الماجستير للزميل عدنان برية في "الصراعات وبناء السلام"
حصل الزميل الصحافي عدنان برية، اليوم الاثنين، على درجة الماجستير في تسوية الصراعات وبناء السلام، عن اطروحته حول "المستقبل الصراعي لدول الربيع العربي"، التي تولى الدكتور سامي الخزندار، أستاذ دراسات السلام والصراع، الإشراف على إعدادها.
وأجازت لجنة المناقشة، التي ضمت د.جمال الشلبي ود.عبد الباسط الزيود ود.عبد الفتاح الرشدان، اطروحة الزميل برية، التي جاءت بعنوان "أثر تغير القيادة السياسية في دول الربيع العربي على مستقبل الصراعات العربية".
وحصل الزميل برية على درجة الماجستير من الجامعة الهاشمية ضمن برنامج دولي يدرس بالتعاون بين منظمة الأمم المتحدة - جامعة السلام (Pace University) وخمس جامعات أخرى حول العالم.
وضمت الاطروحة 3 فصول، قدم الأول إطارا منهجيا وعلميا لموضوع الدراسة، بينما جاء الثاني بعنوان "قيود الماضي في الحاضر الثوري"، وتناول الواقع الصراعي وعملية التحول الديمقراطي في دول الربيع العربي، بينما خلص الفصل الثالث إلى سيناريوهات تحدد المستقبل الصراعي لدول "الربيع العربي"، التي شهدت تغييرات في قيادتها السياسية.
وناقش برية في اطروحته، التي أهداها إلى "يوم لم تشرق شمسه بعد"، المستقبل الصراعي لدول "الربيع العربي" في بعدين اثنين، أفضل المتوقع وأسوأ المآلات في ظل البيئة القائمة، متوقعا قيظ صيف وشتاء عربيا قارصا.
ورأى برية، في اطروحته، أن "البيئة الاستبدادية تفرض شروطها على مخرجات الربيع العربي"، مؤكدا أن "قوى التغيير لا زالت عاجزة عن اجتثاث الطغيان من البنية الثقافية والاجتماعية، وتاليا السياسية، في دولها؛ ما يحيل جهدها الثوري إلى صراع عميق بين ماض متجذر ومستقبل جنيني".
واستندت الاطروحة، التي جاءت في 140 صفحة، إلى بنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عملية استشراف المستقبل الصراعي، إضافة إلى أداء الفاعلين الثوريين في المرحلة التي اعقبت سقوط قيادة دول الربيع العربي، واليات مواجهتها من قوى النظام الغابر.
وألف مبروك للزميل عدنان برية