jo24_banner
jo24_banner

إطلاق نار وإصابة عناصر أمن.. ماذا يحصل قرب البيت الأبيض؟

إطلاق نار وإصابة عناصر أمن.. ماذا يحصل قرب البيت الأبيض؟
جو 24 :

أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل في مؤتمر صحافي أن عنصرَي الحرس الوطني اللذين أصيبا بإطلاق نار قرب البيت الأبيض الأربعاء "في حالة حرجة"، مفندًا التقارير الخاطئة السابقة التي أشارت إلى مقتلهما.

وقال باتيل "اثنان من أفراد الحرس الوطني الشجعان... تعرضا لاعتداء وحشي في عمل عنيف مروع. أُطلقت عليهما النار. وحالتهما حرجة".

وكان حاكم ولاية فيرجينيا الغربية باتريك موريسي، أعلن في وقت سابق أن عنصري الحرس الوطني اللذين أُصيبا بالرصاص، قد فارقا الحياة، وهما من القوات التي نُشرت في العاصمة الأميركية بأمر من الرئيس دونالد ترمب.

ولاحقًا، تراجع حاكم ولاية فيرجينيا الغربية عن تصريحه، قائلًا إنه تلقى "تقارير متضاربة" بشأن حالتهما الصحية.

وكتب باتريك موريسي حاكم الولاية التي يتحدر منها العنصران، في منشور على منصة إكس: "نتلقى حاليًا تقارير متضاربة حول حالة اثنين من أفراد الحرس الوطني وسنوافيكم بأحدث المستجدات بشأن الوضع عندما نحصل على معلومات أكثر اكتمالًا".

وفي منشوره السابق على منصة إكس، كتب الحاكم باتريك موريسي: "ببالغ الأسى نؤكّد أنّ عنصري الحرس الوطني لولاية فيرجينيا الغربية اللذين أُطلق عليهما النار في واشنطن العاصمة في وقت سابق اليوم قد توفّيا متأثرين بجروحهما"، مضيفا أن "هذان المواطنان الشجاعان من فيرجينيا الغربية فقدا حياتهما أثناء خدمة بلادهما".

من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن إصابة عنصري الحرس الوطني "حرجة".

وفي وقت سابق، أشارت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى أن عنصرين من الحرس الوطني تعرضا لإطلاق نار في واشنطن اليوم الأربعاء.

وأفادت شرطة واشنطن، في بيان منفصل، بوقوع إطلاق نار قرب البيت الأبيض، من دون الخوض في التفاصيل.

وفي وقت لاحق قالت شرطة العاصمة إنها احتجزت مشتبهًا به إثر عملية إطلاق النار على عناصر الحرس الوطني.


وفي أول تعليق له على الحادثة، وصف ترمب مطلق النار بـ"الحيوان"، وقال إنه "مصاب بجروح خطيرة، لكنه سيدفع ثمنًا باهظًا جدًا، أيًا يكن".

يأتي ذلك في وقت أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية وقف الرحلات المغادرة إلى مطار رونالد ريغان الوطني في العاصمة واشنطن لأسباب أمنية.

 
وكان ترمب في فلوريدا قبيل عطلة عيد الشكر.

وينتشر عناصر من الحرس الوطني، بطلب من ترمب، في العاصمة الأميركية منذ أغسطس/ آب، وقد بلغ عددهم 2175 عنصرًا منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، بحسب أرقام حديثة.

وتتهم بلدية المدينة الحكومة الفدرالية بتجاوز صلاحياتها.

وكالات 

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير