حريق أم جريمة مدبرة؟ النيابة تحقق في مصرع نيفين مندور بعد نجاة زوجها

ووفقاً للتحريات الأولية، فقد أظهرت الواقعة تعرض الفنانة للاختناق نتيجة الدخان الكثيف الناتج عن الحريق قبل وصول فرق الإسعاف، بينما تمكن زوجها من الخروج من نافذة الشقة واستغاث بالجيران.

وتضاربت الروايات حول أسباب الحريق، إذ أكدت مساعدة الراحلة في تصريحات متداولة، وجود شبهة جنائية، مشيرة إلى أن زوجها هو المسؤول عن اندلاع الحريق بهدف الاستيلاء على أموالها.

وأضافت المساعدة أن زوج نيفين مندور كان الشخص الوحيد المتواجد داخل الشقة وقت الحادث، وأنها أبلغت نقابة الممثلين لمتابعة القضية، معتبرة أن الوفاة لم تكن طبيعية.

وعلم "24" من مصدر خاص أن الفنانة الراحلة نيفين مندور لم تكن عضوة منتسبة لنقابة المهن التمثيلية، ما يمنع النقابة من التدخل في قصة غير معلومة الأطراف.

من ناحية أخرى، أوضح جيران الفنانة أن الحريق نشب في وقت مبكر من صباح اليوم، وامتد الدخان بسرعة داخل الشقة، ما حال دون نجاة نيفين مندور رغم محاولات الإنقاذ.

 وفي موقع الحادث، انتقلت قوات الحماية المدنية والإسعاف فور تلقي البلاغ، وتبين أن المبنى مكون من 13 طابقاً، وتم التعامل مع الحريق، بينما تولت النيابة رفع آثار الحريق وندب خبراء الأدلة الجنائية لتحديد بدايته ونهايته، والتحفظ على جثمان الفنانة بالمشرحة لتوقيع الكشف الطبي اللازم.

يذكر أن نيفين مندور بدأت مشوارها الفني بداية الألفينيات من خلال دور "فيحاء" مع الفنان محمد سعد في فيلم "اللي بالي بالك"، ولم تستمر طويلاً إذ ابتعدت عن الساحة بعد آخر أعمالها في 2006.