في وثائقي جديد.. تايلور سويفت تنهار بالبكاء وتستعيد لحظات "مذبحة فيينا"

في الحلقة الأولى، كشفت سويفت (35 عاماً) عن تفاصيل لم تُطرح من قبل بشأن المؤامرة الإرهابية التي استهدفت حفلاتها في فيينا خلال أغسطس (آب) 2024، والتي أدت إلى إلغاء ثلاثة عروض هناك، وفق مجلة "بيبول".

وكانت السلطات النمساوية قد أعلنت وقتها اعتقال ثلاثة رجال خططوا لهجوم قالت وكالة الاستخبارات الأمريكية إنه سيقتل "عشرات الآلاف"، استلهاماً من تنظيم داعش.

صدمة وارتباك

وتظهر سويفت في الوثائقي وهي تعيش حالة صدمة وارتباك عقب الإلغاء القسري للحفلات، قبل أن تستعد للعودة إلى المسرح من جديد في لندن، قائلةً: "أشعر وكأنني أمشي على حافة الهاوية، لقد مررنا بأحداث عنيفة ومخيفة، نجونا من كارثة حقيقية".

 ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي أثقلت كاهل سويفت، إذ تزامن ذلك مع حادث الطعن المروع في ساوثبورت بإنجلترا، خلال فعالية رقص ويوغا مستوحاة من أغانيها، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من معجبيها الصغار.

وتصف سويفت محاولتها استعادة تماسكها بقولها: "أريد إسعاد جمهوري، لكن أشعر وكأنني طيارة تقود طائرة وسط مطبات هوائية".

وقبل أول عروضها الخمسة في لندن، ظهرت سويفت منهارة وهي تستعد للقاء عائلات الضحايا، بينما تحاول التخلص من ثقل الحزن قبل صعودها إلى المسرح.

وتظهر لقطات مؤثرة لوالدتها وهي تربت على كتفها قائلةً: "أعلم أنكِ ساعدتِهم، حتى لو لم تشعري بذلك".

ورغم التوتر والقلق، تستعيد سويفت قوتها خلال التدريبات مع صديقها المغني إد شيران، الذي شاركها إحدى مفاجآت حفلات لندن، وبعد عرضها الأول، خرجت من المسرح صارخةً بحماس: "لقد عدنا!"، ثم اتصلت بخطيبها ترافيس كيلسي لتقول له: "أنا سعيدة للغاية"، فيجيبها: "أشعر بذلك في صوتك".

6 حلقات

السلسلة الوثائقية، المؤلفة من ست حلقات، تأتي بالتزامن مع إصدار فيلم "الحفل الأخير" من جولة إيراس في فانكوفر، والمتاح أيضاً على "ديزني+"، ويُعرض المشروعان بعد نحو شهرين فقط من صدور ألبومها الثاني عشر "حياة راقصة استعراضية" الذي حطم أرقاماً قياسية جديدة في صناعة الموسيقى.