اليوم العالمي لحقوق الإنسان
جو 24 : تحتفل الامم المتحدة اليوم الثلاثاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان ، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل 65 عاما تعزيزا وحماية وصونا لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية على المستوى العالمي .
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة حددت عام 1948 ، العاشر من كانون الاول من كل عام يوما عالميا لحقوق الانسان باعتبار هذه الحقوق من جوهر ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان .
ويصادف احتفال هذا العام أيضا ذكرى مرور عشرين عاما على اعتماد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان وبرنامج عمل فيينا.
وكانت أكثر من 800 منظمة غير حكومية ومؤسسات وطنية وهيئات المعاهدات والأكاديميين، اعتمدت رؤية بعيدة المدى وأنشأت مفوضية حقوق الإنسان، فحقّقت بذلك حلما ظل يراود المجتمع الدولي آجالا طويلة.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان بهذه المناسبة الدول إلى الوفاء بالوعود التي قطعتها في مؤتمر فيينا. وأكد على التزام الأمانة العامة للأمم المتحدة والصناديق والبرامج التابعة لها بالتحلّي باليقظة والشجاعة في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال أن تعزيز حقوق الإنسان هو أحد مقاصد الأمم المتحدة الأساسية، وقد سعت المنظمة إلى أداء هذه المهمة منذ تأسيسها.
وأشار الامين العام الى أن الإرادة السياسية للدول الأعضاء تعد مفتاح النجاح، فالدول هي التي يقع عليها، في المقام الأول، الالتزام بحماية حقوق الإنسان ومنع الانتهاكات على الصعيد الوطني، والوقوف في وجه الدول الأخرى عندما تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها، إلا أن هذا الأمر ليس بالأمر اليسير حيث شهد العالم على مدى السنوات العشرين الماضية إبادات جماعية وانتهاكات مروعة وواسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشاد الامين العام برمز عظيم من رموز حقوق الإنسان، وهو نلسون مانديلا ، مشيرا إلى أن تمسك مانديلا بالدفاع عن كرامة الإنسان والمساواة والعدالة والرأفة مدى حياته، سيظلّ أبدا مصدر إلهام لبناء عالم تكون فيه حقوق الإنسان مكفولة للجميع.بترا
وكانت الجمعية العامة للامم المتحدة حددت عام 1948 ، العاشر من كانون الاول من كل عام يوما عالميا لحقوق الانسان باعتبار هذه الحقوق من جوهر ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان .
ويصادف احتفال هذا العام أيضا ذكرى مرور عشرين عاما على اعتماد المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان وبرنامج عمل فيينا.
وكانت أكثر من 800 منظمة غير حكومية ومؤسسات وطنية وهيئات المعاهدات والأكاديميين، اعتمدت رؤية بعيدة المدى وأنشأت مفوضية حقوق الإنسان، فحقّقت بذلك حلما ظل يراود المجتمع الدولي آجالا طويلة.
ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في بيان بهذه المناسبة الدول إلى الوفاء بالوعود التي قطعتها في مؤتمر فيينا. وأكد على التزام الأمانة العامة للأمم المتحدة والصناديق والبرامج التابعة لها بالتحلّي باليقظة والشجاعة في مواجهة انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال أن تعزيز حقوق الإنسان هو أحد مقاصد الأمم المتحدة الأساسية، وقد سعت المنظمة إلى أداء هذه المهمة منذ تأسيسها.
وأشار الامين العام الى أن الإرادة السياسية للدول الأعضاء تعد مفتاح النجاح، فالدول هي التي يقع عليها، في المقام الأول، الالتزام بحماية حقوق الإنسان ومنع الانتهاكات على الصعيد الوطني، والوقوف في وجه الدول الأخرى عندما تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها، إلا أن هذا الأمر ليس بالأمر اليسير حيث شهد العالم على مدى السنوات العشرين الماضية إبادات جماعية وانتهاكات مروعة وواسعة النطاق للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشاد الامين العام برمز عظيم من رموز حقوق الإنسان، وهو نلسون مانديلا ، مشيرا إلى أن تمسك مانديلا بالدفاع عن كرامة الإنسان والمساواة والعدالة والرأفة مدى حياته، سيظلّ أبدا مصدر إلهام لبناء عالم تكون فيه حقوق الإنسان مكفولة للجميع.بترا