الخزاعي يتساءل: ما جدوى لجنة التحديث الاقتصادي في ظل تراجع المؤشرات؟
جو 24 :
مالك عبيدات – طرح أستاذ علم الاجتماع، البروفسور حسين الخزاعي، تساؤلات واسعة حول فاعلية لجنة التحديث الاقتصادي، خاصة في ظل ما تشهده المؤشرات الاقتصادية من تراجع واضح، ما يضع علامة استفهام كبرى حول جدوى وجود هذه اللجنة وأثرها على الواقع.
وأشار الخزاعي في حديثه لـ الأردن24 إلى أن عدد المؤمن عليهم الفعالين بلغ22090 مشترك خلال العام 2024 خلال الفترة ، في حين أن الوعود الحكومية السابقة تحدثت عن توفير 100 ألف فرصة عمل سنوياً لحل مشكلة البطالة المتفاقمة بين الشباب ، ما يعكس فجوة كبيرة بين التصريحات الرسمية والواقع الفعلي .
وبيّن أن عدد الشركات المستحدثة في عام 2024 انخفض إلى النصف مقارنة بالسنوات السابقة، وهو مؤشر خطير يعكس تراجعاً في بيئة الأعمال والاستثمار، ويثير القلق حول قدرة الاقتصاد على خلق فرص عمل جديدة وتنشيط السوق.
ولفت الخزاعي إلى وجود فجوة كبيرة في الرواتب بين المحافظات، مؤكداً أن هذه المشكلة تتوسع بشكل مقلق، وهو ما يشكل تحدياً إضافياً أمام تحقيق العدالة في توزيع التنمية وفرص العمل.
وفي ختام حديثه، تساءل الخزاعي عن دور ورؤية لجنة التحديث الاقتصادي في ظل هذه الأرقام والمؤشرات، مطالباً بتوضيحات حول الأداء الفعلي للجنة، وما إذا كانت برامجها وخططها تحقق أي أثر ملموس على أرض الواقع.








