جريمة تهز لبنان.. شاب سوري يقتل طفلة ويرمى شقيقها في البحر
شهدت بلدة النّاعمة اللبنانية جريمة صادمة، حيث اعتدى شاب على طفلة لبنانية تبلغ من العمر 10 سنوات ورمى شقيقها الأصغر في البحر، مدعياً لاحقاً مشاركته في رحلة البحث عنهما.
وكشف مخفر الدامور في وحدة الدرك الإقليمي أن المتهم، ح. ح. (مواليد 1997، سوري الجنسية)، وهو شقيق جار العائلة، قام باصطحاب الطفلة وشقيقها البالغ من العمر 5 سنوات إلى شاطئ البحر، حيث اعتدى على الفتاة فوق هضبة ترابية شمال الشاطئ ثم قتلها بضربها بحجر كبير على رأسها قبل إخفاء جثتها بين القصب تحت كومة من الحجارة.
وأثناء الاعتداء على شقيقها الأصغر، تعرض الطفل للضرب على وجهه قبل أن ينقله المتهم في مكان آخر ، ويقوم برميه في البحر، معتقداً أنه فارق الحياة، إلا أن الطفل نجا بمعجزة.
وأبلغ أحد سكان البلدة عن العثور على الطفل المصاب بخدوش وجرح في رأسه وملابسه مبللة، وفور وصول الدوريات، تعرف الطفل على المتهم وأكد أن الأخير هو من أخذ شقيقته إلى البحر.
وفي اليوم التالي، بعد استدعاء والد الطفل والمشتبه به، وبمشاركة مندوبة حماية الأحداث، جرى الاستماع إلى إفادة الطفل الذي كرر أقواله أمام السلطات، ما ساهم في تأكيد التهمة على ح. ح. خلال التحقيقات.
وعثرت دوريات البحث على جثة الطفلة في البحر والشاطئ، وتمت معاينتها من قبل الطبيب الشرعي قبل نقلها إلى مستشفى محلي.
واعترف المتهم أمام السلطات بجريمته كاملة، مشيراً إلى أنه اغتصب الفتاة وقتلها ثم حاول التخلص من شقيقها الصغير برميه في البحر.
وتم توقيف ح. ح. وأحيل إلى مفرزة بيت الدين القضائية في وحدة الشرطة القضائية، لإجراء التحقيقات الموسعة تحت إشراف القضاء المختص، فيما تواصل الجهات المختصة إجراءاتها لضمان محاكمة عادلة لحساب المتورطين في هذه الجريمة البشعة.








