ضابط إسرائيلي: الحروب المقبلة أكثر خطورة وحزب الله العدو الأذكى
جو 24 : اعتبر قائد "لواء كفير" في الجيش الإسرائيلي، أن الحروب المقبلة مع إسرائيل أكثر خطورة، إذ ستتميز بحرب عصابات وعمليات هجومية من داخل المناطق السكنية، من دون مشاهدة أرتال المدرعات أو فيالق الجنود.
ويرى الضابط الإسرائيلي أن "المواجهة المقبلة باتت أمراً حتمياً، وحزب الله العدو الأكثر ذكاءً، الذي يقف في مواجهة إسرائيل اليوم، سواء من حيث مستوى المعلومات أو الوسائل والعقيدة القتالية". وقال: "يدرك العدو، وحزب الله خصوصاً والمنظمات المعادية، تفوق الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو المتطور، علاوة على المعلومات الاستخباراتية وكثافة قدرات النيران الدقيقة والمناورة".
واعتبر أن "حزب الله والمنظمات الإرهابية سيدخلون بالتالي إلى المناطق المبنية، وسيعتمدون بشكل أقل على الاتصالات، وسيحاولون القتال من تحت الأرض بهدف إبطال تفوقنا العسكري، ما سيدفع الجيش إلى إدخال قوات قتالية إضافية إلى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم منها إطلاق الصواريخ".
وبحسب تقارير الجيش الإسرائيلي فإن "في إمكان حزب الله إطلاق 3000 صاروخ يومياً باتجاه إسرائيل، في حال نشبت الحرب"، مرجحاً أن "يستمر تساقط الصواريخ على إسرائيل طوال شهر كامل".
وأضاف قائد "لواء كفير" في حديث مع صحيفة "معاريف" إن "حزب الله عدو ذكي، ولديه شبكة أنفاق تحت الأرض، ومقاتلين أشداء، ووسائل قتالية متطورة جداً، وحركة حماس تحاول تقليد حزب الله، لكنها ليست بنفس المستوى لجهة القدرات العسكرية، أوالوسائل القتالية أو مستوى المقاتلين، لذلك من الأصح الاستعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ والأكثر تعقيداً".
وكشف الضابط الإسرائيلي، أن "تدريبات الجيش تشمل الدخول إلى خلف خطوط العدو، لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوفه، لكن سلاح المشاة هو الذي سيشكل القيمة المضافة بفضل قدرته على الوصول إلى أماكن غير مُتوقعة، وهذا ما سيقدمه لواء كفير باعتباره لواء المشاة الخامس".
وفيما حذر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق يعقوف عميدرور، من "المواجهة المقبلة مع حزب الله، لوجود ثغرات يمكن أن يستخدمها الحزب لإلحاق الأذى بإسرائيل، وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الأوضاع على الحدود اللبنانية بـ"المشهد الخادع الذي يمكن أن يتحول بسرعة إلى ترد أمني ومواجهة".
"الحياة"
ويرى الضابط الإسرائيلي أن "المواجهة المقبلة باتت أمراً حتمياً، وحزب الله العدو الأكثر ذكاءً، الذي يقف في مواجهة إسرائيل اليوم، سواء من حيث مستوى المعلومات أو الوسائل والعقيدة القتالية". وقال: "يدرك العدو، وحزب الله خصوصاً والمنظمات المعادية، تفوق الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو المتطور، علاوة على المعلومات الاستخباراتية وكثافة قدرات النيران الدقيقة والمناورة".
واعتبر أن "حزب الله والمنظمات الإرهابية سيدخلون بالتالي إلى المناطق المبنية، وسيعتمدون بشكل أقل على الاتصالات، وسيحاولون القتال من تحت الأرض بهدف إبطال تفوقنا العسكري، ما سيدفع الجيش إلى إدخال قوات قتالية إضافية إلى المعركة، بهدف السيطرة على القرى والمناطق التي يتم منها إطلاق الصواريخ".
وبحسب تقارير الجيش الإسرائيلي فإن "في إمكان حزب الله إطلاق 3000 صاروخ يومياً باتجاه إسرائيل، في حال نشبت الحرب"، مرجحاً أن "يستمر تساقط الصواريخ على إسرائيل طوال شهر كامل".
وأضاف قائد "لواء كفير" في حديث مع صحيفة "معاريف" إن "حزب الله عدو ذكي، ولديه شبكة أنفاق تحت الأرض، ومقاتلين أشداء، ووسائل قتالية متطورة جداً، وحركة حماس تحاول تقليد حزب الله، لكنها ليست بنفس المستوى لجهة القدرات العسكرية، أوالوسائل القتالية أو مستوى المقاتلين، لذلك من الأصح الاستعداد لمواجهة السيناريو الأسوأ والأكثر تعقيداً".
وكشف الضابط الإسرائيلي، أن "تدريبات الجيش تشمل الدخول إلى خلف خطوط العدو، لإلحاق أكبر قدر من الخسائر في صفوفه، لكن سلاح المشاة هو الذي سيشكل القيمة المضافة بفضل قدرته على الوصول إلى أماكن غير مُتوقعة، وهذا ما سيقدمه لواء كفير باعتباره لواء المشاة الخامس".
وفيما حذر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق يعقوف عميدرور، من "المواجهة المقبلة مع حزب الله، لوجود ثغرات يمكن أن يستخدمها الحزب لإلحاق الأذى بإسرائيل، وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الأوضاع على الحدود اللبنانية بـ"المشهد الخادع الذي يمكن أن يتحول بسرعة إلى ترد أمني ومواجهة".
"الحياة"