إيران ترفض مشاركة دول الخليج بمفاوضات النووي
جو 24 : رفضت إيران اليوم الثلاثاء اقتراحا تقدم به مسؤول سعودي بارز يرغب في مشاركة الدول العربية الخليجية في المفاوضات النووية مع القوى العظمى.
وتوصلت طهران إلى اتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر) مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا) ينص على تجميد بعض أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على اقتصادها.
لكن السعودية عبرت عن ريبتها من الاتفاق خشية أن يشجع ذلك طهران في مطامحها الإقليمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن مثل هذا الطلب "لا مكان له"، مضيفة أن إيران تملك "آلياتها الذاتية للتشاور والحوار مع جيرانها".
وكان الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية سابقا والسفير السابق في بريطانيا والولايات المتحدة، اقترح الأحد "ألا تقتصر المفاوضات حول إيران على مجموعة الدول الست بل أن تضاف إليها مجموعة مجلس التعاون الخليجي لكي يكون هناك جمع كامل للدول المعنية في هذا الشأن".
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف الامير تركي الفيصل ان "ايران تقع على الخليج واي مجهود عسكري او غيره سيؤثر علينا كلنا ناهيك عن الاعتبارات البيئية التي تواجهنا جميعا من اي منظومة نووية" في ايران.
واعتبر ان "الحوار القائم الان منقوص ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع".
وفي الايام الاخيرة ارسلت طهران وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة، لطمأنتها بشأن الاتفاق النووي. لكنه لم يزر بعد السعودية كبرى دول التكتل الاقليمي.-(ا ف ب)
وتوصلت طهران إلى اتفاق في تشرين الثاني (نوفمبر) مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا) ينص على تجميد بعض أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على اقتصادها.
لكن السعودية عبرت عن ريبتها من الاتفاق خشية أن يشجع ذلك طهران في مطامحها الإقليمية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن مثل هذا الطلب "لا مكان له"، مضيفة أن إيران تملك "آلياتها الذاتية للتشاور والحوار مع جيرانها".
وكان الأمير تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية سابقا والسفير السابق في بريطانيا والولايات المتحدة، اقترح الأحد "ألا تقتصر المفاوضات حول إيران على مجموعة الدول الست بل أن تضاف إليها مجموعة مجلس التعاون الخليجي لكي يكون هناك جمع كامل للدول المعنية في هذا الشأن".
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان ودولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف الامير تركي الفيصل ان "ايران تقع على الخليج واي مجهود عسكري او غيره سيؤثر علينا كلنا ناهيك عن الاعتبارات البيئية التي تواجهنا جميعا من اي منظومة نووية" في ايران.
واعتبر ان "الحوار القائم الان منقوص ووجود دول مجلس التعاون على الطاولة سيكون له مردود جيد للجميع".
وفي الايام الاخيرة ارسلت طهران وزير خارجيتها محمد جواد ظريف الى اربع من دول مجلس التعاون الخليجي، الكويت وقطر وعمان والامارات العربية المتحدة، لطمأنتها بشأن الاتفاق النووي. لكنه لم يزر بعد السعودية كبرى دول التكتل الاقليمي.-(ا ف ب)