طفلة "تركية أردنية" بلا جواز سفر طوال 11 عاماً
جو 24 : تعيش "الطفلة" روان منذ 11 سنة معاناة كبيرة بعد غياب والدها "تركي الجنسية " من السعودية في ظروف غامضة، الأمر الذي تسبب لها في عدم قدرتها على الحصول على جواز سفر، كما منعها ذلك من التعليم على الرغم من بلوغها سن 11 عاماً.
وروي حكاية "روان التركية" وهي من أم أردنية، لـ"سبق" جدها لأمها أبو فيصل والذي يسكن في المملكة العربية السعودية، في مدينة تبوك منذ 38 عاماً، حيث قال إنه قبل سنوات وفي البناية ذاتها، التي أسكنها سكنت بجانبنا عائلة تركية، وهم على قدرٍ عالٍ من الأخلاق والدين. وتطورت العلاقة إلى أن وافقت على زواج ابنتي أم روان من ابنهم، والذي كان يعمل ميكانيكي سيارات.
وتابع الجد: في يوم حضر لي أبو روان، وأبدى رغبته في السفر إلى تركيا لفترة وجيزة لا تتعدى أسبوعاً حسب قوله، وكانت ابنتي في شهور حملها الأولى، وغادر والد روان إلى تركيا، على أن يعود بعد أسبوع، ولكنه لم يفعل.
وتابع: أنجبت أم روان ابنتها روان وهو لا يزال غائباَ، على الرغم من مساعينا للتواصل معه لكن دون جدوى. وبيّن: تواصلت مع كفيله والذي سافر لتركيا للبحث عنه ولكن لم تفلح مساعيه هو الآخر. وواصل: مع غياب والد روان الذي استمر 11 عاماً، أقامت ابنتي ضده دعوى طلاق في المحكمة، وحصلت على صك الطلاق، إلا أنه تعثر على روان الحصول على جواز سفر يمكنها من خلاله أن تلتحق في التعليم.
وشرح بقوله: حيث ما زالت دون تعليم على الرغم من بلوغها 11 سنة وقال إنه في حال سفرنا إلى الأردن أثناء الإجازة لا تستطيع روان السفر معنا فهي مضطرة إلى عدم وجود جواز سفر معها، وقال إن روان تبلغ من العمر 11 سنة، ومع ذلك هي لم تعرف والدها، ولم تسمع صوته، ولا حتى أقاربها سواء في الأردن، أو في تركيا.
وأكمل الجد: تقدمنا للسفارة التركية والأردنية، بهدف مساعدة روان للحصول على جواز سفر لكن دون جدوى، وتواصلت جوازات منطقة تبوك مع الخارجية بشأن روان لكن لم يصل رد بشأنها. وتقدم الجد لإمارة منطقة تبوك، وحصل على خطاب من الإمارة بهدف السماح لروان للدراسة، وتقدم به لإدارة تعليم تبوك والذي بدوره سلم خطاباً لإدارة مدرسة ابتدائية في حي المهرجان إلا أن مديرة المدرسة رفضت قبولها دون أن تذكر الأسباب وكان ذلك قبل أربع سنوات.
وناشدت الطفلة روان الحكومة السعودية أعزها الله، بمساعدتها في مخاطبة السفارة التركية للحصول على جواز سفر، ومساعدتها في قبولها بإحدي المدارس بتبوك، لحين إنهاء إجراءات حصولها على الجواز.
" تحتفظ بالوثائق كافة، التي تؤكد ما ذكره جد الطفلة روان.
سبق
وروي حكاية "روان التركية" وهي من أم أردنية، لـ"سبق" جدها لأمها أبو فيصل والذي يسكن في المملكة العربية السعودية، في مدينة تبوك منذ 38 عاماً، حيث قال إنه قبل سنوات وفي البناية ذاتها، التي أسكنها سكنت بجانبنا عائلة تركية، وهم على قدرٍ عالٍ من الأخلاق والدين. وتطورت العلاقة إلى أن وافقت على زواج ابنتي أم روان من ابنهم، والذي كان يعمل ميكانيكي سيارات.
وتابع الجد: في يوم حضر لي أبو روان، وأبدى رغبته في السفر إلى تركيا لفترة وجيزة لا تتعدى أسبوعاً حسب قوله، وكانت ابنتي في شهور حملها الأولى، وغادر والد روان إلى تركيا، على أن يعود بعد أسبوع، ولكنه لم يفعل.
وتابع: أنجبت أم روان ابنتها روان وهو لا يزال غائباَ، على الرغم من مساعينا للتواصل معه لكن دون جدوى. وبيّن: تواصلت مع كفيله والذي سافر لتركيا للبحث عنه ولكن لم تفلح مساعيه هو الآخر. وواصل: مع غياب والد روان الذي استمر 11 عاماً، أقامت ابنتي ضده دعوى طلاق في المحكمة، وحصلت على صك الطلاق، إلا أنه تعثر على روان الحصول على جواز سفر يمكنها من خلاله أن تلتحق في التعليم.
وشرح بقوله: حيث ما زالت دون تعليم على الرغم من بلوغها 11 سنة وقال إنه في حال سفرنا إلى الأردن أثناء الإجازة لا تستطيع روان السفر معنا فهي مضطرة إلى عدم وجود جواز سفر معها، وقال إن روان تبلغ من العمر 11 سنة، ومع ذلك هي لم تعرف والدها، ولم تسمع صوته، ولا حتى أقاربها سواء في الأردن، أو في تركيا.
وأكمل الجد: تقدمنا للسفارة التركية والأردنية، بهدف مساعدة روان للحصول على جواز سفر لكن دون جدوى، وتواصلت جوازات منطقة تبوك مع الخارجية بشأن روان لكن لم يصل رد بشأنها. وتقدم الجد لإمارة منطقة تبوك، وحصل على خطاب من الإمارة بهدف السماح لروان للدراسة، وتقدم به لإدارة تعليم تبوك والذي بدوره سلم خطاباً لإدارة مدرسة ابتدائية في حي المهرجان إلا أن مديرة المدرسة رفضت قبولها دون أن تذكر الأسباب وكان ذلك قبل أربع سنوات.
وناشدت الطفلة روان الحكومة السعودية أعزها الله، بمساعدتها في مخاطبة السفارة التركية للحصول على جواز سفر، ومساعدتها في قبولها بإحدي المدارس بتبوك، لحين إنهاء إجراءات حصولها على الجواز.
" تحتفظ بالوثائق كافة، التي تؤكد ما ذكره جد الطفلة روان.
سبق