طالب امريكي يطلق النار في مدرسة ثانوية
جو 24 : أصيب طالبان أمس الخميس عندما أطلق طالب النار داخل مدرسة ثانوية بولاية كولورادو الأميركية قبل أن ينتحر بسلاحه، مما يعيد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة أنه وقع في الذكرى الأولى لمأساة نيوتاون بولاية كونيكتيكت التي قتل خلالها نحو عشرين طفلا وستة معلمين.
وقال قائد شرطة مقاطعة أرباهوي، غرايسون روبنسون إن فتاة في الـ15 من عمرها نقلت على وجه السرعة إلى مستشفى محلي في حالة خطرة، بينما أصيب الطالب الثاني بجروح طفيفة.
وأضاف أنه تم العثور على الطالب المشتبه فيه (كارل بيرسن 18 عاما) داخل أراباهول هاي سكول في الضاحية الجنوبية لدنفر "ويبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه".
وتظهر المؤشرات الأولية للتحقيق أن مطلق النار كان طالبا بالمدرسة وأنه كان يريد الانتقام من مدرس بعينه اضطر لمغادرة المدرسة على الفور بعدما ناداه الطالب باسمه.
وذكرت الطالبة في المدرسة ويتني رايلي لشبكة سي إن إن أنها كانت تحرر واجباتها المدرسية عندما سمعت إطلاق النار، وأضافت أن الجميع اضطر للهرب بعد سماع دوي رصاصتين.
وطوقت الشرطة كل المدارس بكولورادو كإجراء احترازي، علما أن المنطقة شهدت حوادث كثيرة خلال السنوات الماضية لعل أهمها واقعة إطلاق نار داخل دار للسينما عند عرض فيلم باتمان أسفر عن مقتل 12 شخصا عام 2012.
وجاء الحادث قبيل الذكرى السنوية الأولى لمأساة نيوتاون بولاية كونيكتيكت التي قتل فيها نحو عشرين طفلا وستة معلمين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية على يد مسلح مراهق.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء السبت في مبادرة الوقوف دقيقة صمت في البيت الأبيض على ضحايا الحادثة.
ونفى روبنسون وجود أي مؤشرات تدل على وجود صلة بين ما جرى بمدرسة كولورادو وذكرى مجزرة ساندي هوك. وكالات
وقال قائد شرطة مقاطعة أرباهوي، غرايسون روبنسون إن فتاة في الـ15 من عمرها نقلت على وجه السرعة إلى مستشفى محلي في حالة خطرة، بينما أصيب الطالب الثاني بجروح طفيفة.
وأضاف أنه تم العثور على الطالب المشتبه فيه (كارل بيرسن 18 عاما) داخل أراباهول هاي سكول في الضاحية الجنوبية لدنفر "ويبدو أنه انتحر بإطلاق النار على نفسه".
وتظهر المؤشرات الأولية للتحقيق أن مطلق النار كان طالبا بالمدرسة وأنه كان يريد الانتقام من مدرس بعينه اضطر لمغادرة المدرسة على الفور بعدما ناداه الطالب باسمه.
وذكرت الطالبة في المدرسة ويتني رايلي لشبكة سي إن إن أنها كانت تحرر واجباتها المدرسية عندما سمعت إطلاق النار، وأضافت أن الجميع اضطر للهرب بعد سماع دوي رصاصتين.
وطوقت الشرطة كل المدارس بكولورادو كإجراء احترازي، علما أن المنطقة شهدت حوادث كثيرة خلال السنوات الماضية لعل أهمها واقعة إطلاق نار داخل دار للسينما عند عرض فيلم باتمان أسفر عن مقتل 12 شخصا عام 2012.
وجاء الحادث قبيل الذكرى السنوية الأولى لمأساة نيوتاون بولاية كونيكتيكت التي قتل فيها نحو عشرين طفلا وستة معلمين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية على يد مسلح مراهق.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء السبت في مبادرة الوقوف دقيقة صمت في البيت الأبيض على ضحايا الحادثة.
ونفى روبنسون وجود أي مؤشرات تدل على وجود صلة بين ما جرى بمدرسة كولورادو وذكرى مجزرة ساندي هوك. وكالات