وداعاً لآلام الظهر المزمنة.. العلاج بالخلايا الجذعية يثبت فعاليته ويجذب نخبة هوليوود
جو 24 :
أعلنت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كايلي جينر (28 عاماً) خضوعها مؤخراً للعلاج بالخلايا الجذعية، في محاولة للتخفيف من آلام الظهر المزمنة التي تعاني منها منذ ثلاث سنوات، وتحديداً بعد ولادة ابنها "إير".
وقالت كايلي في منشور عبر إنستغرام: "لم يُجدِ أي علاج نفعاً"، مشيرة إلى أن دافعها الأساسي لتجربة هذا النوع من العلاج كان النتائج الإيجابية التي حققتها شقيقتها كيم كارداشيان.
وكانت كيم قد كشفت في أغسطس (آب) الماضي أنها سافرت إلى المكسيك لتلقي العلاج بالخلايا الجذعية بعد إصابتها بتمزق في الكتف أثناء رفع الأثقال عام 2023، موضحة أن هذا النوع من العلاج غير متاح حتى الآن في الولايات المتحدة. وأكدت أن النتائج كانت فورية، إذ استعادت كامل نطاق الحركة في كتفها.
من جانبها، قالت كايلي إن تجربة شقيقتها منحتها الثقة لخوض التجربة، مضيفة: "تختلف أجسامنا، لكن هذا كان خطوة كبيرة في رحلة شفائي". كما سبق لشقيقتهما كلوي كارداشيان أن استخدمت العلاج ذاته لدعم التعافي وتقليل الالتهابات وتحسين الصحة العامة.
ولا يقتصر الإقبال على العلاج بالخلايا الجذعية على عائلة كارداشيان، إذ انضم إلى هذه الموجة عدد من الرياضيين العالميين، مثل أليكس رودريغيز وبيتون مانينغ ورافائيل نادال، إلى جانب ممثلين من بينهم ميل جيبسون وآدم ديفاين، وجميعهم تحدثوا عن تحسن صحي بعد تلقي العلاج خارج الولايات المتحدة.
وفي تطور لافت، أعلنت سيدة مصابة بداء السكري من النوع الأول أنها لم تعد بحاجة إلى الأنسولين بعد خضوعها لعلاج يعتمد على جرعة واحدة من الخلايا الجذعية، في ما وصفه خبراء بإنجاز طبي بارز.
ما هي الخلايا الجذعية؟
هي خلايا أولية تمتلك القدرة على التجدد والتحول إلى أنواع متخصصة من الخلايا مثل العصبية أو العضلية أو خلايا الدم، ما يمنحها دوراً أساسياً في إصلاح الأنسجة التالفة. وتوجد هذه الخلايا في الأجنة، وكذلك بنسب أقل في أنسجة الجسم البالغ.
ما هو العلاج بالخلايا الجذعية؟
بحسب مايو كلينك، يُعد هذا العلاج أحد أشكال الطب التجديدي، ويقوم على جمع الخلايا الجذعية من المريض أو من متبرع، ثم معالجتها في المختبر وحقنها في المنطقة المصابة لتعزيز التئام الأنسجة وتقليل الالتهابات.
ورغم اتساع استخدامه عالمياً، لا تزال العلاجات المعتمدة رسمياً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تقتصر على أمراض الدم والجهاز المناعي، فيما تتواصل التجارب السريرية لدراسة فاعليته في أمراض مثل السكري، وقصور القلب، والزهايمر، والتصلب اللويحي.








