النسور يتعهد بدراسة عقود الكهرباء.. ويؤكد قطعها لخطوط الهواتف
جو 24 : قال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور إن معدل السقوط المطري بلغ في حده الادنى (26%) وأعلاها (51%) في محافظات المملكة، لافتا إلى أنه قام بتعميم على كافة الاجهزة الأمنية والعسكرية والمدنية بانتظار موسم الشتاء والاستعداد له.
وأضاف أنه ومن هذا المقعد "تحدثت قبل العاصفة بثلاثين ساعة وأعلنت التعطيل للمدارس للجامعات قبل العاصفة بيوم واحد، ولامني كثيرون، وأصدرت تعميما بتعطيل كافة المؤسسات الحكومية، وفي اليوم التالي قامت كل الجهات بدورها في وجه العاصفة الهائلة"، وقال أنه "سمع عبر المذياع أن عدد البيوت التي انقطعت عنها الكهراباء (30) الف في مدينة القدس، وضربت سوريا وفلسطين ولبنان، وكان هنا قصور بيّن ولا نريد أن نبحث عن كبش فداء، ووجدت أن الخطأ كان من شركات توزيع الكهرباء التي لا تملك إلا البكب والسلم".
وقال أن "شركات الكهرباء قطعت هواتفها ولا تستجيب لأحد، وقمنا بإحالة شركات التوزيع في الشمال والجنوب إلى المحكمة، وسوف ندرس العقود من جديد مع هذه الشركات، وطلبنا من رئيس هيئة تنظيم الكهرباء تحويلهم للمحكمة، ولو ثبت تقصير أي وزير سوف أخذ الإجراءات اللازمة".
وحول وجود وفيات بين اللاجئين السوريين أكد النسور أنه لا علم له بحدوث ذلك، معبرا عن شكره للمتطوعين الافراد الذين انقذوا الناس. لافتا في ذات السياق إلى أن الازمة نتجت بسبب خروج الناس الذين اغلقوا الطرق.
وأضاف: "وفيما يتعلق بمحافظة عجلون، فكان فيها المنخفض غير مسبوق لدرجة أنه ما أصابها بم يصبها منذ (150) عام، وقبل ضربة العاصفة الثانية سألت الدفاع المدني عن عجلون حول عدد الآليات العاملة فكان الجواب (28) تعمل في عجلون، و(14) في جرش".
وحول الارصاد الجوية فقال النسور "انها عملت جهدها عبر نشرات موجودة ونستطيع ان نطلبها وان نتحقق منها، ولم يقوموا بمغادرة العمل مدة (4) أيام".
ومن جانبه، قال وزير الداخية حسين المجالي "أن هنالك حالتي وفاة في مخيم الزعتري لطفل عمره أربع شهور ولد بشلل دماغ، ورجل يفوق عمره (82) سنة ولا علاقة للعاصفة الثلجية بذلك".
وحول القصور أثناء الأزمة قال إنه كان نحو (2600) آلية معطلة على الطرق أو تركها أصحابها، منعت الاجهزة من الوصول إلى تلك المناطق، والاجهزة الامنية والقوات المسلحة والبلديات والأشغال وحتى أبناء موظفي شركات الكهرباء واصلوا الليل بالنهار لتوصيل الخدمات للمواطن الأردني، ولم يكن هناك تقصير ووصلت الامور لأكبر من طاقات الأجهزرة وتحركت اللآليات لمحافظة عجلون برغم الصعويات.
وقال المجالي إن "الحكومة قدمت قدرتها كاملة أثناء الأزمة، وقدمنا كل مابوسعنا، وافتخر بكل ما قدمه الأردنيون وعلى رأسهم القوات المسلحة أثناء الازمة".
وأضاف أنه ومن هذا المقعد "تحدثت قبل العاصفة بثلاثين ساعة وأعلنت التعطيل للمدارس للجامعات قبل العاصفة بيوم واحد، ولامني كثيرون، وأصدرت تعميما بتعطيل كافة المؤسسات الحكومية، وفي اليوم التالي قامت كل الجهات بدورها في وجه العاصفة الهائلة"، وقال أنه "سمع عبر المذياع أن عدد البيوت التي انقطعت عنها الكهراباء (30) الف في مدينة القدس، وضربت سوريا وفلسطين ولبنان، وكان هنا قصور بيّن ولا نريد أن نبحث عن كبش فداء، ووجدت أن الخطأ كان من شركات توزيع الكهرباء التي لا تملك إلا البكب والسلم".
وقال أن "شركات الكهرباء قطعت هواتفها ولا تستجيب لأحد، وقمنا بإحالة شركات التوزيع في الشمال والجنوب إلى المحكمة، وسوف ندرس العقود من جديد مع هذه الشركات، وطلبنا من رئيس هيئة تنظيم الكهرباء تحويلهم للمحكمة، ولو ثبت تقصير أي وزير سوف أخذ الإجراءات اللازمة".
وحول وجود وفيات بين اللاجئين السوريين أكد النسور أنه لا علم له بحدوث ذلك، معبرا عن شكره للمتطوعين الافراد الذين انقذوا الناس. لافتا في ذات السياق إلى أن الازمة نتجت بسبب خروج الناس الذين اغلقوا الطرق.
وأضاف: "وفيما يتعلق بمحافظة عجلون، فكان فيها المنخفض غير مسبوق لدرجة أنه ما أصابها بم يصبها منذ (150) عام، وقبل ضربة العاصفة الثانية سألت الدفاع المدني عن عجلون حول عدد الآليات العاملة فكان الجواب (28) تعمل في عجلون، و(14) في جرش".
وحول الارصاد الجوية فقال النسور "انها عملت جهدها عبر نشرات موجودة ونستطيع ان نطلبها وان نتحقق منها، ولم يقوموا بمغادرة العمل مدة (4) أيام".
ومن جانبه، قال وزير الداخية حسين المجالي "أن هنالك حالتي وفاة في مخيم الزعتري لطفل عمره أربع شهور ولد بشلل دماغ، ورجل يفوق عمره (82) سنة ولا علاقة للعاصفة الثلجية بذلك".
وحول القصور أثناء الأزمة قال إنه كان نحو (2600) آلية معطلة على الطرق أو تركها أصحابها، منعت الاجهزة من الوصول إلى تلك المناطق، والاجهزة الامنية والقوات المسلحة والبلديات والأشغال وحتى أبناء موظفي شركات الكهرباء واصلوا الليل بالنهار لتوصيل الخدمات للمواطن الأردني، ولم يكن هناك تقصير ووصلت الامور لأكبر من طاقات الأجهزرة وتحركت اللآليات لمحافظة عجلون برغم الصعويات.
وقال المجالي إن "الحكومة قدمت قدرتها كاملة أثناء الأزمة، وقدمنا كل مابوسعنا، وافتخر بكل ما قدمه الأردنيون وعلى رأسهم القوات المسلحة أثناء الازمة".