تشققات تهدد قلعة الكرك
جو 24 : حدث تشقق في الجدار الغربي لاحد اقبية قلعة الكرك والمسمى باسم القاعة الناصرية المقبأة التي يشغلها متحف اثري يحوي الكثير من اللقى الاثرية العائدة لمختلف العهود التاريخية التي مرت على منطقة الكرك الزاخرة بزهاء اربعة الاف موقع اثري متفاوتة الاهمية.
وبحسب فنيين ومهندسين عاينوا المكان بشكل غير رسمي فان هناك شقا راسيا ممتد من اعلى الجدار الغربي للقاعة وحتى ارضيتها، ويمكن مشاهدته من واجهتي الجدار الداخلية والخارجية .
ويشير الفنيون والمهندسون الى ان التشقق الظاهر للعيان يشكل خطورة كبيرة على بناء القلعة وعلى المناطق المجاورة ، فالجدار الغربي للقلعة حيث يوجد التشقق مقام على شفا واد سحيق ، ويقولون ان التهاون في الامر قد يتسبب تاليا في انهيار جزء من الجدار وتساقط الحجارة الضخمة باتجاه الوادي الذي توجد فيه مساكن ومصالح زراعية للمواطنين.
ويفترض من عاينوا المكان ان يكون التشقق ناتجا عن حدوث صدع ارضي جوفي قد يطال كامل بناء القلعة باقبيتها ومرافقها المختلفة ، كما يخشى ان يكون هذا الصدع ممتدا باتجاه وسط مدينة الكرك ماينذر بكارثة ان صحت هذه الفرضية.
وعلمت "السبيل" انه قد تم ابلاغ وزير السياحة بالامر بانتظار ان يبادر الوزير وعلى عجل الى ايفاد فريق فني على مستوى عال من التخصص لمعاينة الحالة واتخاذ مايلزم من اجراءات فورية حيالها.
يشار الى ان بدايات بناء قلعة الكرك كان في زمن الملك المؤابي ميشع عام 850 ق.م ، كما تعر ضت القلعة في الزمن البعيد لزلازل ارضيه تسببت في تهدم اجزاء من ابراجها، وقد تم قبل سنوات وللمرة الاولى منذ انشاء القلعة اجراء اعمال صيانة واسعة شملت داخل القلعة واسوارها وابراجها الشرقية فيما لم تشمل اعمال الصيانة هذه اسوار القلعة وابراجها الغربية.السبيل
وبحسب فنيين ومهندسين عاينوا المكان بشكل غير رسمي فان هناك شقا راسيا ممتد من اعلى الجدار الغربي للقاعة وحتى ارضيتها، ويمكن مشاهدته من واجهتي الجدار الداخلية والخارجية .
ويشير الفنيون والمهندسون الى ان التشقق الظاهر للعيان يشكل خطورة كبيرة على بناء القلعة وعلى المناطق المجاورة ، فالجدار الغربي للقلعة حيث يوجد التشقق مقام على شفا واد سحيق ، ويقولون ان التهاون في الامر قد يتسبب تاليا في انهيار جزء من الجدار وتساقط الحجارة الضخمة باتجاه الوادي الذي توجد فيه مساكن ومصالح زراعية للمواطنين.
ويفترض من عاينوا المكان ان يكون التشقق ناتجا عن حدوث صدع ارضي جوفي قد يطال كامل بناء القلعة باقبيتها ومرافقها المختلفة ، كما يخشى ان يكون هذا الصدع ممتدا باتجاه وسط مدينة الكرك ماينذر بكارثة ان صحت هذه الفرضية.
وعلمت "السبيل" انه قد تم ابلاغ وزير السياحة بالامر بانتظار ان يبادر الوزير وعلى عجل الى ايفاد فريق فني على مستوى عال من التخصص لمعاينة الحالة واتخاذ مايلزم من اجراءات فورية حيالها.
يشار الى ان بدايات بناء قلعة الكرك كان في زمن الملك المؤابي ميشع عام 850 ق.م ، كما تعر ضت القلعة في الزمن البعيد لزلازل ارضيه تسببت في تهدم اجزاء من ابراجها، وقد تم قبل سنوات وللمرة الاولى منذ انشاء القلعة اجراء اعمال صيانة واسعة شملت داخل القلعة واسوارها وابراجها الشرقية فيما لم تشمل اعمال الصيانة هذه اسوار القلعة وابراجها الغربية.السبيل