يمني يطلب مهر ابنته مليون ''Like'' على الـ"فيس بوك"
جو 24 : لم يعد "لبن العصفور" شرطاً تعجيزياً للتعبير عن مقدار الحب والتمسك بالحبيب، فالثورة المعلوماتية باتت تُقدّم شروطاً غير متوقعة، حتى وإن كان ذلك في بلد نامي الكترونياً، كاليمن.
فقد اشترط أحد أولياء الأمور في مدينة تعز اليمنية, على المتقدم لخطبة ابنته، مهراً لم يكن في حسبان أحد, عبارة عن "مليون لايك (like)" لمنشوراته وتعليقاته وصوره في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال والد الفتاة "سالم عيّاش" لوكالة الأناضول إنه عقد قران ابنته على الشاب "أسامة توفيق القدمي"، وطلب منه "مليون لايك" لكل تغريداته في حائطه على "فيس بوك"، أو تلك التي يرد بها على منشورات أصدقائه.
ولم تشعر أسرة العروس بالصدمة في مهر ابنتهم، فالعروسة، حسب الأب الذي يقطن مدينة تعز (جنوب اليمن)، تلقت الأمر بـ" ابتسامة " عندما كانت تتابع الخبر في صفحات التواصل، فيما ظلت تعض أصابعها في موقف وصفه الأب بأنه "أدخل البهجة والابتسامة إلى جميع أرجاء المنزل"، ولم يكن بمقدور المال أن يحدثها.
وقال "عيّاش"، وهو شخصية فيسبوكية شهيرة في الوسط الالكتروني اليمني، أنه يتابع باهتمام تنفيذ خطيب ابنته للشرط الذي طرحه، لافتاً أن العريس يواظب بكثره على الفيسبوك وينفذ الشرط بمهارة.
وأشار والد الفتاة، إلى أنه سيقوم بقياس مهمة صهيره "أسامة" بعد مرور الشهر الأول، وعدد "اللايكات" التي سيضعها.
وقال: "عند انتهاء الشهر، وتقييم عملية الأداء ومدى تحمسه والتزامه بالأمر، ربما ننظر في تخفيف المهر".
وفي المجتمع اليمني، يقف غلاء المهور كحاجز أمام إقدامهم على الالتحاق بقطار الزواج، بسبب جشع أولياء أمور الفتيات.
ويطلب أولياء الأمور مبالغ تتراوح ما بين مليون ريال يمني (5 آلاف دولار أمريكي) كمهور لفتياتهم، إضافه إلى طلبات أخرى.
(الأناضول)
فقد اشترط أحد أولياء الأمور في مدينة تعز اليمنية, على المتقدم لخطبة ابنته، مهراً لم يكن في حسبان أحد, عبارة عن "مليون لايك (like)" لمنشوراته وتعليقاته وصوره في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وقال والد الفتاة "سالم عيّاش" لوكالة الأناضول إنه عقد قران ابنته على الشاب "أسامة توفيق القدمي"، وطلب منه "مليون لايك" لكل تغريداته في حائطه على "فيس بوك"، أو تلك التي يرد بها على منشورات أصدقائه.
ولم تشعر أسرة العروس بالصدمة في مهر ابنتهم، فالعروسة، حسب الأب الذي يقطن مدينة تعز (جنوب اليمن)، تلقت الأمر بـ" ابتسامة " عندما كانت تتابع الخبر في صفحات التواصل، فيما ظلت تعض أصابعها في موقف وصفه الأب بأنه "أدخل البهجة والابتسامة إلى جميع أرجاء المنزل"، ولم يكن بمقدور المال أن يحدثها.
وقال "عيّاش"، وهو شخصية فيسبوكية شهيرة في الوسط الالكتروني اليمني، أنه يتابع باهتمام تنفيذ خطيب ابنته للشرط الذي طرحه، لافتاً أن العريس يواظب بكثره على الفيسبوك وينفذ الشرط بمهارة.
وأشار والد الفتاة، إلى أنه سيقوم بقياس مهمة صهيره "أسامة" بعد مرور الشهر الأول، وعدد "اللايكات" التي سيضعها.
وقال: "عند انتهاء الشهر، وتقييم عملية الأداء ومدى تحمسه والتزامه بالأمر، ربما ننظر في تخفيف المهر".
وفي المجتمع اليمني، يقف غلاء المهور كحاجز أمام إقدامهم على الالتحاق بقطار الزواج، بسبب جشع أولياء أمور الفتيات.
ويطلب أولياء الأمور مبالغ تتراوح ما بين مليون ريال يمني (5 آلاف دولار أمريكي) كمهور لفتياتهم، إضافه إلى طلبات أخرى.
(الأناضول)