دمشق تطالب باعتبار السعودية دولة راعية للإرهاب
جو 24 : في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لعقد مؤتمر "جنيف 2"، في محاولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، دعا نظام الرئيس بشار الأسد، المجتمع الدولي إلى وضع السعودية على لائحة الدول الداعمة للإرهاب.
وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سوريا، المزمع عقده الشهر المقبل في سويسرا، وأضاف أن "هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها، وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش."
وذكر المسؤول السوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "سانا" الجمعة: "بالنسبة لنا، الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية، وعدم خلق فراغ"، مبيناً أن "سوريا مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المؤتمر"، وقال: "سنعلن أسماء الوفد في وقت سريع."
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المقداد: "نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد"، وشدد على أن "الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري، بعكس الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي."
وأضاف المقداد: "إن أحداً لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وبرأيي إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً، لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب.. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا.. هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه، بتأييد من الشعب السوري."
ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وقال: "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية."
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب."
وحول مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا، قال المقداد إنه "من المؤسف أن فرنسا والأمريكيين يشددون على عدم مشاركة إيران، في حين أن السعودية التي تدمر سوريا، ستكون موجودة".
وكان المقداد قد ذكر في تصريحات سابقة للتلفزيون السوري، أن "النظام السعودي يعمل بشكل معلن، ودون أي خجل، على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوماً لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب"، بحسب قوله.
(سي ان ان)
وقال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن مكافحة الارهاب يجب أن تكون أولوية بالنسبة للمؤتمر الدولي حول سوريا، المزمع عقده الشهر المقبل في سويسرا، وأضاف أن "هذه نقطة أساسية يجدر على كل السوريين الاتفاق عليها، وبعدها كل النقاط الأخرى تكون مفتوحة على النقاش."
وذكر المسؤول السوري، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "سانا" الجمعة: "بالنسبة لنا، الأهم هو الحفاظ على سلامة الدولة السورية، وعدم خلق فراغ"، مبيناً أن "سوريا مستعدة بشكل كامل للمشاركة في المؤتمر"، وقال: "سنعلن أسماء الوفد في وقت سريع."
ورداً على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية، قال المقداد: "نريد في ختام الحوار أن تحدد صناديق الاقتراع من يقود البلاد"، وشدد على أن "الرئيس بشار الأسد يحظى بغالبية كبيرة لدى الشعب السوري، بعكس الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الذي لا يحظى بتأييد سوى 15 بالمئة من الشعب الفرنسي."
وأضاف المقداد: "إن أحداً لا يمكنه منع الرئيس الأسد من الترشح لولاية رئاسية جديدة في العام 2014، وبرأيي إن على الرئيس الأسد أن يكون مرشحاً، لكنه هو من سيقرر ذلك في الوقت المناسب.. ولا يحق لأحد التدخل والقول إذا ما كان عليه الترشح أم لا.. هذا قرار يجب أن يتخذه الرئيس بنفسه، بتأييد من الشعب السوري."
ودعا المقداد المجتمع الدولي إلى وضع النظام السعودي على لائحة الدول الداعمة للإرهاب، وقال: "أعتقد أن لدى الذين دعموا المجموعات الإرهابية في سوريا، شعوراً حالياً بأنهم ارتكبوا أخطاء كبيرة.. الدولة الوحيدة التي ما زالت تعلن دعمها الكامل للمجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة، هي السعودية."
وأضاف نائب وزير الخارجية السوري قائلاً: "إذا ما أراد العالم أن يتفادى 11 أيلول (سبتمبر) جديداً، عليه أن يقول لهذا البلد (السعودية) كفى، ووضعه على لائحة الدول الداعمة للإرهاب."
وحول مشاركة إيران في المؤتمر الدولي حول سوريا، قال المقداد إنه "من المؤسف أن فرنسا والأمريكيين يشددون على عدم مشاركة إيران، في حين أن السعودية التي تدمر سوريا، ستكون موجودة".
وكان المقداد قد ذكر في تصريحات سابقة للتلفزيون السوري، أن "النظام السعودي يعمل بشكل معلن، ودون أي خجل، على ضخ مزيد من الأموال والسلاح إلى الإرهابيين في سوريا والعراق، مدعوماً بتغطية إسرائيلية جاهزة دوماً لمن يريد أن يلعب دور الراعي والداعم للإرهاب"، بحسب قوله.
(سي ان ان)