المحادين للطلبة المستجدين: مقبلون على تجارب دراسية واعدة

 

قالت رئيسة جامعة الشرق الأوسط، الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، إنّ المعرفة في عصر الثورة الرقمية والتواصل المفتوح لم تعد حكرًا على فئةٍ دون أخرى، فقد أصبحت متاحة أمام الجميع بلا قيود.

جاء ذلك خلال اللقاء الترحيبي بالطلبة الجدد، حضره عميد شؤون الطلبة الدكتور حازم النسور، وعدد من العمداء، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وجمعٍ من الطلبة.

وأوضحت الدكتورة المحادين أن هذا اللقاء يجسد عمق العلاقة التي تجمع الجامعة بطلبتها، ويعد انطلاقةً محفزة لرحلة أكاديمية زاخرَة بالمعرفة الواعدة، وأنّ القيمة الحقيقية للتعليم تتجسّد في تحويل المعرفة إلى مهارةٍ قادرةٍ على إحداث أثرٍ إيجابي في المجتمع، معتبرةً أنّ الجامعة، من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها المتنوعة، تسعى إلى إعداد جيلٍ يمتلك وعيًا عميقًا بالتحولات، ويستطيع التفاعل معها بما يعزز قيم التميّز والإبداع.

وأكدت المحادين أهمية التمسك بالقيم الجوهرية التي تشكّل الدعائم الأساسية للحياة الجامعية، مثل الانضباط الأكاديمي، وروح التعاون البنّاء، مشيرةً إلى المكانة الرفيعة التي حققتها الجامعة في التصنيفات الدولية، وما أحرزته من اعتمادات عالمية.

من جانبه، شدّد الدكتور النسور على أنّ الحياة الجامعية تُقاس بتجربةٍ متكاملة تُبنى على التفاعل، داعيًا الطلبة إلى الالتزام بالقواعد المؤسسية والأكاديمية، وقراءة دليل الطالب بوصفه وثيقةً تحدّد الحقوق والواجبات وترسّخ مبادئ الانضباط والاحترام المتبادل داخل الحرم الجامعي.

وأشار النسور إلى أنّ جامعة الشرق الأوسط تضع في متناول طلبتها موارد تعليمية متقدمة، من بيئة جامعية مجهزة بأحدث التقنيات، ومبانٍ حديثة متطورة، ما يعكس رؤيتها الطموحة في تقديم تجربة تعليمية رائدة تُلهم الإبداع وتواكب تطلعات الشباب نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا واستدامة.