نتنياهو: ينبغي ان نعزز النشاط الاستيطاني في الضفة
قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الأحد خطة لنقل البؤرة الاستيطانية "أولبانا "القريبة من مستوطنة بيت إيل إلى الشرق من مدينة رام الله، مشيرا خلال اجتماعه بوزراء حزب الليكود أن سن قانون للالتفاف على قرار محكمة العدل الإسرائيلية هدم البؤرة المذكورة من شأنه أن يسيء إلى سمعة إسرائيل في المجتمع الدولي.
وأضاف نتانياهو، كما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل ينبغي أن تعزز النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية في الوقت الذي تحافظ على تطبيق حكم القانون.
وكانت مصادر مقربة من نتانياهو ذكرت السبت أن نتانياهو "يدرس حلا مزدوجا لقضية البؤرة الاستيطانية أولبانا" وهذا الحل، على حد تعبير هآرتس" من شأنه أن يجنب إسرائيل الحاجة إلى سن قانون للحيلولة دون تطبيق قرار المحكمة العليا الإسرائيلية.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارا بهدم البؤرة المذكورة في مدة أقصاها الأول من تموز 2012.
المرحلة الأولى من الحل الذي يدرسه نتانياهو تتضمن تفكيك البيوت الخمسة المذكورة ونقلها إلى منطقة على بعد مئات الأمتار، وهي ليست أراض تعود ملكيتها الخاصة للفلسطينيين.
وبعد ذلك، سيتم بناء عشرة بيوت جديدة داخل مستوطنة بيت إيل مقابل كل واحد من البيوت الخمسة التي سيجري إخلاؤها من بؤرة أولبانا، وهذه الخطة منوطة بموافقة النائب العام الإسرائيلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في الأيام القليلة الماضية إنه يفضل أن يتجنب سن قانون جديد للحيلولة دون إخلاء البؤرة المذكورة مشيرا إلى أن "سن القانون سيضعف الحركة الاستيطانية بدل أن يعززها."
واضاف نتانياهو خلال اجتماعه بوزراء الليكود: "إن سياستنا تقوم على تقوية المستوطنات مع التمسك بالقانون"، مشيرا إلى أنه ينوي نقل البيوت المذكورة إلى موضع آخر ضمن مستوطنة بيت إيل ، وأنه ينوي توسيع البناء في بيت إيل وصياغة آلية لتجنب أية دعاوى قانونية ضد سكان المستوطنات مستقبلا."معا"
