ما هو فحوى مذكرة التفاهم بين الاردن واسرائيل ؟
جو 24 : دحض الدكتور شداد العتيلي وزير سلطة المياه الانباء المتواترة عن قيام فلسطين واسرائيل والاردن بالتوقيع على تنفيذ اتفاقية قناة البحرين, موضحا ان مذكرة التفاهم التي وقعتها الاطراف هي مشروع بناء محطة لتحلية المياه في العقبة فقط.
وقال العتيلي في حوار اجرته وكالة معا عبر الهاتف, ان مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخرا ليس لها علاقة باتفاقية قناة البحرين, "ولو ان الاردن استطاع ان يزيل الاملاح وتصريفها الى خليج العقبة فلم يكن هناك حاجة الى الاتفاق الثلاثي ".
لكن والقول للعتيلي, فان مصر احتجت على تصريف الاملاح في الخليج لانها سوف تؤثر على قرى الريف والطحالب المائية, لذلك لجات الاردن وبسبب مشاطئة فلسطين للبحر الميت تم التفاوض بين فلسطين والاردن على مشروع تحلية المياه في العقبة وذلك لادراجه كمشروع تجريبي حيث اثبتت الدراسات المعطاة بقناة البحرين انها تحتاج الى 10 مليار دولار فضلا عن توصية تلك الدراسات انه وقبل القيام بقناة البحرين بضرورة ان يعمل الاطراف القيام بمشروع بحري "PILOT PROJECT) من اجل دراسة الاثار البيئية لخلط الاملاح بمياه البحر الميت .فطلب الاردن ان يكون هناك مشروع تحلية العقبة كمشروع تجريبي .
وتنص مذكرة التفاهم في الجملة الاخيرة " ان التوقيع على مذكرة التفاهم لا تعني موافقة الاطراف على تنفيذ مشروع قناة البحرين بشكل متكامل".
وحصلت معا على نسخة غير رسمية من المذكرة وسوف تقوم بنشرها حال التاكد من صحتها.
وحول الاستفادة التي ستعود على فلسطين من وراء التوقيع على المذكرة؟ اوضح العتيلي" ان الجانب الفلسطيني كان قد تحفظ على مشروع تحلية العقبة لانه لم يستفيد منه, لان الاتفاقية ثنائية تخص اسرائيل والاردن على تقاسم محطة مياه التحلية لكن كان هناك قرار فلسطيني بمساعدة الاردن وان لا نقف في وجه مشروع استراتيجي اردني , وعليه فقد عرض الجانب الاسرائيلي والاردني شمول الجانب الفلسطيني في ترتيبات المياه.
وتنص المذكرة " هناك امكانية لتزويد 20-30 مليون متر معكب للجانب الفلسطيني وهو ما يتطلب مفاوضات بين السلطة واسرائيل ثم التوافق على الاسعار ".
وقد اصرت السلطة والقول للعتيلي, ان يكون التفاوض حول سعر المياه وشرائها خارج نطاق اتفاقية اوسلو .
وسوف تتزود اسرائيل بكمية مياه تعادل 80 مليوت متر مكعب ويحصل الاردن على كمية متكافئة في الاسعار من بحيرة طبريا .
وسوف يكون تكلفة محطة التحلية في العقبة قرابة 2 مليار دولار الامر الذي يعني ان التنفيذ لن يكون قبل 5 سنوات قادمة كما يقول العتيلي . مضيفا" لكن قناة البحرين تعطي 2 مليار متر مكعب , مليار يتم تصريفه الى البحر الميت والمليار الاخر سوف يتم تحليته وكان الحديث يجري عن الاستفادة لتوليد الكهرباء ايضا ويحتاج التنفيذ الى 100 مليار دولار الا ان هناك عقبات مالية وسياسية وبيئية ادت في الاطراف الذهاب الى مشاريع بديلة .
وقد وقع مذكرة تفاهم (MOU) الوزراء المسؤولون عن قطاع المياه في الحكومات المتعاونة الثلاث وهم : الوزير سيلفان شالوم ممثلاً عن إسرائيل ، والوزير حازم الناصر ممثلاً عن الأردن والوزير شداد العتيلي ممثلاً عن السلطة الفلسطينية.
