أبو مرزوق: من الصعب تمرير مشروع القوة الدولية بغزة بموافقة مجلس الأمن

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، أن تمرير مشروع إنشاء القوة الدولية في غزة بموافقة مجلس الأمن، وفقا للمشروع الأمريكي يعد أمرا صعبا.

وقال أبو مرزوق في تصريح نقلته عنه قناة /الجزيرة مباشر/، إن الوسطاء أصروا على أن يكون إنشاء القوة الدولية في غزة بقرار من مجلس الأمن.

وأوضح أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" لم تكن لديهما رغبة في أن تكون القوة بقرار من المجلس.

وأضاف: "لا يمكن القبول بقوة عسكرية تكون بديلا لجيش الاحتلال في غزة".

وأشار أبو مرزوق، إلى أن الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 190 مرة منذ سريانه في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وشدد على وجود توافق فلسطيني على أن تكون قوة حفظ الأمن في غزة فلسطينية تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع، مؤكدا أن هذا الخيار يحظى بالإجماع الفلسطيني ويعكس إرادة إدارة الأمن ذاتيا دون تدخل خارجي.

وكان رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية، أكد في تصريحات سابقة، أن "سلاح حماس مرتبط بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية".

وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.