أول تعليق من هالة صدقي بعد حكم الحبس في قضية النصب

وجاء هذا الحكم بعد سلسلة من الجلسات القضائية التي تناولت الخلافات المتشعبة بين الطرفين، والتي تضمنت اتهامات متبادلة شملت الابتزاز والتهديد ومخالفات مالية متعلقة بعلاقات العمل بينهما.

وبدأت تفاصيل هذا النزاع عندما تقدمت المساعدة السابقة بشكوى ضد هالة صدقي، اتهمتها فيها بالنصب وخيانة الأمانة، حول مبلغ مائة وخمسين ألف ريال قيمة جائزة ربحتها ببرنامج "شكراً مليون".

وأحيل ملف القضية إلى جهات التحقيق المختصة لاستكمال النظر في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

من ناحيتها، علقت هالة صدقي على الحكم القضائي عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، معربة عن رضاها بصدور الحكم رغم تمنيها لعقوبة أشد، قائلة إن مساعدتها السابقة لم تشاهد منها سوى الخير والرعاية لها ولشقيقتها، وأنها كانت تعاملهما كابنتيها.

وكشفت هالة صدقي عن وجود طرف ثالث متورط في القضية، مشيرة إلى أن صديقة سابقة قامت بالتأثير على مساعدتها لتنفيذ مخطط يهدف للإضرار بها، معتقدة أن المال قادر على شراء ضمائر الجميع، لكنها نسيت وجود أشخاص شرفاء ومحترمين.

وأعلنت الفنانة عن رفعها دعوى قضائية مماثلة ضد الصديقة التي وصفتها بالمتورطة في التخطيط للإضرار بها، بتهم السب والقذف والتشهير، مؤكدة أن من خططت ومن نفذت المخطط لا يختلفان كثيراً عن بعضهما.

 ووصفت هالة صدقي ما حدث بالقصة المحزنة، معربة عن اعتذارها لجمهورها عن إقحامهم في تفاصيل حياتها الشخصية، لكنها أكدت أن من حقهم معرفة الحقيقة.

واختتمت الفنانة تعليقها بتأكيد براءة الإعلامي عمر زهران من أي صلة بالقضية، مشيرة إلى أنها تؤمن بموقفها وأن حسابها أمام الله هو الأهم من أي شخص آخر.