مادة في الدماغ وراء الثقة في نصائح المشاهير
جو 24 : وجدت دراسة جديدة أن ما يجعل الناس يثقون بنصائح المشاهير الصحيّة، وإن كانت غالبيتها لا خلفية طبيّة لها، هي المادة الرمادية في الدماغ.
وأفاد موقع «هلث دي نيوز» الأميركي بأن باحثين في جامعة «ماك ماستر» الكندية راجعوا بيانات تعود إلى أكثر من 200 عام واستنتجوا وجود شيء أعمق من المعايير الثقافية يلعب دوراً في جعل الأشخاص يثقون بنصائح المشاهير.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ستيفن هوفمان إنه في إمكان المشاهير لعب دور مهم في تثقيف العامة حول المسائل الصحية.
وذكر هوفمان أن الممثل الأميركي مايكل جي فوكس عمل على زيادة الوعي بشأن مرض باركينسون الذي يعاني منه، أما المغني البريطاني إلتون جون فقد عمل على زيادة الوعي بشأن مرض الإيدز.
لكنه أشار في المقابل إلى أن نصائح الممثلتين الأميركيتين سوزان سومرز وجيني مكارثي الخاصة بالعلاج الهرموني وتجنّب اللقاح كانت محط قلق لدى غالبية الأطباء، إذ أن بعض الأشخاص يرون سومرز إما كسلطة صحيّة أو كرائدة صحيّة حتى ومع تواصل إبرازها سوء فهم كامل للعلوم الأساسية خلال إطلالاتها التلفزيونية وفي كتبها.
ويتوقع الشخص أن تثق النساء في أطبائهن أو في سلطات صحية أخرى بدلاً من الممثلة التي تنبّه من إمكان الإصابة بالسرطان نتيجة تلقي العلاجات الهرمونية، لكن أدمغة تلك النساء تنافي هذا المنطق.
وقال هوفمان إن «نتائج دراستنا لا تنطبق فقط على القرارات الصحيّة، بل أيضاً على أي نوع من القرارات التي نتخذها».
وأشار إلى وجود «قوى بيولوجية ونفسية واجتماعية عميقة»، تجعلنا نتأثر بالنصائح الصحية للمشاهير، فعلى سبيل المثال، وتحت هالة التأثير، يرتبك الدماغ ويخلط بين نجاح الشخص المشهور في حقل معيّن، ونجاحه في كل الحقول الأخرى.
(يو بي اي)
وأفاد موقع «هلث دي نيوز» الأميركي بأن باحثين في جامعة «ماك ماستر» الكندية راجعوا بيانات تعود إلى أكثر من 200 عام واستنتجوا وجود شيء أعمق من المعايير الثقافية يلعب دوراً في جعل الأشخاص يثقون بنصائح المشاهير.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة ستيفن هوفمان إنه في إمكان المشاهير لعب دور مهم في تثقيف العامة حول المسائل الصحية.
وذكر هوفمان أن الممثل الأميركي مايكل جي فوكس عمل على زيادة الوعي بشأن مرض باركينسون الذي يعاني منه، أما المغني البريطاني إلتون جون فقد عمل على زيادة الوعي بشأن مرض الإيدز.
لكنه أشار في المقابل إلى أن نصائح الممثلتين الأميركيتين سوزان سومرز وجيني مكارثي الخاصة بالعلاج الهرموني وتجنّب اللقاح كانت محط قلق لدى غالبية الأطباء، إذ أن بعض الأشخاص يرون سومرز إما كسلطة صحيّة أو كرائدة صحيّة حتى ومع تواصل إبرازها سوء فهم كامل للعلوم الأساسية خلال إطلالاتها التلفزيونية وفي كتبها.
ويتوقع الشخص أن تثق النساء في أطبائهن أو في سلطات صحية أخرى بدلاً من الممثلة التي تنبّه من إمكان الإصابة بالسرطان نتيجة تلقي العلاجات الهرمونية، لكن أدمغة تلك النساء تنافي هذا المنطق.
وقال هوفمان إن «نتائج دراستنا لا تنطبق فقط على القرارات الصحيّة، بل أيضاً على أي نوع من القرارات التي نتخذها».
وأشار إلى وجود «قوى بيولوجية ونفسية واجتماعية عميقة»، تجعلنا نتأثر بالنصائح الصحية للمشاهير، فعلى سبيل المثال، وتحت هالة التأثير، يرتبك الدماغ ويخلط بين نجاح الشخص المشهور في حقل معيّن، ونجاحه في كل الحقول الأخرى.
(يو بي اي)
تابعو الأردن 24 على 
