منصور : يجب تجميد " وادي عربة " والحكومة لا تستجيب
منار حافظ - أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن إقامة مفوضية يهودية توازي دائرة الأوقاف الإسلامية لإدارة الحرم القدسي الشريف، اختراقا لا يعد الأول لاتفاقية وادي عربة.
وبين منصور في تصريحات لـ Jo24 أن الكيان الصهويني لم ولن يحترم المواثيق والعهود وترجم ذلك في عدة مواقف كان آخرها إنشاء مركز أمني داخل الحرم القدسي ووضع كاميرات لمراقبة المصلين في المسجد الأقصى بالإضافة إلى الإقتحامات المتكررة له.
وقال منصور : " ذكرنا الحكومة الأردنية مرارا بأن معاهدة وادي عربة ظالمة ولا تلبي المصالح الفلسطينية والقومية والإسلامية ويجب تجميدها على الأقل كخطوة صحيحة على طريق إعلان بطلانها ".
وأضاف : " الحكومة للأسف لا تستجيب والحل هو إصلاح حقيقي يؤدي إلى قانون انتخابي جديد يمكن الشعب من اختيار أعضاء مجلسي النواب والأعيان لممثلين قادرين على تطوير البلاد واتخاذ المواقف اللازمة ".
يذكر أن بحثا توثيقيا أجرته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث مؤخرا كشف بأن الحكومة "الإسرائيلية" تعد مخططا لتقسيم المسجد الأقصى وإقامة مفوضية يهودية موازية لدائرة الأوقاف الإسلامية، الأمر الذي يعد خرقا لاتفاقية وادي عربة التي تمنح بنودها المملكة الأردنية السيادة على الأماكن المقدسة في مدينة القدس.