بان كي مون يدعو الى وقف إطلاق النار قبيل انعقاد "جنيف 2"
جو 24 : دعا أمين عام للأمم المتحدة بان كي مون إلى وقف لإطلاق النار في سوريا أو التخفيف على الأقل من العنف الحاصل هناك قبيل وخلال انعقاد مؤتمر "جنيف 2".
وقال إن النزاع السوري تدهور خلال عام 2013 إلى أبعد من كل التصورات. وأضاف أنه قدّم إفادة للتو إلى مجلس الأمن حول التقرير الأخير للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة أوكا سالستروم، و"يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء نتائجها بأن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت ليس فقط في الهجوم الذي وقع في الغوطة في آب ولكن أيضا في عدة حوادث أخرى كانت من بينها هجمات ضد المدنيين".
وأشار الى انه "لا يمكن للشعب السوري أن يتحمل عاما آخر، وشهرا آخر أو حتى يوم آخر من الوحشية والدمار"، لافتاً إلى أنه سيصدر قريباً الدعوات لحضور المؤتمر الدولي حول سوريا.
وقال "نأمل بمبادرات حسن نيّة قبل المؤتمر لبناء الثقة والتخفيف من معاناة الشعب السوري، بما فيها وقف لإطلاق النار أو على الأقل التخفيف مستويات العنف، وتوفير الوصول الإنساني، وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين خصوصاً النساء والأطفال".
ودعا الدول والمنظمات ذات النفوذ على الأطراف السورية إلى مساعدتها في التواصل البناء.
وأكد الأمين العام على ضرورة العمل للتغلب على نقص تمويل جهود الإغاثة، مشيرا إلى أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل سوريا هو الأكبر من نوعه في تاريخ المنظمة إذ يبلغ ستة مليارات و500 مليون دولار.
"يو بي أي"
وقال إن النزاع السوري تدهور خلال عام 2013 إلى أبعد من كل التصورات. وأضاف أنه قدّم إفادة للتو إلى مجلس الأمن حول التقرير الأخير للجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا برئاسة أوكا سالستروم، و"يجب أن نشعر جميعا بالقلق إزاء نتائجها بأن الأسلحة الكيميائية قد استخدمت ليس فقط في الهجوم الذي وقع في الغوطة في آب ولكن أيضا في عدة حوادث أخرى كانت من بينها هجمات ضد المدنيين".
وأشار الى انه "لا يمكن للشعب السوري أن يتحمل عاما آخر، وشهرا آخر أو حتى يوم آخر من الوحشية والدمار"، لافتاً إلى أنه سيصدر قريباً الدعوات لحضور المؤتمر الدولي حول سوريا.
وقال "نأمل بمبادرات حسن نيّة قبل المؤتمر لبناء الثقة والتخفيف من معاناة الشعب السوري، بما فيها وقف لإطلاق النار أو على الأقل التخفيف مستويات العنف، وتوفير الوصول الإنساني، وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين خصوصاً النساء والأطفال".
ودعا الدول والمنظمات ذات النفوذ على الأطراف السورية إلى مساعدتها في التواصل البناء.
وأكد الأمين العام على ضرورة العمل للتغلب على نقص تمويل جهود الإغاثة، مشيرا إلى أن النداء الإنساني الذي أطلقته الأمم المتحدة من أجل سوريا هو الأكبر من نوعه في تاريخ المنظمة إذ يبلغ ستة مليارات و500 مليون دولار.
"يو بي أي"