وفاة 22 سوريا بينهم 9 أطفال جراء موجة البرد
جو 24 : أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن 9 أطفال ماتوا في عدة مناطق داخل سوريا؛ بسبب موجة البرد الشديد خلال اليومين الماضيين، فيما قال مدير الشبكة، إن 13 سجينا ماتوا لنفس السبب داخل سجن حلب المركزي (شمال البلاد).
وفي تقرير أصدرته، اليوم الجمعة، بعنوان "البرد حتى الموت"،أوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية تابعة للمعارضة، أن 4 أطفال حديثي الولادة قضوا نحبهم في مخيم "جرابلس" بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب (شمال)، كما سجّلت حالة وفاة واحدة لطفل في حي الميسر بمدينة حلب، الثلاثاء.
كما سجلت الشبكة وفاة 3 أطفال في محافظة حمص وسط البلاد، اثنان منهم في مدينة الحولة، وطفلة في حي الوعر، فيما الحالة التاسعة فكانت وفاة طفلة في المنطقة الجنوبية لسوريا في مدينة الحارة بمحافظة درعا.
وقالت تنسيقية مدينة "الحارة" المعارضة، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، إن الطفلة ريم محمد الحوامدة، البالغة من العمر 16 عاما، ماتت بسبب البرد وانعدام مواد للتدفئة، فضلاً عن عدم تناولها الطعام بشكل جيد منذ فترة طويلة.
في سياق متصل، قال مدير الشبكة فاضل عبد الغني، في اتصال مع الأناضول، اليوم، إنه "تم تسجيل 13 حالة وفاة لمعتقلين في سجن حلب المركزي بسبب البرد"، مشيراً إلى أن الشبكة "لم تتمكن من الحصول على أسمائهم حتى اللحظة"، على حد قوله.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أمس الخميس، عن وفاة 10 سجناء في سجن حلب المركزي جراء موجة البرد الشديد التي تمر بها المنطقة، قبل أن ترفع الرقم بعد ساعات إلى 13.
واجتاحت موجة برد قاسية منطقة الشرق الأوسط مع وصول العاصفة الثلجية "ألكسا" مساء الثلاثاء من روسيا، التي أدت إلى تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة على معظم المناطق السورية ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا، فيما زادت أحوال الطقس السيئ معاناة اللاجئين السوريين في المناطق الحدودية التي تقام فيها المخيمات المخصصة لإيواء مئات الآلاف منهم.
ويقع سجن حلب المركزي على أطرف مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، وهو سجن مدني يتبع رسمياً لوزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، ويضم ما يقارب من 4500 سجين، بينهم سجناء سياسيون معارضون ومنشقون عسكريون عن قوات النظام، بحسب مصادر في المعارضة.
(الأناضول)
وفي تقرير أصدرته، اليوم الجمعة، بعنوان "البرد حتى الموت"،أوضحت الشبكة، وهي منظمة حقوقية تابعة للمعارضة، أن 4 أطفال حديثي الولادة قضوا نحبهم في مخيم "جرابلس" بمدينة منبج التابعة لمحافظة حلب (شمال)، كما سجّلت حالة وفاة واحدة لطفل في حي الميسر بمدينة حلب، الثلاثاء.
كما سجلت الشبكة وفاة 3 أطفال في محافظة حمص وسط البلاد، اثنان منهم في مدينة الحولة، وطفلة في حي الوعر، فيما الحالة التاسعة فكانت وفاة طفلة في المنطقة الجنوبية لسوريا في مدينة الحارة بمحافظة درعا.
وقالت تنسيقية مدينة "الحارة" المعارضة، على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، إن الطفلة ريم محمد الحوامدة، البالغة من العمر 16 عاما، ماتت بسبب البرد وانعدام مواد للتدفئة، فضلاً عن عدم تناولها الطعام بشكل جيد منذ فترة طويلة.
في سياق متصل، قال مدير الشبكة فاضل عبد الغني، في اتصال مع الأناضول، اليوم، إنه "تم تسجيل 13 حالة وفاة لمعتقلين في سجن حلب المركزي بسبب البرد"، مشيراً إلى أن الشبكة "لم تتمكن من الحصول على أسمائهم حتى اللحظة"، على حد قوله.
وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية، أمس الخميس، عن وفاة 10 سجناء في سجن حلب المركزي جراء موجة البرد الشديد التي تمر بها المنطقة، قبل أن ترفع الرقم بعد ساعات إلى 13.
واجتاحت موجة برد قاسية منطقة الشرق الأوسط مع وصول العاصفة الثلجية "ألكسا" مساء الثلاثاء من روسيا، التي أدت إلى تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة على معظم المناطق السورية ولبنان والأردن وفلسطين وتركيا، فيما زادت أحوال الطقس السيئ معاناة اللاجئين السوريين في المناطق الحدودية التي تقام فيها المخيمات المخصصة لإيواء مئات الآلاف منهم.
ويقع سجن حلب المركزي على أطرف مدينة حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، وهو سجن مدني يتبع رسمياً لوزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، ويضم ما يقارب من 4500 سجين، بينهم سجناء سياسيون معارضون ومنشقون عسكريون عن قوات النظام، بحسب مصادر في المعارضة.
(الأناضول)