محسن حسين واردوه قتيلاً في الحال ولاذوا بالفرار .وهو ممثل الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في مدينة تلعفر محافظة نينوى.
تهديدات للصحفيين والناشطين بالتصفية تؤكد وتعمق القلق
وثق مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في الموصل حالة اخرى من حالات الاعتداء والخطورة على الصحفيين والناشطين في المحافظة من خلال حصوله على معلومات مؤكدة ودقيقة عن تهديدات جدية وخطيرة تعرض لها عدد كبير من صحفيي وناشطي المدينة الامر الذي يؤكد ويعمق القلق على احوال الصحفيين والعمل الصحفي . المكتب حصل على معلومات تؤكد وجود قائمة بأسماء صحفيين وناشطين في الموصل مهددين بالقتل من قبل الجماعات المسلحة وأكدت هذه المعلومات مصادر امنية وعسكرية في المحافظة وافضت هذه التهديدات فيما بعد الى ترك 12 صحفيا واعلاميا وعوائلهم للمحافظة للعمل في محافظات عراقية اكثر امنا .
الافلات من العقاب مرة اخرى وغياب المعالجة الامنية
ان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين وثقت ومن خلال مكتبها في المدينة استمرار حالة الافلات من العقاب للجهات التي ترتكب جرائم قتل الصحفيين وكما هو عليه الحال في كل الاحداث المماثلة التي شهدتها المحافظة على مدى السنوات الماضية والتي بلغت اكثر من ( 51 ) حالة قتل منذ عام 2003 ولحد اليوم الامر الذي يؤكد ويعمق مخاوف الجمعية من حالة اللامبالاة والعجز في متابعة الحوادث وملاحقة الفاعلين ولجوء السلطات المختصة في كل الحالات الى تسجيلها ضد مجهولين .
وفي سياق هذا الحال المؤسف وهذا الوضع الخطير فان الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين تدعوا وتحث بقوة السلطات الأمنية في مدينة الموصل إلى العمل بجدية ومهنية وشعور عال بالمسؤولية واتخاذ التدابير المناسبة للحد من عملية الاغتيالات والتهديدات المباشرة التي يتعرض لها الصحفيون فضلا عن دعوة وزارة الداخلية العراقية الى ان تقوم بواجباتها في متابعة الموضوع و الكشف عن التحقيقات التي قامت بها بقضايا الاغتيالات التي طالت الصحفيين في الموصل. ومن المؤسف عدم جدية الاجهزة الامنية في التعامل مع التحديات والمخاطر التى يتعرض لها الصحفيين في الموصل حيث لاحظنا اهمال متعمد في توفير البيئة الامنية للصحفيين وفي اجراء التحقيقات الشفافية في جرائم قتل الصحفيين لازالت الاجهزة الامنية تتعمد اهمال التحقيقات وتقوم بقيدد كل جرائم القتل ضد مجهول وهو ماشجع استمرار مسلسل الجرائم المنسقة ضد الصحفيين.
وقد حذرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين من ان هنالك هجمة خطرة ضد الصحفيين في الموصل ودعت الجمعية كلفة الصحفيين الى اتخاذ تدابير لحماية انفسهم في ضل العجز الحكومى كما دعت الجمعية المنظمات الدولية الى السعي نحو توفير بيئة امنة للصحفيي الموصل وعدم الاكتفاء باصدار بيانات التنديد والشجب التى لاتنفع في مثل هذه الظروف التى يعيشها الصحفيين في الموصل.