ما العمل حين يكذب الطفل؟
جو 24 : بات الكذب ينتشر أكثر فأكثر عند الأطفال، ولكن هل العقاب هو الحل؟
أولاً، يجب التفرقة بين كذبة وأخرى، فالطفل في عمر صغير (2-3 سنوات) لا يعي فعلاً أن الكذب خطأ. لذا يجب على الأهل تجنّب مواجهته وإتهامه حتى لا يصر على الكذب ولكن اعطاءه إرشادات كيلا يقوم بذلك مرة أخرى.
مع مرور الوقت، قد يلجأ الطفل إلى الكذب ليفيد غيره أو ينقذ أحد أصدقائه من موقف ما مثلاً، كذلك قد يكذب أحياناً لخوفه من العقاب أو من مضايقة الأهل.
ولكن، في حال كانت أسباب الكذب تفوق هذه الأمور، يفضل أن يتدخل إستشاري متخصص يمكن أن يعطي إرشادات للتعامل مع الطفل. وإجعلوا العقاب الخيار الأخير حيث يجب أولاً أن يعطى الطفل مساحة للتعبير عن نفسه دون الخوف من العقاب، ليتعلم من أخطائه ويفهم الصح من الخطأ من خلال المناقشة والحوار.
والأهم من هذا كله هو ألا يكذب الأهل أيضاً خصوصاً أمام الطفل، فغالباً ما يعتبر الولد أن أمه ووالده هما مثله الأعلى، وغالباً ما سيقوم بكل ما "يراه" أو يقول كل ما "يسمعه"، لذا احرصوا على التصرف بشكل سليم لتفادي هذا النوع من المشكلات.
أولاً، يجب التفرقة بين كذبة وأخرى، فالطفل في عمر صغير (2-3 سنوات) لا يعي فعلاً أن الكذب خطأ. لذا يجب على الأهل تجنّب مواجهته وإتهامه حتى لا يصر على الكذب ولكن اعطاءه إرشادات كيلا يقوم بذلك مرة أخرى.
مع مرور الوقت، قد يلجأ الطفل إلى الكذب ليفيد غيره أو ينقذ أحد أصدقائه من موقف ما مثلاً، كذلك قد يكذب أحياناً لخوفه من العقاب أو من مضايقة الأهل.
ولكن، في حال كانت أسباب الكذب تفوق هذه الأمور، يفضل أن يتدخل إستشاري متخصص يمكن أن يعطي إرشادات للتعامل مع الطفل. وإجعلوا العقاب الخيار الأخير حيث يجب أولاً أن يعطى الطفل مساحة للتعبير عن نفسه دون الخوف من العقاب، ليتعلم من أخطائه ويفهم الصح من الخطأ من خلال المناقشة والحوار.
والأهم من هذا كله هو ألا يكذب الأهل أيضاً خصوصاً أمام الطفل، فغالباً ما يعتبر الولد أن أمه ووالده هما مثله الأعلى، وغالباً ما سيقوم بكل ما "يراه" أو يقول كل ما "يسمعه"، لذا احرصوا على التصرف بشكل سليم لتفادي هذا النوع من المشكلات.