''أبو قتادة'' يجري مشاورات لتعيين محام ثان
جو 24 : بين غازي ذنيبات محامي الدفاع الجديد عن القيادي بالتيار السلفي الجهادي عمر محمود "أبو قتادة" أنه سيقوم بالتشاور مع "أبو قتادة" لتعيين محام ثان في قضية "تفجيرات الألفية" المرفوعة ضده.
وقال لـ"السبيل" عبر اتصال هاتفي إنه في طريقه في هذه اللحظات لزيارة "أبو قتادة" في سجنه الموقر2، من أجل التشاور والتباحث في إمكانية تعيين محام ثان ليترافع عنه في قضية "تفجيرات الألفية" في ضوء التطورات الجديدة على مسار القضية.
ولفت ذنيبات إلى أنه كان من المفروض أن يترافع عن "أبو قتادة" في القضيتين المرفوعتين ضده، "تنظيم الإصلاح والتحدي" و" تفجيرات الألفية"، ولكن بما أن محكمة أمن الدولة اخبرته أنه لا يجوز الترافع عنه في قضية " تفجيرات الألفية" بسبب كونه كان أحد شهود النيابة بالقضية، فإن ذلك حال بين الترافع بالقضيتين.
واستدرك أن الإشكالية القانونية حول هذه القضية لم تحسم بعد، مشيرا إلى أن "أبو قتادة" يرغب بوجودي محاميا بالقضيتين، مبينا أن الأمور ستتضح اليوم الاثنين بعد انتهاء زيارة "ابو قتادة".
فيما تعقد محكمة أمن الدولة غدا الثلاثاء جلستها الأولى في قضية "أبو قتادة"، بهيئة قضائية مدنية يترأسها القاضي سالم قلاب وعضوية القاضيين خالد الكواليت وبلال البخيت.
يذكر أن المحامي تيسير ذياب الذي ترافع عن "أبو قتادة" منذ بدء القضية، أعلن مؤخرا عن انسحابه من القضية لأسباب خاصة، بحسب قوله، فيما قرر "أبو قتادة" اختيار المحامي غازي ذنيبات بديلا لذياب.
من جهته، ألمح أحد أفراد عائلة "أبو قتادة" أنه من الممكن أن يكون من أسباب استبدال المحامي ذنيبات بذياب، هو ضرورة وجود محاميا متفرغا بشكل كامل للقضية ومتخصصا في قضايا التيار السلفي، وهو ما يتوفر في المحامي الذنيبات. يذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة كان قد وجه لعمر محمود عثمان "أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات، كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000".
وحكم على "أبو قتادة" بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في أثناء احتفالات الألفية في الأردن.السبيل
وقال لـ"السبيل" عبر اتصال هاتفي إنه في طريقه في هذه اللحظات لزيارة "أبو قتادة" في سجنه الموقر2، من أجل التشاور والتباحث في إمكانية تعيين محام ثان ليترافع عنه في قضية "تفجيرات الألفية" في ضوء التطورات الجديدة على مسار القضية.
ولفت ذنيبات إلى أنه كان من المفروض أن يترافع عن "أبو قتادة" في القضيتين المرفوعتين ضده، "تنظيم الإصلاح والتحدي" و" تفجيرات الألفية"، ولكن بما أن محكمة أمن الدولة اخبرته أنه لا يجوز الترافع عنه في قضية " تفجيرات الألفية" بسبب كونه كان أحد شهود النيابة بالقضية، فإن ذلك حال بين الترافع بالقضيتين.
واستدرك أن الإشكالية القانونية حول هذه القضية لم تحسم بعد، مشيرا إلى أن "أبو قتادة" يرغب بوجودي محاميا بالقضيتين، مبينا أن الأمور ستتضح اليوم الاثنين بعد انتهاء زيارة "ابو قتادة".
فيما تعقد محكمة أمن الدولة غدا الثلاثاء جلستها الأولى في قضية "أبو قتادة"، بهيئة قضائية مدنية يترأسها القاضي سالم قلاب وعضوية القاضيين خالد الكواليت وبلال البخيت.
يذكر أن المحامي تيسير ذياب الذي ترافع عن "أبو قتادة" منذ بدء القضية، أعلن مؤخرا عن انسحابه من القضية لأسباب خاصة، بحسب قوله، فيما قرر "أبو قتادة" اختيار المحامي غازي ذنيبات بديلا لذياب.
من جهته، ألمح أحد أفراد عائلة "أبو قتادة" أنه من الممكن أن يكون من أسباب استبدال المحامي ذنيبات بذياب، هو ضرورة وجود محاميا متفرغا بشكل كامل للقضية ومتخصصا في قضايا التيار السلفي، وهو ما يتوفر في المحامي الذنيبات. يذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة كان قد وجه لعمر محمود عثمان "أبو قتادة" تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات، كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000".
وحكم على "أبو قتادة" بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، لكن تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة. وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح في أثناء احتفالات الألفية في الأردن.السبيل