وتشمل المذكرة محطة لتحلية المياه في العقبة على البحر الأحمر، حيث ستكون المياه مشتركة بين إسرائيل والأردن، مع زيادة إطلاق كمية المياه من قبل إسرائيل من بحيرة طبريا لاستخدامها في الأردن، وبيع نحو 20 مليون متر مكعب من المياه المحلاة من شركة مكوروت ( مؤسسة الوطنية للمياه الإسرائيلية ) لسلطة المياه الفلسطينية لاستخدامها في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل المحلول الملحي من محطة التحلية في العقبة إلى البحر الميت عبرخط أنابيب، لدراسة الآثار المترتبة على خلط المحلول الملحي مع مياه البحر الميت، وذلك تحت إشراف علمي.معا
وقال العتيلي في حوار اجرته وكالة معا عبر الهاتف, ان مذكرة التفاهم التي وقعت مؤخرا ليس لها علاقة باتفاقية قناة البحرين, "ولو ان الاردن استطاع ان يزيل الاملاح وتصريفها الى خليج العقبة فلم يكن هناك حاجة الى الاتفاق الثلاثي ".
لكن والقول للعتيلي, فان مصر احتجت على تصريف الاملاح في الخليج لانها سوف تؤثر على قرى الريف والطحالب المائية, لذلك لجات الاردن وبسبب مشاطئة فلسطين للبحر الميت تم التفاوض بين فلسطين والاردن على مشروع تحلية المياه في العقبة وذلك لادراجه كمشروع تجريبي حيث اثبتت الدراسات المعطاة بقناة البحرين انها تحتاج الى 10 مليار دولار فضلا عن توصية تلك الدراسات انه وقبل القيام بقناة البحرين بضرورة ان يعمل الاطراف القيام بمشروع بحري "PILOT PROJECT) من اجل دراسة الاثار البيئية لخلط الاملاح بمياه البحر الميت .فطلب الاردن ان يكون هناك مشروع تحلية العقبة كمشروع تجريبي .
وتنص مذكرة التفاهم في الجملة الاخيرة " ان التوقيع على مذكرة التفاهم لا تعني موافقة الاطراف على تنفيذ مشروع قناة البحرين بشكل متكامل".
وحصلت معا على نسخة غير رسمية من المذكرة وسوف تقوم بنشرها حال التاكد من صحتها.
وحول الاستفادة التي ستعود على فلسطين من وراء التوقيع على المذكرة؟ اوضح العتيلي" ان الجانب الفلسطيني كان قد تحفظ على مشروع تحلية العقبة لانه لم يستفيد منه, لان الاتفاقية ثنائية تخص اسرائيل والاردن على تقاسم محطة مياه التحلية لكن كان هناك قرار فلسطيني بمساعدة الاردن وان لا نقف في وجه مشروع استراتيجي اردني , وعليه فقد عرض الجانب الاسرائيلي والاردني شمول الجانب الفلسطيني في ترتيبات المياه.
وتنص المذكرة " هناك امكانية لتزويد 20-30 مليون متر معكب للجانب الفلسطيني وهو ما يتطلب مفاوضات بين السلطة واسرائيل ثم التوافق على الاسعار ".
وقد اصرت السلطة والقول للعتيلي, ان يكون التفاوض حول سعر المياه وشرائها خارج نطاق اتفاقية اوسلو .
وسوف تتزود اسرائيل بكمية مياه تعادل 80 مليوت متر مكعب ويحصل الاردن على كمية متكافئة في الاسعار من بحيرة طبريا .
وسوف يكون تكلفة محطة التحلية في العقبة قرابة 2 مليار دولار الامر الذي يعني ان التنفيذ لن يكون قبل 5 سنوات قادمة كما يقول العتيلي . مضيفا" لكن قناة البحرين تعطي 2 مليار متر مكعب , مليار يتم تصريفه الى البحر الميت والمليار الاخر سوف يتم تحليته وكان الحديث يجري عن الاستفادة لتوليد الكهرباء ايضا ويحتاج التنفيذ الى 100 مليار دولار الا ان هناك عقبات مالية وسياسية وبيئية ادت في الاطراف الذهاب الى مشاريع بديلة .
وقد وقع مذكرة تفاهم (MOU) الوزراء المسؤولون عن قطاع المياه في الحكومات المتعاونة الثلاث وهم : الوزير سيلفان شالوم ممثلاً عن إسرائيل ، والوزير حازم الناصر ممثلاً عن الأردن والوزير شداد العتيلي ممثلاً عن السلطة الفلسطينية.
وتشمل المذكرة محطة لتحلية المياه في العقبة على البحر الأحمر، حيث ستكون المياه مشتركة بين إسرائيل والأردن، مع زيادة إطلاق كمية المياه من قبل إسرائيل من بحيرة طبريا لاستخدامها في الأردن، وبيع نحو 20 مليون متر مكعب من المياه المحلاة من شركة مكوروت ( مؤسسة الوطنية للمياه الإسرائيلية ) لسلطة المياه الفلسطينية لاستخدامها في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل المحلول الملحي من محطة التحلية في العقبة إلى البحر الميت عبرخط أنابيب، لدراسة الآثار المترتبة على خلط المحلول الملحي مع مياه البحر الميت، وذلك تحت إشراف علمي.معا