ديلي تلغراف: دستور مصر يروَّج له بوجوه غربية وشعار يتضمن خطأ إملائيا
جو 24 : قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية إن ثلاثة وجوه في "البوستر" الدعائي الذي تستخدمه الحكومة المدعومة من الجيش لترويج مسودة الدستور مأخوذة من صور غربية ولا علاقة لها بالوجوه المصرية السمراء.
وكتب مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر " هناك الكثير من الأشياء التي لم تكن صحيحة في الإعلان عن "دستور للمصريين".
مثلا كما يقول "كان هناك غياب واضح للمرأة التي تلبس الحجاب، مثلا، رغم أن غالبية النساء المصريات يرتدين الحجاب، ومن بين الرجال الذين ظهرت صورهم في البوستر الدعائي، لا أحد منهم بشارب او ملتح وهو المظهر الذي يفضله الإسلاميون وضباط الجيش من ناحية الشارب".
ويضيف التقرير "المثير للدهشة هو أن ثلاثة من خمسة وجوه ظهرت في البوستر لا يبدو أنها مصرية الملامح، ولم يمض وقت طويل حتى أثبتت تكنولوجيا التصوير أن أصحابها ليسوا مصريين".
ويوضح التقرير "المرأة التي تبدو وكأنها تلبس بدلة هي صورة مأخوذة من صورة وكالة الصور "غيتي"، وقد ظهرت قبل فترة ليس بالقصيرة على موقع إيرلندي له علاقة بسيدات الأعمال وشبكة التواصل بينهن". "أما الطبيب الذي يضع حول رقبته سماعته الطبية، فقد استخدمت صورته في مقال "كيف يمكنك التخلص من التشوهات الجسدية"، كذلك الرجل الذي يظهر بربطة العنق؛ فقد ظهر في عدد من الإعلانات الأمريكية ذات العلاقة بإعاقات النمو منذ الصغر (داون سيندروم) أو متلازمة داون".
ويقول المراسل "الحقيقة أن صور الأشخاص الخمسة لم يتم العثور عليها في الصفحات الأولى عندما استخدمت آلة البحث في "غوغل" عن كلمات مثل "طبيب"، "سيدة أعمال"، "داون سيندروم" أو "فلاح"، فقد اعتقد الشخص الذي اختار الصور أنه بهذه المجموعة يمكن أن يعطي شعورا جيدا داخل قطاعات المجتمع المصري".
ويقول سبنسر "لم يكن الأسبوع الماضي أسبوعا جيدا للخطوة التي يقودها ويزمّر لها الجيش بالعودة إلى الحكم الديمقراطي بعد عزل الرئيس محمد مرسي بالقوة في الصيف. فنشر مسودة الدستور التي أعدتها لجنة من خمسين شخصا، ترأسها عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، كان من المفترض أن تقود لبداية جديدة، لكن (اللجنة) لم تكن قادرة على تأكيد موضوعات رئيسية مثل عقد الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية.
ويضيف "تعرضت المسودة للانتقادات من منظمات حقوق إنسان بسبب اليد الطولى التي منحتها للجيش، بما في ذلك الحق في تقديم المدنيين لمحاكم عسكرية".
وأشار سبنسر لأحلام الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالقول: "ليلة الأربعاء ظهر شريط مسجل للجنرال عبدالفتاح السيسي يقترح فيه بوضوح أنه قد يرشح نفسه للرئاسة لأنه حلم بحكم مصر".
وكان عدلي منصور، الرئيس المؤقت قد أعلن يوم السبت عن عقد الإستفتاء على الدستور في 14-15 كانون الثاني/يناير. وتوقع موسى نفسه الذي قدم المسودة للصحافيين تصويتا عليه بنسبة 70-75 بالمئة. ورفض موسى الحديث عما سيحدث لو خسرت الحكومة الإستفتاء.
وكتب مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر " هناك الكثير من الأشياء التي لم تكن صحيحة في الإعلان عن "دستور للمصريين".
مثلا كما يقول "كان هناك غياب واضح للمرأة التي تلبس الحجاب، مثلا، رغم أن غالبية النساء المصريات يرتدين الحجاب، ومن بين الرجال الذين ظهرت صورهم في البوستر الدعائي، لا أحد منهم بشارب او ملتح وهو المظهر الذي يفضله الإسلاميون وضباط الجيش من ناحية الشارب".
ويضيف التقرير "المثير للدهشة هو أن ثلاثة من خمسة وجوه ظهرت في البوستر لا يبدو أنها مصرية الملامح، ولم يمض وقت طويل حتى أثبتت تكنولوجيا التصوير أن أصحابها ليسوا مصريين".
ويوضح التقرير "المرأة التي تبدو وكأنها تلبس بدلة هي صورة مأخوذة من صورة وكالة الصور "غيتي"، وقد ظهرت قبل فترة ليس بالقصيرة على موقع إيرلندي له علاقة بسيدات الأعمال وشبكة التواصل بينهن". "أما الطبيب الذي يضع حول رقبته سماعته الطبية، فقد استخدمت صورته في مقال "كيف يمكنك التخلص من التشوهات الجسدية"، كذلك الرجل الذي يظهر بربطة العنق؛ فقد ظهر في عدد من الإعلانات الأمريكية ذات العلاقة بإعاقات النمو منذ الصغر (داون سيندروم) أو متلازمة داون".
ويقول المراسل "الحقيقة أن صور الأشخاص الخمسة لم يتم العثور عليها في الصفحات الأولى عندما استخدمت آلة البحث في "غوغل" عن كلمات مثل "طبيب"، "سيدة أعمال"، "داون سيندروم" أو "فلاح"، فقد اعتقد الشخص الذي اختار الصور أنه بهذه المجموعة يمكن أن يعطي شعورا جيدا داخل قطاعات المجتمع المصري".
ويقول سبنسر "لم يكن الأسبوع الماضي أسبوعا جيدا للخطوة التي يقودها ويزمّر لها الجيش بالعودة إلى الحكم الديمقراطي بعد عزل الرئيس محمد مرسي بالقوة في الصيف. فنشر مسودة الدستور التي أعدتها لجنة من خمسين شخصا، ترأسها عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، كان من المفترض أن تقود لبداية جديدة، لكن (اللجنة) لم تكن قادرة على تأكيد موضوعات رئيسية مثل عقد الانتخابات البرلمانية أولا أم الرئاسية.
ويضيف "تعرضت المسودة للانتقادات من منظمات حقوق إنسان بسبب اليد الطولى التي منحتها للجيش، بما في ذلك الحق في تقديم المدنيين لمحاكم عسكرية".
وأشار سبنسر لأحلام الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالقول: "ليلة الأربعاء ظهر شريط مسجل للجنرال عبدالفتاح السيسي يقترح فيه بوضوح أنه قد يرشح نفسه للرئاسة لأنه حلم بحكم مصر".
وكان عدلي منصور، الرئيس المؤقت قد أعلن يوم السبت عن عقد الإستفتاء على الدستور في 14-15 كانون الثاني/يناير. وتوقع موسى نفسه الذي قدم المسودة للصحافيين تصويتا عليه بنسبة 70-75 بالمئة. ورفض موسى الحديث عما سيحدث لو خسرت الحكومة الإستفتاء.