الزراعة : المملكة ستشهد موسما زراعيا جيدا
جو 24 : أكد أمين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة أن الثلوج الكثيفة والأمطار التي سقطت على مختلف انحاء المملكة ستسهم بأن يكون الموسم الزراعي الحالي جيد.
وبين أن ذلك سيؤثر إيجابيا في الأشجار الحرشية في الغابات؛ حيث يتوقع أن تقل عمليات الناتج من هذه الأشجار بفعل انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الحيوية والمحتوى الرطوبي لأرض الغابة، خصوصا في الغابات ذات الكثافة العالية بشكل عام، ومن ضمنها نباتات المراعي الذي ينعكس على التخفيف من انتشار مربي الماشية وتقديم الأعلاف التي ينعكس أثرها في المواطن مباشرة، موضحا أن ارتفاع أسعار الأعلاف سيؤثر في كلفة الإنتاج للثروة الحيوانية.
وأضاف الطراونة أن هذه الامطار ساهمت في زيادة جريان الأودية، وتوفر مخزون من المياه الجوفية والسطحية، بما يساهم في زيادة كميات مياه الشرب.
وأضاف أن كميات الأمطار عملت على زيادة مستوى المحتوى الرطوبي للتربة (المخزون الماء الأرضي) بشكل عام، ما سيؤثر ايجابا في نمو المحاصيل الحقلية، وخاصة القمح والشعير والأشجار المثمرة وتأثيره في المساحات التي ستزرع بالمحاصيل الصيفية البعلية.
وهذه المياه كانت رافدا أساسيا للسدود والحفائر الترابية لتجميع المياه التي سترتفع بمشيئة الله، مشيرا إلى أن تدني درجات الحرارة سيؤدي إلى تقليل خطر الآفات الزراعية.
ويشير الطراونة في الوقت ذاته إلى أن هذه الفترات تشكل فرصة أمام المزارعين للإعداد لعمليات الزراعة اللازمة للتربة والأشجار، عبر الحد من انجرافات التربة وتجوير الأشجار؛ ما يسهم بزيادة المحاصيل الزراعية ويحقق استقرارا نسبيا في أسعار بيعها.
ويؤكد أن معظم المساحات الزراعية في الأغوار تعتمد على الري التكميلي عبر طرق الري المتعددة، ولا تعتمد مباشرة على الري البعلي، معللا ذلك بانخفاض كميات الأمطار في الأغوار عموما، وحاجة المزروعات إلى كميات كبيرة من المياه؛ ما يدفع المزارعين إلى الاعتماد على الري التكميل وتكمن مخاوف مزارعين في أن يشكل انحباس الإمطار.
وبين ان المزارعين يحتاجون إلى مياه الأمطار لتعبئة السدود التي يعتمدون عليها في الري صيفاً، بينما يقول المزارع سلامة عودة إن المزارعين الذين زرعوا الحبوب ستكون الفرصة مهيأة لموسم زراعي جيد، لافتا إلى أن الأمطار الأخيرة ستعمل على نمو المزروعات من الحبوب والبقوليات على نحو كبير إضافة إلى نمو المراعي. السبيل
وبين أن ذلك سيؤثر إيجابيا في الأشجار الحرشية في الغابات؛ حيث يتوقع أن تقل عمليات الناتج من هذه الأشجار بفعل انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الحيوية والمحتوى الرطوبي لأرض الغابة، خصوصا في الغابات ذات الكثافة العالية بشكل عام، ومن ضمنها نباتات المراعي الذي ينعكس على التخفيف من انتشار مربي الماشية وتقديم الأعلاف التي ينعكس أثرها في المواطن مباشرة، موضحا أن ارتفاع أسعار الأعلاف سيؤثر في كلفة الإنتاج للثروة الحيوانية.
وأضاف الطراونة أن هذه الامطار ساهمت في زيادة جريان الأودية، وتوفر مخزون من المياه الجوفية والسطحية، بما يساهم في زيادة كميات مياه الشرب.
وأضاف أن كميات الأمطار عملت على زيادة مستوى المحتوى الرطوبي للتربة (المخزون الماء الأرضي) بشكل عام، ما سيؤثر ايجابا في نمو المحاصيل الحقلية، وخاصة القمح والشعير والأشجار المثمرة وتأثيره في المساحات التي ستزرع بالمحاصيل الصيفية البعلية.
وهذه المياه كانت رافدا أساسيا للسدود والحفائر الترابية لتجميع المياه التي سترتفع بمشيئة الله، مشيرا إلى أن تدني درجات الحرارة سيؤدي إلى تقليل خطر الآفات الزراعية.
ويشير الطراونة في الوقت ذاته إلى أن هذه الفترات تشكل فرصة أمام المزارعين للإعداد لعمليات الزراعة اللازمة للتربة والأشجار، عبر الحد من انجرافات التربة وتجوير الأشجار؛ ما يسهم بزيادة المحاصيل الزراعية ويحقق استقرارا نسبيا في أسعار بيعها.
ويؤكد أن معظم المساحات الزراعية في الأغوار تعتمد على الري التكميلي عبر طرق الري المتعددة، ولا تعتمد مباشرة على الري البعلي، معللا ذلك بانخفاض كميات الأمطار في الأغوار عموما، وحاجة المزروعات إلى كميات كبيرة من المياه؛ ما يدفع المزارعين إلى الاعتماد على الري التكميل وتكمن مخاوف مزارعين في أن يشكل انحباس الإمطار.
وبين ان المزارعين يحتاجون إلى مياه الأمطار لتعبئة السدود التي يعتمدون عليها في الري صيفاً، بينما يقول المزارع سلامة عودة إن المزارعين الذين زرعوا الحبوب ستكون الفرصة مهيأة لموسم زراعي جيد، لافتا إلى أن الأمطار الأخيرة ستعمل على نمو المزروعات من الحبوب والبقوليات على نحو كبير إضافة إلى نمو المراعي. السبيل