شنق تلميذ يمني بعد تعرّضه للاغتصاب
جو 24 : أثارت جثة طفل في الحادية عشرة من عمره عُثر عليها مشنوقة شكوك الجهات الأمنية في اليمن، على الرغم من تردد إشاعات قوية بانتحاره على طريقة المسلسلات الهندية والتركية، ليكتشف الأمنيون أن الطفل الذي اكتُشفت جثته في مدينة تعز تعرض للاغتصاب والضرب المبرح قبل الإقدام على شنقه بقطعة من القماش.
ونقلت صحيفة " الراي " الكويتية عن مصدر أمني: "أن الطفل ذا الأحد عشر عاماً، والذي يدعى حميد العديني، خرج في نهاية اليوم الدراسي الخميس الماضي، لكنه لم يعد إلى المنزل، وبعد جهود بذلها أهله وجيرانهم في أنحاء المنطقة التي تقع في مدينة تعز، عثروا على جثته في مكان مهجور معلقة من عنقها في حبل مصنوع من قطعة قماش، في حين اجتاحت المنطقة إشاعة على نطاق واسع بأن الطفل أقدم على الانتحار بشنق نفسه على طريقة مسلسل مراد علمدار التركي، وغيره من المسلسلات الميلودرامية الهندية".
وأكمل المصدر: "أن ذوي الطفل خضعوا لتأثير الإشاعة القوية، وصدقوا أنه انتحر، في حين رفض الأمنيون التصريح بدفنه قبل انتهاء التحقيقات، بعدما تسربت إليهم شكوك قوية في وجود اعتداء جنائي خلف الوفاة، وبعد عرض جثة الطفل على الطبيب الشرعي، تبين أنه تعرض للاغتصاب العنيف على يد أشخاص عدة يرجح رجال التحريات أنهم مجموعة مراهقين أقدموا على ضرب الضحية بعد الاغتصاب، حيث ألحقوا به إصابات متفاوتة، كما يتوقع الأمنيون أن الجناة أنفسهم يقفون وراء الإشاعات القوية التي ترددت عن انتحار الطفل، وليس قتله، طمعاً في صرف الأنظار بعيداً عن جريمتهم، غير أن رجال المباحث بدأوا رحلتهم لتقفي أثر الجناة المجهولين تمهيداً لإخضاعهم لقبضة العدالة".
ونقلت صحيفة " الراي " الكويتية عن مصدر أمني: "أن الطفل ذا الأحد عشر عاماً، والذي يدعى حميد العديني، خرج في نهاية اليوم الدراسي الخميس الماضي، لكنه لم يعد إلى المنزل، وبعد جهود بذلها أهله وجيرانهم في أنحاء المنطقة التي تقع في مدينة تعز، عثروا على جثته في مكان مهجور معلقة من عنقها في حبل مصنوع من قطعة قماش، في حين اجتاحت المنطقة إشاعة على نطاق واسع بأن الطفل أقدم على الانتحار بشنق نفسه على طريقة مسلسل مراد علمدار التركي، وغيره من المسلسلات الميلودرامية الهندية".
وأكمل المصدر: "أن ذوي الطفل خضعوا لتأثير الإشاعة القوية، وصدقوا أنه انتحر، في حين رفض الأمنيون التصريح بدفنه قبل انتهاء التحقيقات، بعدما تسربت إليهم شكوك قوية في وجود اعتداء جنائي خلف الوفاة، وبعد عرض جثة الطفل على الطبيب الشرعي، تبين أنه تعرض للاغتصاب العنيف على يد أشخاص عدة يرجح رجال التحريات أنهم مجموعة مراهقين أقدموا على ضرب الضحية بعد الاغتصاب، حيث ألحقوا به إصابات متفاوتة، كما يتوقع الأمنيون أن الجناة أنفسهم يقفون وراء الإشاعات القوية التي ترددت عن انتحار الطفل، وليس قتله، طمعاً في صرف الأنظار بعيداً عن جريمتهم، غير أن رجال المباحث بدأوا رحلتهم لتقفي أثر الجناة المجهولين تمهيداً لإخضاعهم لقبضة العدالة".