2024-12-23 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

لماذا تفضل زوجة تامر حسني النجمة نانسي عجرم؟

لماذا تفضل زوجة تامر حسني النجمة نانسي عجرم؟
جو 24 : كالعادة أينما حلّ الفنان تامر حسني حلت معه المظاهرة الجماهيرية من نادي معجبيه. ما حصل أمس في مطار بيروت يشبه إلى حد بعيد كل المظاهرات التي ترافق تامر حسني مع كل زيارة يقوم بها لأي بلد. لكن ما حصل في مطار بيروت فاق التوقعات رغم الحظر الأمني المفروض ومنع استخدام كاميرات تصوير. فالحفاوة الجماهيرية لتامر حسني كسرت قوانين الحظر بأصوات معجبيه حيث استقبل بالزفّة اللبنانية التي عزفت موسيقى الترحيب به في لبنان وبصوره وباليافطات المرفوعة عالياً مكتوباً عليها عبارات الترحيب به. وكان معجبوه ينتظرونه قبل ساعتين من موعد وصول الطائرة التي تقلّه من مصر إلى بيروت عند الساعة 12:45 ظهراً. ورغم تأخر خروج تامر إلى حرم المطار بقي "الفانز" بانتظاره. وما أن رأوه حتى علا صراخهم باسمه ينادونه "تامر تامر". وهو يقترب منهم ويغني لهم "ياه... ياه.... كل مرة أشوفك فيها". وهم يرددون خلفه "ياه ...ياه". حتى وصل لغاية السيارة التي كانت تنتظره خارجاً وقد وقف تامر على باب السيارة وهو يردد "ياه... ياه كل مرة أشوفك فيها".
لأكثر من ساعة بقي تامر حسني مع معجبيه في باحة المطار يتصور معهم فرداً فرداً إلى أن تدخل رجال الأمن وحدّوا من تهافت الجمهور من حوله وتامر يودّعهم بإرسال القبل لهم بيديه عالياً. ونقلاً عن ممثل المكتب الفني في بيروت لإدارة الـ mbc داني صيرفي الذي حضر لاستقبال تامر، أن لا علاقة للقناة بتنظيم الاستقبال إنما يعود الأمر لنادي معجبيه. وقد حضر تامر إلى بيروت لتصوير حلقة خاصة للـ mbc بمناسبة مرور عشر سنوات من حياة تامر حسني الفنية بشكل تصاعدي.

ماجد المصري شاهد
وقد شهد الفنان ماجد المصري الذي تزامن وصوله مع وصول تامر حسني على نفس الطائرة على الحفاوة التي تنتظر قدوم تامر حيث خرج ماجد المصري من المطار قبل تامر بعشر دقائق وسلّم على الجمهور المنتظر وصول تامر وهو يضحك لهم.

استقبال حاشد آخر بانتظار تامر
ما قام به تامر في المطار استكمل فصوله في باحة فندق لورويال ضبية (شرقي بيروت) حيث نزل هو وزوجته بسمة بوسيل وفريق عمله. واللافت أن الصحافة لم تلحظ وجود بسمة زوجته التي وبرغبة منها قد جلست في ركن بعيداً عن تامر كي لا تلحظ الصحافة وجودها. في حين أجرى تامر عدة لقاءات صحافية لعدة مواقع إلكترونية ومحطات تلفزة دون أي تأفف وبسمة تنتظره. لكنها تعرف زوجها وتعرف قاعدته الجماهيرية. فقد أرادت هي وصديقتها أن تصعدا إلى غرفتيهما لأخذ قسط من الراحة لحين انتهاء تامر من إجراء اللقاءات الصحافية والتقاط الصور مع جمهور آخر، كان قد سبقه إلى الفندق وانتظره لغاية انتهائه من اللقاءات الصحافية ليلتقط صوراً معهم. ومع ذلك تامر يبتسم لكل من أتى لرؤيته. مرافقوه أصابهم الإرهاق والملل وتامر يعيش مع جمهوره حالة من الفرح حتى رجال الأمن الموجودون تعجبوا من صبر ورحابة صدر تامر قائلين فيما بينهم:" لأول مرة نرى فناناً يحب جمهوره بهذا الشكل لذلك هم يحبونه ويتابعونه. فهو حقيقة يستحق منهم بكل ما قاموا به لأجله فهو فنان محترم".

بسمة بوسيل: تاليا تشبه تامر
استطاعت "سيدتي نت" في فترة إجراء تامر لقاءات تلفزيونية أن تنفرد بدردشة مع زوجته بسمة التي بدت للوهلة الأولى شبيهة بالفنانة نانسي عجرم حيث قال لها "سيدتي نت":" جمالك قريب جداً من جمال نانسي عجرم". فضحكت بسمة مرحّبة بـ"سيدتي نت" قائلة:" أنا أحب نانسي كثيراً فهي تعجبني كفنانة وكأم"، مبدية إعجابها بابنتيّ نانسي ميلا وإيلا. ولقد أعربت عن إعجابها بنانسي أكثر عندما علمت من "سيدتي نت" أن نانسي هي من تقوم بنفسها بتوصيل ابنتيها إلى المدرسة فقالت متسائلة:" صحيح هي من تقوم بذلك؟ برافو عليها".
ثم قالت بسمة لا أحد يعرف مشاعر الأمومة كم هي مشاعر عالية جداً وخاصة عندما تضع الأم مولودها بولادة طبيعية لا بعملية جراحية لأن عملية الوضع بشكل طبيعي تجعل الأم في مخاض صعب جداً وبشعور رائع لا يعرف مداه إلا رب العالمين. فوجود تامر إلى جواري وأنا أضع تاليا ابنتي خفّف عني الكثير من الألم والتعب. فحنان تامر تفوّق على ألم المخاض وأنا أضع تاليا".
وعما إذا كانت تاليا تشبه تامر أم تشبهها، قالت بسمة إنها تشبه تامر بتقاسيم وجهه كلها ولكن بشرتها بيضاء اللون كبشرتي وهي هادئة بهدوء تامر، مضيفة، تامر هادئ جداً في البيت وخارجه".
وعن علاقة تامر بابنته تاليا قالت بسمة:" تامر حنون جداً. فهو عندما يكون لديه حفل يتصل كل لحظة ويسأل عن تاليا لغاية عودته للبيت. وجوده في البيت يعطي تالا الراحة. فدائما البنت تتعلق بوالدها أكثر مما تتعلق بأمها. وعندما ترى تاليا تامر تفرح وتبدأ بالضحك خاصة أنه يبقى معظم الوقت يلاعبها ويغني لها".
*هل تفكرين بإنجاب عدة أطفال أم ستكتفين بتاليا؟
والله أنا أحب الأطفال كثيراً. لكن أفكر أن نستطيع تأمين لهم حياة مريحة يمكننا من خلالها تعليمهم تعليماً عالياً. وبالنهاية إنجاب الأطفال حسب ما ربنا مقدّر لنا.
في نهاية دردشتها السريعة سألت بسمة عن العاصفة ألكسا إذا كانت ستستمر في لبنان أم توقفت وعن حالة الطقس واصفة حالة البرد التي عمت مصر أكثر صقيعاً من البرد في لبنان قائلة لصديقتها التي تزور لبنان للمرة الأولى:" لقد عشت في لبنان فترة طويلة وأنا أحب لبنان كثيراً". فأعربت صديقتها عن إعجابها بمناخ لبنان وجماله . ثم قامت بسمة مودعة "سيدتي" متوجهة إلى غرفتها.
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير